النتائج المؤكدة

بداياتنا دوما متحمسة ومليئة بالنشاط والحيوية وهذا ما يجب أن تكون عليه كل بداية ليكون العمل والاجتهاد والعطاء كاملا كافيا ليجلب تلك النتائج الراغبين فيها الطامحين إليها، ولهذا البداية بلا حماس لن تكون بتلك البداية المبشرة بنتائج جيدة ومرضية.(النتائج المؤكدة). (اقرأ المزيد من المقالات من قسم مهارات شخصية).

ليس كل شيء مؤكد ونعلم ما سيكون في أخره الا أننا نعلم ولو بنصف التأكد والنسبة ما الذي سنصل إليه وكيف ستصير الأمور وبالأخر ان كان من مهامنا وضع الخطة والطريقة وتحديد الطريق الذي يتم السير عليه واتباعه للوصول الى الهدف والمراد بأقل الجهود والتكاليف والأضرار التي قد تصادف المرء في مرحلة من مراحل عمله هذا ومشروعه ذاك.

كيف يمكن أن ترى النتيجة قبل قدومها؟

لك أن ترى النتيجة قبل قدومها وفرز أصواتها ونقاطها كما يحدث منذ البداية الى النهاية في كل أمر لأن البداية توضح لنا بعض الأمور التي اما تزيد من اصرارنا أو تنقصه ..تشجعنا أو تحبطنا فهذا يكون وكثيرا ما يحدث معنا في كل بداياتنا التي نحرص دوما على جعلها تلك البداية الرائعة الجيدة التي تحمل في طياتها مبشرات العديد من المفاجآت المفرحة والغير متوقعة والايجابية قدر الامكان ويكون هذا كما يكون ذاك الشق السلبي الذي لا نحبذه ولو نضعه في الحسبان ولكن لأمر أو لأخر..لخطأ أو لتقصير لظروف خارجة عن ارادتنا نجد أنفسنا بقلب الغير محبذ ولكن بكل اصرار واصرار يتم التغلب عن كل هذا وهذا كثيرا ما يحدث فهذه التذبذبات التي ترافقنا بين الحين والأخر وفي كل أمر وموضوع قديم كان أم جديد بدأنا فيها أم نكمله.

يجب دراسة الموضوع قبل تنفيذه

النتائج المؤكدة تكون بعد دراسة دقيقة وشاملة للموضوع والأمر الذي باشرنا فيه فتوصلنا الى نتائج ستكون في الأخير لا محالة وهنا هذه النتائج مؤكدة قد وضحها الموضوع الواضح المباشر والعقل قد صرح بها والمنطق قد قال كلمته الأولية المؤكدة التي لن تتغير وان تغيرت الظروف لأنها أكيدة وثابتة لا تحتمل العكس بتاتا.

لهذا في عديد المشاريع والأمور يرى الشريك والشركاء أن هذا العمل ناجح فالفكرة مستحبة ومقبولة من قبل الكثير ان لم نقول الجميع وهناك عدة نقاط اكيدة ولا تحتاج للشك وانما فيها كم هائل من الثقة التي تجعلنا جد متفائلين ونعمل بجد واجتهاد قد يكون اقل من اللازم لأن كل شيء مدروس ومدقق ومحسوم من البداية وبالفعل تكون النتائج مؤكدة واكيدة كما تم توقعها ورسم خريطها بالضبط فهنا نتائج ذلك الأمر كانت واضحة وضوح الشمس بنور النهار ونور النجوم والقمر بالليل فكانت السهولة والتأكد الفعال الناتج والمنتج والجالب للمزيد من النتائج المرضية المفرحة المفيدة المربحة.

هل الظروف تُغيّر النتائج المؤكدة؟

النتائج الأكيدة أحيانا قد تغير مسارها المعتاد ككل مرة لسبب قد نكون لنا يد فيه أو للغير يدا فيه أو كلانا أو خارج عن سيطرتنا وانما في كل الحالات كان هناك شيء قد دخل قلب النتائج المؤكدة وغير من ملامحها وموقعنا نحو الوجهة والاتجاه الذي لم نتوقعه ولم نضع له خريطة ولم نتطرق اليه حتى وهذا يكون مادامت النتائج تحمل الامرين المتوقع والغير متوقع المؤكد والغير مؤكد وكما أن الظروف كثيرا ما تغير المؤكد وتنقله الى المكان الذي لا يناسبه أو الذي يناسبه خلافا لنظرتنا الخاطئة الغير سليمة هنا.

ان النتائج المؤكدة يضعها الوضوح المنطق العقل ..الوضع السائد الظروف المسيطرة وأمور عديدة وكثيرة كما أن النتائج المؤكدة يزداد جانب التأكد فيها من خلال ارادتنا ومدى ثقتنا بأنفسنا وبما لدينا الذي سنعتمده.

فيديو مقال النتائج المؤكد

 

أضف تعليقك هنا