الجزء الثاني: صعوبات تعليم اللغة العربية لطلاب الحلقة الأولى من التعليم: التحديات والمعالجات

معالجات:

  • الثنائية أو الازدواجية اللغوية

  1. وضع السياسات والتشريعات الحاكمة لـ تعليم اللغات للأطفال بناء على دراسات علمية محكمة يقوم عليها أساتذة متخصصون.
  2. مراجعة التشريعات ومتابعة تطبيقها بشكل دوري.
  • المناهج والمقررات الدراسية:

  1. الاهتمام بخبرات الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة وبرصيده اللغوي الذي يساعده على زيادة رصيده.
  2. العمل على تسهيل دخول الطفل إلى جميع سجلات الذخيرة اللغوية الشفهية والكتابية.
  3. التطبيق والممارسة داخل وخارج المدرسة، ويأتي هنا دور المعلم وولي الأمر في الشراكة الحقيقية.
  4. إصلاح المقررات الدراسية بما يوكب حاجات الطفل وميوله.
  5. اعتماد التوع التربوي في تعلم اللغة من خلال عرض النصوص شفهيًا كتابيًا واستماعًا وتحدثُا.
  6. انتقاء النصوص التي تكون الجانب النفسي والاجتماعي والفكري لدى الطفل.
  7. اعتماد النظرية التكاملية في تدريس اللغة العربية.
  8. الإكثار من التطبيقات العملية وفق خطة زمنية مدروسة وموزعة على المدى الزمني المناسب للطالب.
  9. التشجيع والتعزيز والتحفيز للطلاب في جميع مراحل تعلمهم ومن خلال استعمالهم الرصيد اللغوي في تواصلهم.
  • إستراتيجيات وطرائق التدريس المتبعة في تعلم اللغة:

  1. إستراتيجية تحليل المهارات، وتعتمد على تقسيم المحتوى العام إلى محتويات ومهارات فرعية، وهذا من شأنه تقليل حدة الصعوبة، واكتساب المهارات بطريقة سهلة، واعتماد الطريقة الاستنباطية والبدء بضرب الأمثلة للقاعدة ثم ضرب الأمثلة مع اشتمالها على الألعاب والحوارات حتى يطبق بشكل سليم.
  2. إستراتيجية التعلم بالنموذج، من خلال استخدام النماذج التعلمية المجسمة، والمكعبات التعليمية لتقريب المفاهيم المجردة، ومن خلال أداء الطالب بنفسه لمهارة معينة، ثم يتم عرضها على الطلاب لدراستها، أو ما يعرف بالنمذجة وهي محاكاة الأشياء.
  3. إستراتيجية التعلم باستخدام الحواس المتعددة، وهو ما يعرف بإستراتيجية VACT مع ربط المتعلم بخبرات ملموسة يستطيع تذكرها.
  4. إستراتيجية تبادل ولعب الدور بين المعلم والمتعلم.
  5. تعريف الطالب بالنظام الصوتي والنحوي والصرفي والدلالي، وتعليمه من خلال هذه الأنظمة وإتقانه لها.
  6. التنوع في استخدام إستراتيجيات التعلم النشط.
  • الاتجاهات الاجتماعية: الرسمية والشعبية تجاه اللغة العربية:

  1. نشر ثقافة الاعتزاز باللغة الأم وتكاتف الجميع في نشرها.
  2. تبني حالة من الرأي العام الإيجابي نحو استعمال الفصحى كلغة تواصل أساس.
  3. سَنُّ التشريعات التي تجرم استعمال العامية أو لغات غير العربية في المؤسسات والهيئات الرسمية.
  4. الشراكة الحقيقية بين البيت والمدرسة في ممارسة اللغة العربية كلغة أولى.
  5. المسابقات والأنشطة والنوادي والفعاليات التي تعلي من شأن اللغة العربية.
  6. إفساح المجال وتشجيع المهتمين بالإبداع الرقمي لتصميم محتويات رقمية جاذبة وهادفة لتعليم الأبناء لغة الضاد.
  • معالجة الأسباب التي تتعلق بالجوانب الجسمية والنفسية والذهنية للطفل:

  1. الاهتمام بالتغذية السليمة والنظام الصحي الجيد.
  2. الاهتمام بالجوانب النفسية والحركية ومراعاة حاجات الطفل للعب والمرح.
  3. تهيئة البيئة النفسية والاجتماعية الصحية السليمة.
  4. خلق روح التشجيع وتنمية الإبداع والتفكير وتنمية مهارات التفكير العليا.

التوصيات:

  • معالجة صعوبات التعلم لدى الطلاب تحتاج إلى:
  1. تهيئة وإعداد معلم الحلقة الأولى من التعليم.
  2. الشراكة الحقيقية بين البيت والمدرسة، فالمسؤولية تضامنية.
  3. مراجعة مناهج ومقررات وإستراتيجيات التعلم.
  4. مراعاة جميع جوانب الطفل النفسية والحركية والجسدية وغيرها.
  • ألف قائمة بدل الألف المقصورة في “لغتنا”.
  • “هي” بدون ألف.
  • همزة على ألف أساس.
  • نهاية “العربية” تاء مربوطة بنقطتين لا هاء.
  • بعد “ذكي” نقطة وليس علامة تعجب.

فيديو مقال الجزء الثاني: صعوبات تعليم اللغة العربية لطلاب الحلقة الأولى من التعليم: التحديات والمعالجات

 

أضف تعليقك هنا