نهاية الانتظار

صعوبة الانتظار

كثيرا ما لا يكون أمامنا الا الانتظار الذي قد يكون انتظار طويل وانتظار قصير قد تم تحديد أجله، فالانتظار حاضر في حياتنا ونعيشه ونمر على أوقاته وظروفه الصعبة.. فالانتظار صعب وكل منتظر لا يحب الانتظار إلا أنه قد اضطر على الانتظار وكان لا بد منه وهذا كله خارج عن إرادتنا وقراراتنا فلسنا نحن من قررنا الانتظار أو اخترناه ولكن هم من أجبرونا أم خيرونا بين الانتظار والانتظار الذي هو الاختيار والحل في حالة العجز وانعدام عمل أو فعل أي شيء في حالات كثيرة وعديدة. مقال يتحدث عن كيفية استغلال أوقات الانتظار ويمكنك قراءة المزيد من المقالات التي تتناول مهارات شخصية من هنا.

الفرق بين الانتظار المعلوم والانتظار المجهول

للانتظار أحساس وأحاسيس لا نفضل عيشها فهي تكون متعبة وغير مريحة والانتظار انتظاران: انتظار معلوم، وانتظار مجهول، والانتظار المعلوم هو أن كل منتظر هنا يعلم على ماذا ينتظر وما الآتي بعد الانتظار وحتى ما عمر الانتظار وتوقع الأثار والنتائج مسبقا وهذا الانتظار فيه بعض الراحة والطمأنينة التي تسهل مرور الانتظار ونهاية وكأنه لم يكون لأن كان هناك ما قد جعل الانتظار ليس بالانتظار المميت .

الانتظار المجهول هو الانتظار الذي نجهل ولا نعلم فيه الى متى ننتظر وما بعد هذه الانتظار وحتى على ماذا ننتظر لأن أركان الشيء المنتظر ليست معلومة جميعها ويشوبها الغموض واختفاء الوضوح الذي يتوفر فيه المعرفة المخففة عن كل منتظر والمحولة بالانتظار الى انتظار سهل ويسير ..كما أن الانتظار المجهول نتائجه وأثاره ونهايته يتوقع المنتظر فيها الكثير من المفاجئات الغير مطلوبة والمنتظرة لما يحمله هذا الانتظار من جهل للعديد من النقاط الموضحة للنتائج والنهاية التي دوما ينتظرها المنتظر كما رسمها ..فكل منتظر قد فضل الانتظار عوض الانسحاب أو الخسارة المباشرة لأنه قد رأى في الانتظار الاستحواذ على الشيء المنتظر .

نهاية الانتظار

المنتظر قد حتم على نفسه الانتظار وانتظر وكانت نهاية الانتظار خارج توقعاته فهي أفضل التوقعات التي يتوقعها كل إيجابي متفائل ليس بالنسبة المطلوبة المفروضة وإنما أكثر بكثير ..فالنهاية هنا نهاية قد جاءت بالكثير من الهدايا والمفاجئات الماحية لكل صعب وبشع كان في هذا الانتظار وان لم يكن كانت الفرص التي من خلالها يتم بناء وجني المرغوب بالطرق والوسائل واللمسات والبصمات الخاصة، أما النهاية التي فيه الصدمات والمفاجعات تكون معالمها وأسوارها مبينة من البداية الا أن المنتظر قد وقع في الوهم الذي قد رسم له النهاية عكس ما توضح وتوحي الحقيقة والواقع أو لأن التفاؤل كان بالقدر الكبير في الشيء الذي لا يتطلب كل هذا التفاؤل فهذا كان افراط في التفاؤل الذي سيخلف العديد والكثير من الصدمات القاسية التي أثارها باقية.

كيف تجعل نهاية الانتظار أجمل؟

عن طريق استغلال أوقات الانتظار بعدم انتظار الآخرين والاتكال عليهم

لك أن نساهم في وضع نهاية الانتظار…نعم لنا ذلك متى لم نكتف بالانتظار وذلك بالالتزام بالجلوس والانحصار ضمن زاوية وحيز واحد واليد فوق اليد لا تتحرك منتظرين الفرج والجديد والمختلف بالاعتماد على الغير ورمي كل المسؤوليات والواجبات على القدر والوقت ومن وضعنا في اختيار بين الانتظار وغيره أو الانتظار والانتظار الذي فيه الانتظار أو الرفض.

عن طريق استغلال أوقات الانتظار بالعمل وبذل الجهد

بجهدك الخاص وإصرارك البسيط وارادتك ومقاومتك لسم الانتظار ومرضه ودائه تكون نهاية الانتظار مختلفة كما كانت ستكون عليه لولا تدخل بسيط منك قد حول الاتجاهات وغير الألوان وبعض الذي يقبل ما هو منك.

لا تحسب نهاية الانتظار تلك النهاية التي لن تعرف فيها ما سيكون وانما لك أن تعرف متى قدمت قدرتك وطاقتك وأعمالك وأفعالك وجهدك لتقف الوقفة المباشرة الصارمة أمام الشيء المنتظر الذي بمجرد اللمح سيتخذك مساعدا ومشاركا في وضع النهاية كما يريد وتريد بالضبط ..فيكون الرضا منهم ومنك .

نهاية الانتظار تحتاج الى كل منتظر بأن يقوم بعمله وواجبه …نهاية الانتظار لن يكون بالشكل الذي أردناه ولو بالنسبة القليلة ما دمنا قد ابتعدنا وكنا سوى الحائط الذي قد علقت به صورة الانتظار فهنا النهاية بالشكل العكسي المرفوض من طرفها حتما .

لك أن تجعل نهاية انتظارك أجمل نهاية قد تحظى بها منذ الولادة وهذا ممكن ويحدث بمجرد عيش جميع مراحل الانتظار بالفعل والعمل لا الانتظار الساكن الذي لا تكون فيه ولو حركة واحدة فهنا من غير الممكن أن تلتحق نهاية الانتظار الى امنياتنا واحلامنا .

فيديو مقال نهاية الانتظار

أضف تعليقك هنا