طاعه وحقوق

طبعًا الكل سيكون مستغرب للعنوان الذي وضعته لهذا المقال، لكنه فعلًا هذا مانعانيه في الحياة الزوجيه في هذا التوقيت بالذات بسبب تعامل وتقصير الزوجه، فبالتأكيد ليس الكل من يعاني أو غير مرتاح وسعيد في حياته الزوجيه، ولكنني الذي أود التطرق إليه في هذا المقال هو، من تستحق أن تكون زوجتك حتى مماتك، وأن تكون فعلًا جديرة بأن تشاركك كل شي في حياتك، في كل مجالات الحياه دون استثناء، ولاننسى أيضًا أن المرأة هي جزء لا يتجزأ من الحياة.

المرأة نصف المجتمع

هي المكمل لها ونصف المجتمع الذي ينجب ويربي ويعلم النصف الآخر، وقد خصّ الله سبحانه وتعالى المرأة بمكانةٍ عالية وعظيمةٍ وجعل لها الكثير والكثير من الحقوق التي تضمن لها العيش الرغد والكريم، وقد أوصى بها أماً وأختاً وزوجةً، وكرمها مثلها مثل الرجل، ولم يجعلها أقل رتبة منه أو مرتبةً ثانية في الحياة، لذلك تقتضي العدالة الإلهية أن يكون للمرأة حقوقٌ مثلها مثل الرجل، كما عليه في المقابل واجبات تناسب طبيعتها العاطفية والنفسية والجسدية، ولم يكلفها الله سبحانه وتعالى فوق طاقتها، فلذلك الله أعلم وأرحم بنا جميعآ، فلهذا الزوجه التي هي راح تنال الزوج الصالح، والمخلص ،ووفي لها حتى مماته، هي الزوجه التي يجب أن تكون متوفره فيها هاذه الصفه التي تناسب وتطابق المرأة الجنة أو المرأة الملاك وهي الطاعة الكامله بكل جوانبها.

طاعة الزوجة وواجباتها في شرعنا الحنيف

إذا أتينا من حيث الدين والشريعه فتجب طاعة الزوجة لزوجها في كل الأمور التي يطلبها منها بكل قناعة ورضا تام ولكن في غير معصية الله، حيث قال تعالى: (فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاَ)، وهذه الطاعة التي نتكلم عنها  ليست من باب الظلم للمرأة أو انتقاصها أو التقليل من شئنها ودورها في المجتمع أو الأسره أو تفضيله عليها أو للاستعلاء عليها، ولكن كل هذا  من باب قوامة الرجل على المرأة حيث أنه لا بد من وجود ربان أو قائد للسفينة في الحياة الزوجية لقيادتها إلى كل ماهو متوافق لشريعه الله وديننا الإسلامي الحنيف حيث قال تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ)،

ضرورة طاعة المرأة لزوجها

إن طاعة المرأة لزوجها بالمعروف وبالود تعد طاعةً لله حيث تزيد من إيمانها بخالقها وقدرته حيث جمعها في رباط الزواج مع هذا الزوج الذي هو سيكون كل شي في حياتها قوتها وسندها وفخرها وسعادتها وكل حياتها، إذا طبقت كل شروط الطاعه المطلقه لزوجها وبدون أي قصور في ذلك بطاعة وحقوق لا بتقصير وإهمال، إذا قصرت أهملت وإذا أوفت كملت.

فيديو مقال طاعة وحقوق

أضف تعليقك هنا