عن زميلتي الليدي البرجوازية

عن زميلتي، لا أعرف كيف أبدأ وماذا أقول عنها وإنما هي…كالفراشة مخلوقة انيقةٌ راقيةٌ جميلةٌ ورقيقةٌ نادرةٌ ومميزة صاحبة العيون العسلية وبغمازتها تدهورت أحوال من معها ومن عاشرها كالو عنها بلهجة العراقية.( فديتها اشكد تخبل غمزتها تكشم). (اقرأ المزيد من المقالات على موقع مقال من قسم خواطر).

جمال صديقتي

ذواقة في أدق التفاصيل صغيرة كانت أم كبيرة ناظم غنى وكال ام العيون السود…أنا اغني…. ام العيون العسلية ما جوزن انا خدج الكيمر اهلج يتريك منها واحنا نكحل عيونا بيها ولدت في شهر كالها اقوال مزحة من دونها كانت أصدق ما جاءت للدنيا واسعدت أهلها واسعدتنا بتواجدها في قلوبنا

أين ولدت وعاشت؟

ولدت وعاشت في مدينة الموصل العراقية إلى أن هاجرت إلى مدينة اخرئ بسبب أوضاع التي مرت بيه مدينتها وأكملت دراستها في المدارس إقليم كردستان العراق وأنهت الثانوية وبعدها التحقت لجامعة الموصل كانت في وقتها بموقع بديل خارج أراضي الموصل أكملت دراستها وهيه تعاني بعد الجامعة عنها وصعب الدراسة في تلك الظروف التي كانت تمر بيه البلد ومدينتها بشكل خاص كافحت وجازفت حتى النهاية

الظروف التي مرّت بها

كانت تلك الظروف صعبة علينا جميعا ولكن كانت من أجمل الظروف التي كسبتها كزميلة ورفقية الدرب انها تلك العيون العسلية رفل منذ يوم اليوم الأول حينما تعرفت عليها فكانت بجملة (عفوا ممكن مسودة)وقلم) كانت أول جملة بينانا وبدت مشوارنا في الجامعة أعز زميلين رأته كليتنا وقيل عنا الثنائي المرح..وهل يستوجب علينا أن ندرك بأن كل ما نصادقهم قد يستمرون معنا ام لا
نعم يستوجب علينا وعليكم أيضا ذلك لأن بالمواقف تُعرف المعادن.

لماذا أكتب عنها؟

مقالتي عنها كونها أعز ما كسبتها في حياتي الجامعية اليوم وانا اكتب عنها لا ارئ أمامي سوا امرأة سندا لاهلها ولنفسها خاصة
رفل بالنسبة لي فرحٌ وسعادةٌ وامل زميلتي التي لم تكن قهوة الصباح من دونها شريكتي في المقعد الدراسي كانت حينما تمر في ممرات الكلية تقف الطلبة احتراما لشخصيتها واناقتها وحضورها بينهم…طالبة الرياضيات قد انورت ممراتهم (عذراََ ولكن) واشعلت نيران قلوب شبابهم كانت وما زالت العبارات والكلمات لم تكن تصفها ما هيه عليه الآن..طالبة متميزة في بداية مشوارها الدراسي واجتماعية في حديثها وانيقة في كلامها كافحت من أجل التفوق والوصول إلى القمة لترفع اسمها.

بساطتها وحسن معاملتها

رغم أن واجهت الكثير من المشاكل في فترة دراستها ولكن… فعلا لم تقف بوجها الظروف الصعبة التي مرت بيها وأنهت دراستها وهيه متفوقة ومتميزة نسأل الله لها التوفيق والنجاح دائما عاشقة المرح ترى الحياة بعينيها العسليتين بسيطة وتعاملها بكل بساطة وسلسة وهية قدوة لمن حولها كونها صبورة ومتدبربة وسريعة في حل الامور الصعبة في أصعب اللحظات وحلولها أجمل ما قد يكون.

زميلتي العزيزة الغالية بكل معانيها عجزت لساني عن وصف جمال صداقتنا الذي أخذت جزءاً كبيراً من قلبي لها كل الاحترام والتقدير والشكر خاص من قلب زميل إلى أعز وأرقى إنسانة لبقائها واستمرارها معي في كل الظروف إلى #بنت_العامر

فيديو مقال عن زميلتي الليدي البرجوازية

أضف تعليقك هنا