كورونا ونظرية المؤامرة

كان في اعتقاد نفر من الناس وأنا من أولئك النفر، بأن مسألة نظرية المؤامرة التي أحاطت بقضية فيروس كورونا المستجد قد وأدت في حينها وانتهت ورحلت دون رجعة، لكن يبدو ومن خلال التعريض وتلميحات الخاصة ومدار أحاديث العامة بأن هذه النظرية ما تزال قائمة إلى لحظة وتاربخ كتابة هذا المقال. ( مقال عن كورونا ونظرية المؤامرة )

كورونا ونظرية المؤامرة حقيقة أم خيال؟

على الرغم من تجاوز الجائحة الناتجة عن هذا الفيروس فترة زمنية ليست بالقصيرة فافت الأربعة أشهر منذ أول ظهور لهذا الفيروس في ديسمبر 2019، ورغم الأحداث الجسام التي أحدثتها هذه الجائحة، وعلى تداعياتها وآثارها الكبيرة عالمياً، خاصة على المستويين السياسي والاقتصادي مسببة ركوداً عالمياً لم يسبق له مثيل، ورغم بقاياها السيئة في المجتمع على صعيد العلاقات الإنسانية المتعسرة والمتعثرة.

ويبدو أيضاً بأن الروايات التي تم الطعن في احتمال حدوثها وجرى التشكيك في مصداقيتها ابتداء هذه الأزمة، بدأت تأخذ منحى ومنعطف مغايراً، فها هي تخرج من دائرة الشك لتحط بظلالها في دائرة شبه الثبوت واليقين عند البعض، الدعوات المتكررة للقيام بتحقيق دولي عن حقيقة مصدر هذا الفايروس والمطالبات المتكررة بتعويضات مجزبة تذهب عوائدها للمتضررين من فايروس كوفيد 19.

هل كانت “كورونا” حربًا وجودية لبعض الدول فتكون كورونا ونظرية المؤامرة حقيقة؟

قد تكون خلف ذاك التحول، فضلًا عن تلك الأخبار المربكة الواردة من إيطاليا الرافضة في الأساس لكثير من الإجراءات الإحترازية المفروضة من منظمة الصحة العالمية، الأخبار التي تشير بوجود تواطؤ وتكتم من قبل المسؤولين في منظمة الصحة العاليمة بخصوص المعلومات الخاصة بهذا الفايروس.

إن من جملة ماقيل وشيع في ذالك ومن أقوى وأشد تلك النظريات تداولاً بين العوام هي تلك النظرية التي تقول بأن الفايروس كوفيد19 وجد أو أوجد بغرض التأثير على الاقتصاد العالمي، َقد خص بذلك الأمر دولتين اثنين تمت الإشارة اليهم صراحةً في روايات الحرب الاقتصادية،  وهي الصين والولايات المتحدة الأمريكية، الحرب الاقتصادية بين الدولتين أخذت مساراً حاد في أواخر عام 2019 وخي ليست بالأمر الخفي، والهدف المعلن خلف تلك الحروب الاقتصادية هو ” كسر الخشوم ودك الأعناق”

هل سخرت بعض الدول “كورونا” بخدمة مخططاتها؟

كما يقال بغية السيطرة على مفاصل الhقتصاد الدولي وبالتالي الإستمرار في قيادة وحيازة وزعامة العالم، نظرية المؤامرة هذه لها من يؤديها كما لها من يعارضها، والمؤيدون لها لديهم أدلتهم الدامغة التي ارتكزوا عليها على حد زعمهم، ويمكن الرجوع إليها من خلال الفديوهات المتواجدة على منصة اليوتيوب والتي تشرح بتفصيل دقيق اسباب ودوافع هذه الحرب مع الاستشهاد بقرائن ومستندات تم الحصول عليها بطرق لم يفصح عن معظمها.

الجدير بالذكر أن  تلك الفيدوهات حققت نسب وأرقام عالية من المشاهدات، وقد أظهرت تلك الفديوهات مستندات متبادلة بين مسولين كبار، بعض من تلك السيناريوهات تعود أحداثها  إلى سنين مضت، وقد أخذ الكثير بتلك المقاطع المصور وارتقت لديهم إلى درجة عالية من القبول، فيما لايزال المعارضون لهذه النظرية يفندون تلك الإدعاءات بما يمتلكونة من أدلة وإثباتات مقنعة إلى حدٍ ما وقد ترنقي خي أيضاً إلى درجة المصدقية.
(اقرأ المزيد حول موضوع كورونا ضمن قسم صحة ، وشاهد مقاطع فيديو موقع مقال على يوتيوب )

فيديو مقال كورنا ونظرية المؤامرة

أضف تعليقك هنا