قرار واحد يكفي

ان اتخاد القرار ليس بالأمر السهل جدًا كما يظن الكثير… فالذي يستسهل القرار يكون في مرحلة تسرع وغضب شديد قد كشف له أن اتخاذ القرار أمر ليس هناك أسهل منه ولا يستغرق وقتًا طويلًا وإنما هي ثانية واحدة فقط تكفي لتقول قراراك مع نفسك أولًا وأمام الجميع دون أدنى تردد أو تسرع وهذا ما يقع فيه الكثير فتكون قراراتهم النهاية والندم الذي لا اصلاح والقرار الذي لا رجعة فيه وتحديد المصير المدمر الذي لا يناسب ولا يعود بالنفع على متخذ القرار بأي شكل من الأشكال.

متاهات

كثيرًا ما نفرز الأمور ونرهق أنفسنا فهذا الذي لا يحدث نهائيا وإنما حتى الموضوع الواحد ننجب منه مواضيع عديدة ولكل موضوع من الموضوع الواحد نضع قرار له وخريطة خاصة به مع أن هذا لا داعي له الا أننا نتقن في هذه الأمور الإتقان الجيد السيء السلبي.

نبتعد في الكثير من الأحيان عن التفكير وعن القدرة في تجميع المناسب واللائق كله في ساحة واحدة ويتم العمل معها بنفس القواعد والقوانين والأسس والمبادئ دون تشويش أو تفضيل مادام الأمر الواحد هو في حد ذاته مجموعة أمور ومجموعة أمور هي أمر واحد وانما من كثيرة حرصنا جعنا من الواحد مجموعة ولكن لا بأس في ذلك…

تشعب وفوضى الأفكار

غير أن رغم هذا التوزيع والتفريق في النقاط والنقطة الواحدة يتعين علينا وقت اتخاذ القرار في هذا الأمر نزداد حرصًا ودقة ولا نتوقف عن البعد عن الربط والجمع فعوض الجلوس بكل هدوء واستحضار العقل ليقول ما عنده في القرار نكون أكثر توتر وفوضى وجد سريعون في التنقل والانتقال من زاوية الى زاوية والزاوية واحدة بنفس ألوانها وملامحها وبكل ما يخصها ..فنتخذ القرارات التي هي قرار واحد في الأصل وإنما هذا القرار الواحد قد قسمناه وففكناه الى مجموعة قرارات منفصلة

ترهقنا وتزيد من مسؤولياتنا والتزاماتنا التي ان فكرنا فيها كانت في شكل التزام ومسؤولية واحدة لنا القدرة على القيام بها بكل يسر وسهولة، قرار واحدة يكفي متى كان الأمر والموضوع به مجموعة أمور ومواضيع فكلما كان قرارنا في المجموعة قرار واحد نكون قد جمعنا الفوضى التي خلقناها واللخبطة التي وصلنا اليها وأتينا بها ..

بيدنا الحل

بيدنا نسهل أمورنا ونخفف على أنفسنا العبء والجهد والمسؤولية الضخمة التي دوما نكون نحن السبب في تواجدها وخلقنا… بيدنا نجعل من قراراتنا قرار واحد متى كانت النقاط من نقطة واحدة قد وجدت، قرار واحد يكفي لأن موضوع ومهمة اتخاذ القرار ليس بالأمر السهل الذي يعتقده الكثير فمتى اتخذناه وصدرنا بيانه كانت مسؤولية والتزام اللارجعة مهما كان لذا ما يخص البداية والوسط والنهاية يمكن جمعه ليكون القرار قرارًا واحدًا أكيدًا ..

فاتخاذ القرار في مجموعة أمور متشابهة مترابطة شيء ليس بالسليم النافع وإنما بالصعب ويصعب عملية التفكير والحفاظ على الرزانة والهدوء فهذا لن يكون  عند وضع عدة ملفات من ملف واحد ليتم الفضل فيها الفصل النهائي الذي نقول فيه كلمتنا الأخيرة بدون تراجع أو رجعة فهنا الصعوبة التي لا يراها الكثير، لا داعي لتحميل الفكر والنفس أمور لنا استطاعة على معالجتها وحلها بأقل التكاليف والجهود الممكنة والغير متوقعة منا نحن لا غير.

(اقرأ المزيد من المقالات حول موضوع مهارات شخصية في موقعنا؛ وشاهد مقاطع فيديو موقع مقال على يوتيوب )

فيديو مقال قرار واحد يكفي

 

أضف تعليقك هنا