اعتقادنا في المهاجرين والأنصار

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. اللهم صل على محمد وآله الطاهرين. ربنا اغفر لنا ولجميع المؤمنين. هنا تحرير لمضامين الآيات والروايات المتعلقة بالمهاجرين والأنصار وفق الطريقة العرفية العقلائية في تحصيل المعرفة واستفادتها من مصادرها، ورد جميع أطراف المعرفة الى المحور والمركز فيها، والذي يتمثل بالقرآن الكريم في المعارف الشرعية. فهذه المضامين والاستفادات حق وصدق وعلم ودين واعتقادات حقة لأنها محصلة وفق ما تقدم من أسس عقلائية وعرفية نوعية في الفهم والتحصيل ولأنها موافقة للقرآن وفيه شاهد لها. مقال يتحدث عن المهاجرين والأنصار ويمكنك قراءة المزيد من المقالات التي تتحدث عن الشيعة من هنا.

مضامين الآيات

باب: للسابق إلى الايمان والبر فضل على من يليه، وفضل السبق إلى الإيمان وفعل الخير إلى يوم القيامة.

قال الله تعالى (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (*) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (*) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (*) وَقَلِيلٌ مِنَ الْآَخِرِينَ  [الواقعة/10-14]

باب: السابقون الأولون إلى الإيمان أي المهاجرون والأنصار رضي الله عنهم وكذلك لمن تلاهم في الايمان باحسان.

قال الله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التوبة/100]

باب: الرسول والذين معه جاهدوا باموالهم وانفسهم وأولئك لهم الخيرات وهم المفلحون.

قال الله تعالى (لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ  [التوبة/88]

باب: الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا وصبروا لهم مغفرة من الله ورحمة.

قال الله تعالى (ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ  [النحل/110] والاية مطلقة في الهجرة الى يوم القيامة. وقال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ [البقرة/218]

باب: الذين جاهدوا في الله، الله يهديهم سبلهم وهم من المحسنين.

قال الله تعالى (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ [العنكبوت/69] والجهاد الى يوم القيامة.

باب: الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا باموالهم وانفسهم والذين اووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض. والذين لم يهارجوا وبقوا في بلاد الكفرفليس لهم ولاية لكن لو استنصروا المهاجرين والانصار في بلد يقام فيه الدين وجب عليهم النصر.

قال الله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ [الأنفال/72] والهجرة والنصرة إلى يوم القيامة وهي متحققة في كل مكان يحكم فيها بما أنزل الله. وقال تعالى (قال الله تعالى (وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (74) وَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ  [الأنفال/74، 75] وهو مشعر في حكم من لم يهاجر.

باب: الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله اعظم درجة عند الله من غيرهم بما فيهم الأنصار.

قال الله تعالى (الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ  [التوبة/20] وقال تعالى( إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ [البقرة/218] وقال تعالى  (فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ [آل عمران/195] وقال تعالى (ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ [النحل/110] وقال تعالى ( وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ  [النحل/41] فتخصيص بالذكر للفضل والاكرام. وهو ظاهر الترتيب في ايات المغفرة والرضوان. وقال الله تعالى (وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ و قال الله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ [الأنفال/72]  وقال الله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التوبة/100] .

باب: المهاجرون الذين جاهدوا باموالهم وانفسهم من الفائزون.

قال الله تعالى (الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ  [التوبة/20] وهذا ليس له مفهوم أي انهم من الفائزين.

باب: الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ، وَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فهم منهم أيضا ولهم ولايتهم.

قال الله تعالى (وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (74) وَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ  [الأنفال/74، 75] فلا تمييز وان كان للاولون فضلهم.

باب: الذين هاجروا وجاهدوا لهم مغفرة من الله ورحمة.

قال تعالى( إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ [البقرة/218] وقال تعالى (ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ [النحل/110]

باب: الذين هاجروا وجاهدوا واوذوا في سبيل الله وقاتلوا وقتلوا يكفر الله عنهم سياتهم ويدخلهم جنات تجري من تحتها الانها.

قال تعالى  (فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ [آل عمران/195]  فالاية ظاهرة في تكفير السيئات والوعد بالجنات وهذا ليس ارجاء وانما توفيق ولطف.

باب: الذين هاجروا في الله لهم في الدنيا حسنة و في الاخرة لهم اجر أكبر.

وقال تعالى ( وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ  [النحل/41]

باب: اعد الله تعالى للمهاجرين والانصار ومن اتبعهم باحسان جنات.

قال الله تعالى (قال الله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التوبة/100]

باب: المهاجرون والانصار ومن اتبعوهم باحسان لهم فوز عظيم.

قال الله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التوبة/100]

باب: الله تعالى رؤوف رحيم بالمهاجرين والانصار فتاب عليهم وهو الرؤوق الرحيم بخلقه

قال الله تعالى (لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ [التوبة/117] والتخصيص بالذكر للعناية والتكريم وهو مشعر بالدوام.

باب: الأنصار يحبون من هاجر اليهم و يؤثرون على انفسهم وهم من المفلحين.

قال الله تعالى (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ  [الحشر/9] أي انهم ممن وقي شح نفسه فهم من المفلحين.

باب: المهاجر في سبيل الله الناصر لله ورسوله يقدم في الفيء على المقيم في بلاد الايمان، وأولئك من الصادقين والانصار المقيمون يؤثرونهم على انفسهم وأولئك من المفلحين.

قال الله تعالى ( مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7) لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8) وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [الحشر/7-9]

باب: حب المهاجر في سبيل الله واجب.

قال الله تعالى ( مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7) لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8) وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [الحشر/7-9] وليس في ذكر الأنصار اختصاص فيعم حسن الحب للمهاجر غيرهم.

باب: يجب الاستغفار لمن سبقنا بالايمان من المهاجرين والانصار وغيرهم والتعوذ ان يكون في القلب غل للمؤمنين.

قال الله تعالى (لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8) وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9) وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ  [الحشر/8-10] ومع ان الاية اصلها في المهاجرين والانصار الا انها تعم غيرهم للولاية.

باب: يجب الهجرة مع الإمكان من البلد التي يغلب فيها الانسان على دينه اعتقادا او امتثالا، ومن بقي وهو يستطيع الهجرة فهو ظالم لنفسه مستحق للنار، واما من بقي وهو لا يستطيع الهجرة فذلك معفو عنه نفيا للعسر والحرج.

قال الله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (97) إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا (98) فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا [النساء/97-99] وهذا من نفي العسر والحرج.

باب: المهاجر في سبيل مستحق للصدقات ولا يجوز منع المهاجر في سبيل الله من الصدقات و يجب العفو و الصفح عن اساءته ولو حلف احد الا يعطي المهاجر صدقة لم ينعقد يمينه.

قال الله تعالى  (وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ  [النور/22]

باب: ان الله تعالى استخلف المهاجرين والانصار ومن لحق بهم في الأرض بدل الكفار ومكن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وابدلهم بعد خوفهم امنا.

قال الله تعالى (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [النور/55] وهذا الوعد تحقق وهو من دلائل النبوة.

باب: امة محمد من المهاجرين والانصار ومن لحقهم خير امة أخرجت للناس يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون بالله.

قال تعالى كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آَمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ  [آل عمران/110] كنتم أي انتم وهذا وان كان في الاوئل الا انه يجري في جميع الامة، والوصف من باب الملازم فهو مستمر الى يوم القيامة.

باب: رسول الله صلى الله عليه واله بالمؤمنين من المهاجرين والانصار ومن تبعهم باحسان رؤوف رحيم.

قال الله تعالى (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ [التوبة/128]

باب: المهاجرون والأنصار كانوا أشداء على الكفار رحماء بينهم.

قال الله تعالى (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا [الفتح/29]

باب: المهاجرون والأنصار كانوا ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوان سيماهم في وجوههم من أثر السجود.               

قال الله تعالى (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا [الفتح/29]

باب: مثل المهاجرين والانصار في التوراة انهم ركع سجد سيماهم في وجوههم من اثر السجود.

قال الله تعالى (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا [الفتح/29]

باب: المهاجرون والانصار مثلهم في الانجيل كزرع اخرج شطأه فازره فاستوى فاستغلظ على سوقه يعجب الزراع.

قال الله تعالى (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا [الفتح/29]

مضامين الأحاديث

باب: النبي صلى الله عليه واله والمهاجرون والانصار هم من بنى المسجد النبوي.

العدد القوية: قال بنى رسول الله صلى الله عليه واله المسجد فكان يبنيه بنفسه، ويبني معه المهاجرون والانصار. بحار الأنوار – العلامة المجلسي – (ج 15 / ص 371) وفي المناقب: أمر النبي صلى الله عليه وآله ببناء المسجد، وعمل فيه رسول الله صلى الله عليه وآله بنفسه، فعمل فيه المهاجرون والانصار . بحار الأنوار – العلامة المجلسي – (ج 19 / ص 124)

باب: حينما بنى النبي والمهاجرون والأنصار المسجد كان المهاجرون والانصار يرتجزون (لئن قعدنا والنبي يعمل * فذاك منا العمل المضلل.  وكان النبي يدعوا لهم (لا عيش إلا عيش الآخرة، اللهم ارحم الانصار والمهاجرة.)

في المناقب: أمر النبي صلى الله عليه وآله ببناء المسجد، وعمل فيه رسول الله صلى الله عليه وآله بنفسه، فعمل فيه المهاجرون والانصار، وأخذ المسلمون يرتجزون وهم يعملون، فقال بعضهم: لئن قعدنا والنبي يعمل * فذاك منا العمل المضلل. والنبي صلى الله عليه وآله يقول: ” لا عيش إلا عيش الآخرة، اللهم ارحم الأنصار والمهاجرة. بحار الأنوار – العلامة المجلسي – (ج 19 / ص 124)

باب: ان رسول الله صلى الله عليه واله دعا للمهاجرين والانصار عند بناء المسجد فقال (لا عيش إلا عيش الآخرة، اللهم ارحم الانصار والمهاجرة.)

في المناقب: أمر النبي صلى الله عليه وآله ببناء المسجد، وعمل فيه رسول الله صلى الله عليه وآله بنفسه، فعمل فيه المهاجرون والانصار، وأخذ المسلمون يرتجزون وهم يعملون، فقال بعضهم: لئن قعدنا والنبي يعمل * فذاك منا العمل المضلل. والنبي صلى الله عليه وآله يقول: ” لا عيش إلا عيش الآخرة، اللهم ارحم الانصار والمهاجرة.) بحار الأنوار – العلامة المجلسي – (ج 19 / ص 124)

باب: اول من آمن برسول الله المهاجرون وذوي رحمه اكرم الناس احسابا واحسنهم وجوها.

عن مجمع البيان: قال رسول الله صلى الله عليه وآله في حديث لثابت بن قيس بن شماس: قم فأجبه – أي خطيبا تكلم-،فقال دعا رسول الله الناس- الناس إلى الايمان بالله فآمن به المهاجرون من قومه، وذوي رحمه،أكرم الناس أحسابا، وأحسنهم وجوها. أقول يمكن ان يرجع الوصف الى الكل.

باب: كان المهاجرون والانصار يحفرون الخندق ويقولون ( نحن الذين بايعوا محمدا * على الاسلام ما بقينا ابدا ) وكان النبي صلى الله عليه واله يجيبهم بقوله (اللهم لا خير الا خير الاخرة فبارك في الأنصار والمهاجرة).

روى البخاري عن انس قال جعل المهاجرون والانصار يحفرون الخندق حول المدينة، وينقلون التراب على متونهم وهم يقولون: نحن الذين بايعوا محمدا * على الاسلام ما بقينا ابدا قال: يقول النبي صلى الله عليه وآله وهو يجيبهم: ” اللهم لا خير الا خير الاخرة فبارك في الأنصار والمهاجرة “. بحار الأنوار – العلامة المجلسي – (ج 20 / ص 200)

باب: ان رسول الله صلى الله عليه واله دعا للمهاجرين والانصر عند حفر الخندق فقال (اللهم لا خير الا خير الاخرة فبارك في الأنصار والمهاجرة)

روى البخاري عن انس قال جعل المهاجرون والانصار يحفرون الخندق حول المدينة، وينقلون التراب على متونهم وهم يقولون: نحن الذين بايعوا محمدا * على الاسلام ما بقينا ابدا قال: يقول النبي صلى الله عليه وآله وهو يجيبهم: ” اللهم لا خير الا خير الاخرة فبارك في الأنصار والمهاجرة “. بحار الأنوار – العلامة المجلسي – (ج 20 / ص 200)

باب: ان المهاجرين والانصار بذلوا اموالهم وانفسهم للنبي صلى الله عليه واله يفعل بها ما يشاء يعطي ما يشاء و يمنع من يشاء.

تحف العقول: قال أبو الحسن عليه السلام: حدثني أبي عن جدي عن آبائه عن الحسين بن علي عليه السلام قال: اجتمع المهاجرون والانصار إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا: إن لك يا رسول الله مؤونة في نفقتك وفيمن يأتيك من الوفود، وهذه أموالنا مع دمائنا فاحكم فيها بارا ماجورا، أعط ما شئت وأمسك ما شئت من غير حرج، قال: فأنزل الله عزوجل عليه الروح الامين فقال: يا محمد ” قال لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ” يعني أن تودوا قرابتي من بعدي. بحار الأنوار – العلامة المجلسي – (ج 25 / ص 228)

باب: إن المهاجرين والانصار أسرعوا إلى بيعة امير المؤمنين عليه السلام.

روى ابن عقدة: عن مالك بن أوس بن الحدثان قال: لما ولي علي بن أبي طالب (عليه السلام) أسرع الناس إلى بيعته المهاجرون والانصار وجماعة الناس. بحار الأنوار – العلامة المجلسي – (ج 32 / ص 26)

باب: ان السابقون الى الايمان فازوا بسبقهم وان المهاجرين والانصار فازوا بفضلهم

روى نصر عن علي عليه السلام قال: فاز أهل السبق بسبقهم وفاز المهاجرون والانصار بفضلهم. بحار الأنوار – العلامة المجلسي – (ج 32 / ص 429)

باب: كان المهاجرون والانصار رضي الله عنهم وارضاهم مع علي عليه السلام.

روى محمد بن إسحاق قال قال قيس بن سعد للنعمان: انظر أين المهاجرون والانصار والتابعون لهم بإحسان الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه. تعليق أي انك تجدهم مع علي عليه السلام ولم يكن مع معاوية الا نفر معدودون. بحار الأنوار – العلامة المجلسي – (ج 32 / ص 518)

باب: جميع السابقين الاولين من المهاجرين والانصار تحت لواء من نور بيد علي عليه السلام.

في امالي الشيخ:  عن ابن عباس قال النبي صلى الله عليه وآله فقالوا: إذا كان يوم القيامة عقد لواء من نور أبيض ونادى مناد: ليقم سيد المؤمنين علي ابن أبي طالب، فيعطي الله اللواء من النور الابيض بيده، تحته جميع السابقين الاولين من المهاجرين والانصار، لا يخالطهم غيرهم. فيقال لهم: إن ربكم يقول لكم: عندي لكم مغفرة وأجر عظيم. بحار الأنوار – العلامة المجلسي – (ج 8 / ص 4)

باب: اذا كان يوم القيامة يقال لعلي عليه السلام وجميع السابقين الاولين من المهاجرين والانصار  (إن ربكم يقول لكم: عندي لكم مغفرة وأجر عظيم.)

في امالي الشيخ:  عن ابن عباس قال النبي صلى الله عليه وآله فقالوا: إذا كان يوم القيامة عقد لواء من نور أبيض ونادى مناد: ليقم سيد المؤمنين علي ابن أبي طالب، فيعطي الله اللواء من النور الابيض بيده، تحته جميع السابقين الاولين من المهاجرين والانصار، لا يخالطهم غيرهم. فيقال لهم: إن ربكم يقول لكم: عندي لكم مغفرة وأجر عظيم. بحار الأنوار – العلامة المجلسي – (ج 8 / ص 4)

باب: كان المهاجرون والانصار يخاطبون النبي بالخطاب الشريف العظيم الذي يليق به صلى الله عليه واله.

تفسير العسكري: قال الامام عليه السلام: قال: موسى بن جعفر عليهما السلام: إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما قدم المدينة وكثر حوله المهاجرون والانصار وكانوا يخاطبونه بالخطاب الشريف العظيم الذي يليق به صلى الله عليه وآله وكان رسول الله صلى الله عليه وآله بهم رحيما، وعليهم عطوفا. بحار الأنوار – العلامة المجلسي – (ج 9 / ص 331)

باب: كان النبي صلى الله عليه واله بالمهاجرين والانصار رحيما عظوفا.

تفسير العسكري: قال الامام عليه السلام: قال: موسى بن جعفر عليهما السلام: إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما قدم المدينة وكثر حوله المهاجرون والانصار وكانوا يخاطبونه بالخطاب الشريف العظيم الذي يليق به صلى الله عليه وآله وكان رسول الله صلى الله عليه وآله بهم رحيما، وعليهم عطوفا. بحار الأنوار – العلامة المجلسي – (ج 9 / ص 331).

باب: فضل الله السابقين من المهاجرين والانصار على غيرهم.

العدد القوية عن الحسن عليه السلام قال: قد قال الله تعالى: (والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم بإحسان) فهو – أي امير المؤمنين عليه السلام- سابق جميع السابقين، فكما أن الله عزوجل فضل السابقين على المتأخرين فكذلك فضل سابق السابقين على السابقين.

باب: يستحب الدعاء للمهاجرين والانصار خاصة بالمغفرة والرضوان

في الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السلام:  اذْكُرْهُمْ مِنْكَ بِمَغْفِرَة وَرِضْوَان. اَللَّهُمَّ وَأَصْحَابُ مُحَمَّد خَاصَّةً الَّذِينَ أَحْسَنُوا الصَّحَابَةَ، وَالَّذِينَ أَبْلَوْا الْبَلاَءَ الْحَسَنَ فِي نَصْرِهِ, الصحيفة السجادية – (ج 4 / ص 12)

باب: ان المهاجرين والانصار احسنوا الصحبة وابلوا البلاء الحسن في نصرة الله ورسوله.

في الصحيفة السجادية قال عليه السلام:  اَللَّهُمَّ وَأَصْحَابُ مُحَمَّد خَاصَّةً الَّذِينَ أَحْسَنُوا الصَّحَابَةَ، وَالَّذِينَ أَبْلَوْا الْبَلاَءَ الْحَسَنَ فِي نَصْرِهِ. الصحيفة السجادية – (ج 4 / ص 12)

باب: ان الصحابة اسرعوا الى وفادة النبي صلى الله عليه واله وسابقوا الى دعوته واستجابوا له حيث امسمعهم حجته ورسالته.

في الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السلام:   في الصحابة: أَسْرَعُوا إلَى وِفَادَتِهِ وَسَابَقُوا إلَى دَعْوَتِهِ واسْتَجَابُوا لَهُ حَيْثُ أَسْمَعَهُمْ حجَّةَ رِسَالاَتِهِ. الصحيفة السجادية – (ج 4 / ص 12)

باب: ان الصحابة فارقوا الأزواج والأولاد في اظهار كلمة الله وقاتلوا الإباء والابناء في تثبيت نبوة النبي صلى الله عليه واله.

في الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السلام:  اَللَّهُمَّ وَأَصْحَابُ مُحَمَّد خَاصَّةً الَّذِينَ أَحْسَنُوا الصَّحَابَةَ، وَالَّذِينَ أَبْلَوْا الْبَلاَءَ الْحَسَنَ فِي نَصْرِهِ، وَكَانَفُوهُ وَأَسْرَعُوا إلَى وِفَادَتِهِ وَسَابَقُوا إلَى دَعْوَتِهِ واسْتَجَابُوا لَهُ حَيْثُ أَسْمَعَهُمْ حجَّةَ رِسَالاَتِهِ، وَفَارَقُوا الازْوَاجَ وَالاوْلادَ فِي إظْهَارِ كَلِمَتِهِ، وَقَاتَلُوا الاباءَ وَ الابناءَ فِي تَثْبِيتِ نبُوَّتِهِ. الصحيفة السجادية – (ج 4 / ص 12)

باب: ان الصحابة انتصروا بالنبي صلى الله عليه واله وكانوا منطوين على محبته يرجون تجارة لن تبور في مودته.

في الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السلام:  اذْكُرْهُمْ مِنْكَ بِمَغْفِرَة وَرِضْوَان. اَللَّهُمَّ وَأَصْحَابُ مُحَمَّد خَاصَّةً الَّذِينَ أَحْسَنُوا الصَّحَابَةَ، وَالَّذِينَ أَبْلَوْا الْبَلاَءَ الْحَسَنَ فِي نَصْرِهِ، وَكَانَفُوهُ وَأَسْرَعُوا إلَى وِفَادَتِهِ وَسَابَقُوا إلَى دَعْوَتِهِ واسْتَجَابُوا لَهُ حَيْثُ أَسْمَعَهُمْ حجَّةَ رِسَالاَتِهِ، وَفَارَقُوا الازْوَاجَ وَالاوْلادَ فِي إظْهَارِ كَلِمَتِهِ، وَقَاتَلُوا الاباءَ وَ الابناءَ فِي تَثْبِيتِ نبُوَّتِهِ، وَانْتَصَرُوا بهِ وَمَنْ كَانُوا مُنْطَوِينَ عَلَى مَحبَّتِهِ يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ فِي مَوَدَّتِهِ، وَالّذينَ هَجَرَتْهُمُ العَشَائِرُ إذْ تَعَلَّقُوا بِعُرْوَتِهِ، وَانْتَفَتْ مِنْهُمُ الْقَرَاباتُ إذْ سَكَنُوا فِي ظلِّ قَرَابَتِهِ. الصحيفة السجادية – (ج 4 / ص 12)

باب: ان الصحابة هجرتهم العشائر اذ تعلقوا بعروة الله والرسول و انتفت منهم القربات اذ سكنوا الى قرب اله والرسول.

في الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السلام:  اذْكُرْهُمْ مِنْكَ بِمَغْفِرَة وَرِضْوَان. اَللَّهُمَّ وَأَصْحَابُ مُحَمَّد خَاصَّةً الَّذِينَ أَحْسَنُوا الصَّحَابَةَ، وَالَّذِينَ أَبْلَوْا الْبَلاَءَ الْحَسَنَ فِي نَصْرِهِ، وَكَانَفُوهُ وَأَسْرَعُوا إلَى وِفَادَتِهِ وَسَابَقُوا إلَى دَعْوَتِهِ واسْتَجَابُوا لَهُ حَيْثُ أَسْمَعَهُمْ حجَّةَ رِسَالاَتِهِ، وَفَارَقُوا الازْوَاجَ وَالاوْلادَ فِي إظْهَارِ كَلِمَتِهِ، وَقَاتَلُوا الاباءَ وَ الابناءَ فِي تَثْبِيتِ نبُوَّتِهِ، وَانْتَصَرُوا بهِ وَمَنْ كَانُوا مُنْطَوِينَ عَلَى مَحبَّتِهِ يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ فِي مَوَدَّتِهِ، وَالّذينَ هَجَرَتْهُمُ العَشَائِرُ إذْ تَعَلَّقُوا بِعُرْوَتِهِ، وَانْتَفَتْ مِنْهُمُ الْقَرَاباتُ إذْ سَكَنُوا فِي ظلِّ قَرَابَتِهِ. الصحيفة السجادية – (ج 4 / ص 12)

باب: ان الصحابة تعلقوا بعروة الله وسكنوا الى قربه.

في الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السلام:  اذْكُرْهُمْ مِنْكَ بِمَغْفِرَة وَرِضْوَان. اَللَّهُمَّ وَأَصْحَابُ مُحَمَّد خَاصَّةً الَّذِينَ أَحْسَنُوا الصَّحَابَةَ، وَالَّذِينَ أَبْلَوْا الْبَلاَءَ الْحَسَنَ فِي نَصْرِهِ، وَكَانَفُوهُ وَأَسْرَعُوا إلَى وِفَادَتِهِ وَسَابَقُوا إلَى دَعْوَتِهِ واسْتَجَابُوا لَهُ حَيْثُ أَسْمَعَهُمْ حجَّةَ رِسَالاَتِهِ، وَفَارَقُوا الازْوَاجَ وَالاوْلادَ فِي إظْهَارِ كَلِمَتِهِ، وَقَاتَلُوا الاباءَ وَ الابناءَ فِي تَثْبِيتِ نبُوَّتِهِ، وَانْتَصَرُوا بهِ وَمَنْ كَانُوا مُنْطَوِينَ عَلَى مَحبَّتِهِ يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ فِي مَوَدَّتِهِ، وَالّذينَ هَجَرَتْهُمُ العَشَائِرُ إذْ تَعَلَّقُوا بِعُرْوَتِهِ، وَانْتَفَتْ مِنْهُمُ الْقَرَاباتُ إذْ سَكَنُوا فِي ظلِّ قَرَابَتِهِ. الصحيفة السجادية – (ج 4 / ص 12)

باب:

في الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السلام:  اذْكُرْهُمْ مِنْكَ بِمَغْفِرَة وَرِضْوَان. اَللَّهُمَّ وَأَصْحَابُ مُحَمَّد خَاصَّةً – الى ان قال-   فَلاَ تَنْسَ لَهُمُ الّهُمَّ مَا تَرَكُوا لَكَ وَفِيكَ، وَأَرْضِهِمْ مِنْ رِضْوَانِكَ وَبِمَا حَاشُوا الْخَلْقَ عَلَيْكَ، وَكَانُوا مَعَ رَسُولِكَ دُعَاةً لَكَ إلَيْكَ، وَاشكُرْهُمْ عَلَى هَجْرِهِمْ فِيْكَ دِيَارَ قَوْمِهِمْ، وَخُرُوجِهِمْ مِنْ سَعَةِ الْمَعَاشِ إلَى ضِيْقِهِ، وَمَنْ كَثَّرْتَ فِي إعْزَازِ دِيْنِكَ مِنْ مَظْلُومِهِمْ. ألّهُمَّ وَأوْصِلْ إلَى التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإحْسَان الَّذِينَ يَقُولُونَ: رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلاخْوَانِنَا الَّذِيْنَ سَبَقُونَا بِالاِيمَانِ خَيْرَ جَزَائِكَ، الَّذِينَ قَصَدُوا سَمْتَهُمْ، وَتَحَرَّوْا وِجْهَتَهُمْ، وَمَضَوْا عَلى شاكِلَتِهِمْ، لَمْ يَثْنِهِمْ رَيْبٌ فِي بَصِيْرَتِهِمْ، وَلَمْ يَخْتَلِجْهُمْ شَكٌّ فِي قَفْوِ آثَارِهِمْ وَالاِئْتِمَامِ بِهِدَايَةِ مَنَارِهِمْ، مُكَانِفِينَ وَمُوَازِرِيْنَ لَهُمْ، يَدِيْنُونَ بِدِيْنِهِمْ، وَيَهْتَدُونَ بِهَدْيِهِمْ، يَتَّفِقُونَ عَلَيْهِمْ، وَلاَ يَتَّهِمُونَهُمْ فِيمَا أدَّوْا إلَيْهِمْ. الصحيفة السجادية – (ج 4 / ص 12)

باب: يستحب الدعاء للصحابة بدعاء (اللهم لاَ تَنْسَ لَهُمُ مَا تَرَكُوا لَكَ وَفِيكَ، وَأَرْضِهِمْ مِنْ رِضْوَانِكَ وَبِمَا حَاشُوا الْخَلْقَ عَلَيْكَ وَكَانُوا مَعَ رَسُولِكَ دُعَاةً لَكَ إلَيْكَ وَاشكُرْهُمْ عَلَى هَجْرِهِمْ فِيْكَ دِيَارَ قَوْمِهِمْ، وَخُرُوجِهِمْ مِنْ سَعَةِ الْمَعَاشِ إلَى ضِيْقِهِ)

باب: ان الصحابة كانوا مع النبي دعاة الى الله.

في الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السلام:  اَللَّهُمَّ وَأَصْحَابُ مُحَمَّد خَاصَّةً – الى ان قال-   فَلاَ تَنْسَ لَهُمُ الّلهُمَّ مَا تَرَكُوا لَكَ وَفِيكَ، وَأَرْضِهِمْ مِنْ رِضْوَانِكَ وَبِمَا حَاشُوا الْخَلْقَ عَلَيْكَ، وَكَانُوا مَعَ رَسُولِكَ دُعَاةً لَكَ إلَيْكَ. الصحيفة السجادية – (ج 4 / ص 12)

باب: يستحب الدعاء للصحابة بدعاء (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلاخْوَانِنَا الَّذِيْنَ سَبَقُونَا بِالاِيمَانِ خَيْرَ جَزَائِكَ)

في الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السلام: اَللَّهُمَّ وَأَصْحَابُ مُحَمَّد خَاصَّةً – الى ان قال- ألّلهُمَّ وَأوْصِلْ إلَى التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإحْسَان الَّذِينَ يَقُولُونَ: رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلاخْوَانِنَا الَّذِيْنَ سَبَقُونَا بِالاِيمَانِ خَيْرَ جَزَائِكَ، الَّذِينَ قَصَدُوا سَمْتَهُمْ، وَتَحَرَّوْا وِجْهَتَهُمْ، وَمَضَوْا عَلى شاكِلَتِهِمْ، لَمْ يَثْنِهِمْ رَيْبٌ فِي بَصِيْرَتِهِمْ، وَلَمْ يَخْتَلِجْهُمْ شَكٌّ فِي قَفْوِ آثَارِهِمْ وَالاِئْتِمَامِ بِهِدَايَةِ مَنَارِهِمْ، مُكَانِفِينَ وَمُوَازِرِيْنَ لَهُمْ، يَدِيْنُونَ بِدِيْنِهِمْ، وَيَهْتَدُونَ بِهَدْيِهِمْ، يَتَّفِقُونَ عَلَيْهِمْ، وَلاَ يَتَّهِمُونَهُمْ فِيمَا أدَّوْا إلَيْهِمْ. الصحيفة السجادية – (ج 4 / ص 12)

باب: يستحب قصد سمت الصحابة وتحري وجهتهم والمضي على شاكلتهم.

في الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السلام: اَللَّهُمَّ وَأَصْحَابُ مُحَمَّد خَاصَّةً – الى ان قال- ألّلهُمَّ وَأوْصِلْ إلَى التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإحْسَان الَّذِينَ يَقُولُونَ: رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلاخْوَانِنَا الَّذِيْنَ سَبَقُونَا بِالاِيمَانِ خَيْرَ جَزَائِكَ، الَّذِينَ قَصَدُوا سَمْتَهُمْ، وَتَحَرَّوْا وِجْهَتَهُمْ، وَمَضَوْا عَلى شاكِلَتِهِمْ، لَمْ يَثْنِهِمْ رَيْبٌ فِي بَصِيْرَتِهِمْ، وَلَمْ يَخْتَلِجْهُمْ شَكٌّ فِي قَفْوِ آثَارِهِمْ وَالاِئْتِمَامِ بِهِدَايَةِ مَنَارِهِمْ، مُكَانِفِينَ وَمُوَازِرِيْنَ لَهُمْ، يَدِيْنُونَ بِدِيْنِهِمْ، وَيَهْتَدُونَ بِهَدْيِهِمْ، يَتَّفِقُونَ عَلَيْهِمْ، وَلاَ يَتَّهِمُونَهُمْ فِيمَا أدَّوْا إلَيْهِمْ. الصحيفة السجادية – (ج 4 / ص 12)

باب: لا يجوز الريب في بصيرة الصحابة ولا الشك في قفو آثارهم.

في الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السلام: اَللَّهُمَّ وَأَصْحَابُ مُحَمَّد خَاصَّةً – الى ان قال- ألّلهُمَّ وَأوْصِلْ إلَى التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإحْسَان الَّذِينَ يَقُولُونَ: رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلاخْوَانِنَا الَّذِيْنَ سَبَقُونَا بِالاِيمَانِ خَيْرَ جَزَائِكَ، الَّذِينَ قَصَدُوا سَمْتَهُمْ، وَتَحَرَّوْا وِجْهَتَهُمْ، وَمَضَوْا عَلى شاكِلَتِهِمْ، لَمْ يَثْنِهِمْ رَيْبٌ فِي بَصِيْرَتِهِمْ، وَلَمْ يَخْتَلِجْهُمْ شَكٌّ فِي قَفْوِ آثَارِهِمْ وَالاِئْتِمَامِ بِهِدَايَةِ مَنَارِهِمْ، مُكَانِفِينَ وَمُوَازِرِيْنَ لَهُمْ، يَدِيْنُونَ بِدِيْنِهِمْ، وَيَهْتَدُونَ بِهَدْيِهِمْ، يَتَّفِقُونَ عَلَيْهِمْ، وَلاَ يَتَّهِمُونَهُمْ فِيمَا أدَّوْا إلَيْهِمْ. الصحيفة السجادية – (ج 4 / ص 12)

باب: ينبغي الائمام بهداية منار الصحابة وموازرتهم والتدين بدينهم والاهتداء بهيهم.

في الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السلام: اَللَّهُمَّ وَأَصْحَابُ مُحَمَّد خَاصَّةً – الى ان قال- ألّلهُمَّ وَأوْصِلْ إلَى التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإحْسَان الَّذِينَ يَقُولُونَ: رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلاخْوَانِنَا الَّذِيْنَ سَبَقُونَا بِالاِيمَانِ خَيْرَ جَزَائِكَ، الَّذِينَ قَصَدُوا سَمْتَهُمْ، وَتَحَرَّوْا وِجْهَتَهُمْ، وَمَضَوْا عَلى شاكِلَتِهِمْ، لَمْ يَثْنِهِمْ رَيْبٌ فِي بَصِيْرَتِهِمْ، وَلَمْ يَخْتَلِجْهُمْ شَكٌّ فِي قَفْوِ آثَارِهِمْ وَالاِئْتِمَامِ بِهِدَايَةِ مَنَارِهِمْ، مُكَانِفِينَ وَمُوَازِرِيْنَ لَهُمْ، يَدِيْنُونَ بِدِيْنِهِمْ، وَيَهْتَدُونَ بِهَدْيِهِمْ، يَتَّفِقُونَ عَلَيْهِمْ، وَلاَ يَتَّهِمُونَهُمْ فِيمَا أدَّوْا إلَيْهِمْ. الصحيفة السجادية – (ج 4 / ص 12)

 

باب: لا يجوز اتهام الصحابة فيما ادوا الينا من الدين وينبغي الاتفاق على التدين بدينهم والاهتداء بهديهم.

في الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السلام: اَللَّهُمَّ وَأَصْحَابُ مُحَمَّد خَاصَّةً – الى ان قال- ألّلهُمَّ وَأوْصِلْ إلَى التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإحْسَان الَّذِينَ يَقُولُونَ: رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلاخْوَانِنَا الَّذِيْنَ سَبَقُونَا بِالاِيمَانِ خَيْرَ جَزَائِكَ، الَّذِينَ قَصَدُوا سَمْتَهُمْ، وَتَحَرَّوْا وِجْهَتَهُمْ، وَمَضَوْا عَلى شاكِلَتِهِمْ، لَمْ يَثْنِهِمْ رَيْبٌ فِي بَصِيْرَتِهِمْ، وَلَمْ يَخْتَلِجْهُمْ شَكٌّ فِي قَفْوِ آثَارِهِمْ وَالاِئْتِمَامِ بِهِدَايَةِ مَنَارِهِمْ، مُكَانِفِينَ وَمُوَازِرِيْنَ لَهُمْ، يَدِيْنُونَ بِدِيْنِهِمْ، وَيَهْتَدُونَ بِهَدْيِهِمْ، يَتَّفِقُونَ عَلَيْهِمْ، وَلاَ يَتَّهِمُونَهُمْ فِيمَا أدَّوْا إلَيْهِمْ. الصحيفة السجادية – (ج 4 / ص 12)

باب: لم ير في المهاجرين والانصار قدري ولا مرجئ ولا حروري ولا معتزلي ولا صاحب رأي، كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون: اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير.

الخصال: عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال في أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) : لم ير فيهم قدري ولا مرجئ ولا حروري ولا معتزلي ولا صاحب رأي، كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون: اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير. ت: ايزهدا وخوفا من الافتتان بحار الأنوار – العلامة المجلسي – (ج 22 / ص 305)

باب: كان قوم من الحصابة يصبحون ويمسون شعثا غبرا خمصا بين أعينهم كركب المعزى، يبيتون لربهم سجدا وقياما، يراوحون بين أقدامهم وجباههم يناجون ربهم، ويسألونه فكاك رقابهم من النار، والله لقد رأيتهم وهم جميع مشفقون منه خائفون.

عن معروف بن خربوذ، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (عليه السلام) أم والله لقد عهدت أقواما على عهد خليلي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وإنهم ليصبحون ويمسون شعثا غبرا خمصا بين أعينهم كركب المعزى، يبيتون لربهم سجدا وقياما، يراوحون بين أقدامهم وجباههم يناجون ربهم، ويسألونه فكاك رقابهم من النار، والله لقد رأيتهم وهم جميع مشفقون منه خائفون. بحار الأنوار – العلامة المجلسي – (ج 22 / ص 306)

باب: فضل الله السابقين من هذه الامة من المهاجرين والانصار على من تبعهم ولا يسبق اخر الامة اولها.

الكافي: عن أبي عمرو الزبيري، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله سبق بين المؤمنين ثم فضلهم على درجاتهم في السبق إليه، فجعل كل امرئ منهم على درجة سبقه لا ينقصه فيها من حقه ولا يتقدم مسبوق سابقا، ولا مفضول فاضلا، تفاضل بذلك أوائل هذه الامة أواخرها ولو لم يكن للسابق إلى الايمان فضل على المسبوق إذا للحق آخر هذه الامة أولها نعم ولتقدموهم إذا لم يكن لمن سبق إلى الايمان الفضل على من أبطأ عنه، ولكن بدرجات الايمان قدم الله السابقين، ولو لم يكن سوابق يفضل بها المؤمنون بعضهم بعضا عند الله لكان الآخرون بكثرة العمل مقدمين على الاولين، ولكن أبى الله عزوجل أن يدرك آخر درجات الايمان أولها، ويقدم فيها من أخر الله، أو يؤخر فيها من قدم الله، ثم قال: ” السابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه ” فبدأ بالمهاجرين الاولين على درجة سبقهم، ثم ثنى بالانصار، ثم ثلث بالتابعين لهم باحسان، فوضع كل قوم على قدر درجاتهم ومنازلهم عنده. بحار الأنوار – العلامة المجلسي – (ج 22 / ص 308)

باب: للمهاجرين فضل على الأنصار و للأنصار فضل على من اتبعهم باحسان.

عن أبي عمرو الزبيري، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:  قال الله عز وجل: ” السابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه ” فبدأ بالمهاجرين الاولين على درجة سبقهم، ثم ثنى بالانصار، ثم ثلث بالتابعين لهم باحسان، فوضع كل قوم على قدر درجاتهم ومنازلهم عنده. بحار الأنوار – العلامة المجلسي – (ج 22 / ص 308) وقد مرت الايات الظاهرة في ذلك.

باب: يستحب الصلاة على الصحابة أجمعين مع النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته وأزواجه.

البلد الامين: من دعاء قاف مروي عن النبي صلى الله عليه واله  أسألك يا حي يا قيوم أن تصلي على محمد خاتم النبيين و إمام المرسلين و قائد الغر المحجلين إلى جناتك جنات النعيم و على آله و ذريته الطيبين الطاهرين و على أصحابه أجمعين و على أزواجه المطهرات أمهات المؤمنين. أدعيه جامع الاحاديث1 – (ج 1 / ص 182) والبلد الامين – (ج 2 / ص 52)

خاتمة في بعض الأقوال

اعلم ان هذه الاقوال مصدقة بما نقلت من ايات وروايات بل هي مستفادة منها لذلك فان ما يترب عليها من اثر شرعي واحكام شرعية فهو صحيح حجته ودليله ظاهر فيما سبق من ايات وروايات.

باب: لا يجوز سب أحدا من المهاجرين والانصار او من تبعهم باحسان، ومن سب أحدا منهم مع علمه بالحرمة فهو فاشق. 

قال الحائري في الشهاب الثاقب: فلا نسب عمراً كلا ولا عثمان والذي تَولَّ أولاً..ومن تولى سبهم فاسق حُكْمٌ به قضى الإمام الصادقُ. ويدل عليه ما تقدم من عمومات موالاتهم وحبهم والدعاء لهم والترضي عنهم. وفي كتاب الامام الصادق لمغنية : تفنن المفرقون بالافتراءات عليهم – أي الشيعة – فلم يتركوا وسيلة من وسائل الإيذاء إلا اقترفوها،  ثم قال إن أولئك المفرقين الآثمين قد استغلوا كلمة “عمر”، وقالوا : إن الشيعة تنال من خليفة النبي عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وقال العاملي في عقيدة الشيعة: لا نسوغ لأحد أن يسبهما (يعني الشيخين) ولا أن يتحامل على مقامهما، ولا أفتينا لأحد بجواز سبهما، فلهما عندنا من المقام ما يقتضي الإجلال والاحترام.

باب: لا يجوز نسبة الطعن بالمهاجرين والانصار ومن تبعهم باحسان الى الشيعة

قال الرافعي في تقدير الشيعة للصحاب: ان من نَسَب إليهم ذلك فهو إما أن يكون خصماً سيء النية، وإما لم يطلع على مذهب الشيعة إلا من خلال كتب خصومها، ولم يتمكن من الاطلاع على كتب أصحاب المذهب. وفي كتاب الامام الصادق لمغنية : تفنن المفرقون بالافتراءات عليهم – أي الشيعة – فلم يتركوا وسيلة من وسائل الإيذاء إلا اقترفوها،  ثم قال إن أولئك المفرقين الآثمين قد استغلوا كلمة “عمر”، وقالوا : إن الشيعة تنال من خليفة النبي عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وقال العاملي في عقيدة الشيعة: لا نسوغ لأحد أن يسبهما (يعني الشيخين) ولا أن يتحامل على مقامهما، ولا أفتينا لأحد بجواز سبهما، فلهما عندنا من المقام ما يقتضي الإجلال والاحترام.

باب:

باب: المهاجرون والانصار جاهدوا باموالهم وانفسهم في نصرة الدين .

قال احمد حسين في نظرية عدالة الصحابة: الشيعة يوالون أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذين أبلوا البلاء الحسن في نصرة الدين وجاهدوا بأنفسهم وأموالهم. واتهام الشيعة بسب الصحابة وتكفيرهم أجمع هو اتهام بالباطل، ورجم بالغيب وخضوع للعصبية، وتسليم للنزعة الطائفية، وجري وراء الأوهام والأباطيل.

باب: الشيعة يوالون المهاجرين والانصار فلا يجوز التبري من احدهم واتهام الشيعة بسب الصحابة وتكفيرهم باطل ووهم.

قال احمد حسين في نظرية عدالة الصحابة: الشيعة يوالون أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذين أبلوا البلاء الحسن في نصرة الدين وجاهدوا بأنفسهم وأموالهم. واتهام الشيعة بسب الصحابة وتكفيرهم أجمع هو اتهام بالباطل، ورجم بالغيب وخضوع للعصبية، وتسليم للنزعة الطائفية، وجري وراء الأوهام والأباطيل. قال أسد حيدر في كتاب الامام الصادق: إن فكرة اتهام الشيعة بسب الصحابة وتكفيرهم كونتها السياسة الغاشمة، وتعاهد تركيزها مرتزقة باعوا ضمائرهم بثمن بخس، وتمرغوا على أعتاب الظلمة يتقربون إليهم بذم الشيعة. ثم قال : أين هذه الأمة التي تكفر جميع الصحابة وتتبرأ منهم؟ وقال العاملي في عقيدة الشيعة: لا نسوغ لأحد أن يسبهما (يعني الشيخين) ولا أن يتحامل على مقامهما، ولا أفتينا لأحد بجواز سبهما، فلهما عندنا من المقام ما يقتضي الإجلال والاحترام.

باب: ان للمهاجرين والانصار مقامهم الذي يقتضي الاجلال والاحترام.

وقال العاملي في عقيدة الشيعة: لا نسوغ لأحد أن يسبهما (يعني الشيخين) ولا أن يتحامل على مقامهما، ولا أفتينا لأحد بجواز سبهما، فلهما عندنا من المقام ما يقتضي الإجلال والاحترام.

باب: ان المهاجرين والانصار هم السلف الصالح المؤمن وتكفير احد منهم اثم عظيم ينبغي التعوذ منه.    

قال شرف الدين الموسوي في أجوبة المسائل: إن من وقف على رأينا في الصحابة علم أنه أوسط الآراء إذ لم نفرط فيه تفريط الغلاة الذين كفروهم جميعا، ولا أفرطنا إفراط الجمهور الذين وثقوهم أجمعين، ثم قال نعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، ومن كل معتد أثيم، ونبرأ إليه تعالى من تكفير المؤمنين، والسلف الصالح من المسلمين. 

باب: القول ان الشيعة يكفرون الصحابة ويلعنونهم من الارجاف والعدوان والافتراء على الشيعة.

قال شرف الدين الموسوي في أجوبة المسائل: ردا على من قال ان للشيعة في تكفير الأول والثاني صراحة شديدة ومجازفات طاغية، إلى آخر إرجافه. وزعم أن لهم في لعنهما عبارات ثقيلة شنيعة، إلى آخر عدوانه. فأقول : ليس هذا الرجل أول من رمى الشيعة بهاتين المسألتين. أقول وكل ما خالف ما تقدم من روايات او اقوال فهو من الحشو ومن المدسوسات التي غرضها تسقيط التشيع وتوهينه والشيعة منها براء ونقلها في بعض الكتب من الجمع المفرط والعمل بها من الحشوية الظاهرة فلا حجة فيها. وقال عباس محمد في الصحابة في الميزان: من الشبه التي يتحامل بها بعض علماء العامة على الشيعة هو القول بارتداد كافة الصحابة إلا نفر يسير، مع أنه لا يوجد قائل بهذا القول بين علماء الشيعة ثم قال كثيراً ما يتهم الشيعة الإمامية – أيدهم الله ونصرهم على من عاداهم – بسب الصحابة، وهذا على عمومه ليس بصحيح.

باب: لا يجوز النيل من الصحابة والشيعة براء منه وهو خلاف الثابت عندهم.

قال مغنية في التفسير:  هذه المناجاة جاءت في الصحيفة السجادية التي تعظمها الشيعة وتقدس كل حرف منها، وهي رد مفحم لمن قال : إن الشيعة ينالون من مقام الصحابة.  وقال في موضع آخر : دأب بعض المأجورين والجاهلين على إثارة الفتن والنعرات بين المسلمين لتشتيت وحدتهم وتفريق كلمتهم، دأبوا على ذلك عن طريق الدس والافتراء على الشيعة الإمامية، وذلك بأن نسبوا إليهم النيل من مقام الصحابة، وتأليه علي، والقول بتحريف القرآن الذي يهتز له العرش. وما إلى ذلك من الكذب والبهتان, وقال عباس محمد في الصحابة في الميزان: من الشبه التي يتحامل بها بعض علماء العامة على الشيعة هو القول بارتداد كافة الصحابة إلا نفر يسير، مع أنه لا يوجد قائل بهذا القول بين علماء الشيعة  ثم قال كثيراً ما يتهم الشيعة الإمامية – أيدهم الله ونصرهم على من عاداهم – بسب الصحابة، وهذا على عمومه ليس بصحيح.  

باب: لا يجوز معاداة الصحابة ونسبة ذلك الى الشيعة باطل.

قال عباس محمد في الردود: الشيعة الإمامية ليس بينهم وبين الصحابة أي عداء، فهم لا يكنون لهم إلا كل إحترام وتقدير، فإنه لا شك في عظيم قدرهم ومنزلتهم، وكفاهم فخراً أنهم حازوا هذه المرتبة العظيمة. وقال في كتاب آخر له : لا شك ولا ريب أنه ليس بين الشيعة والصحابة أي عداء، وذلك لأنهم بلا إشكال من المسلمين، وليس منطبقاً عليهم أي عنوان يوجب العداء لهم، فإن ميزان العداء والمحبة عند الشيعة هو معاداة من عادى الله ورسوله، ومحبة من أحب الله ورسوله، كيف وقد مدح الله في فرقانه العظيم فئات ممن صحب الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بأبلغ المدح، فلا يمكن أن يتوهم أحد أن الشيعة تعاديهم.

باب: الشيعة يكنون للصحابة كل احترام وتقدير ولا يشكون في عظيم قدرهم ومنزلتهم وانهم حازوا المرتبة العظيمة.

قال عباس محمد في الردود: الشيعة الإمامية ليس بينهم وبين الصحابة أي عداء، فهم لا يكنون لهم إلا كل إحترام وتقدير، فإنه لا شك في عظيم قدرهم ومنزلتهم، وكفاهم فخراً أنهم حازوا هذه المرتبة العظيمة. وقال في كتاب آخر له : لا شك ولا ريب أنه ليس بين الشيعة والصحابة أي عداء، وذلك لأنهم بلا إشكال من المسلمين، وليس منطبقاً عليهم أي عنوان يوجب العداء لهم، فإن ميزان العداء والمحبة عند الشيعة هو معاداة من عادى الله ورسوله، ومحبة من أحب الله ورسوله، كيف وقد مدح الله في فرقانه العظيم فئات ممن صحب الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بأبلغ المدح، فلا يمكن أن يتوهم أحد أن الشيعة تعاديهم.

باب: ان القران مدح الصحابة بابلغ المدح.

قال عباس محمد في الردود: الشيعة الإمامية ليس بينهم وبين الصحابة أي عداء، فهم لا يكنون لهم إلا كل إحترام وتقدير، فإنه لا شك في عظيم قدرهم ومنزلتهم، وكفاهم فخراً أنهم حازوا هذه المرتبة العظيمة. وقال في كتاب آخر له : لا شك ولا ريب أنه ليس بين الشيعة والصحابة أي عداء، وذلك لأنهم بلا إشكال من المسلمين، وليس منطبقاً عليهم أي عنوان يوجب العداء لهم، فإن ميزان العداء والمحبة عند الشيعة هو معاداة من عادى الله ورسوله، ومحبة من أحب الله ورسوله، كيف وقد مدح الله في فرقانه العظيم فئات ممن صحب الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بأبلغ المدح، فلا يمكن أن يتوهم أحد أن الشيعة تعاديهم.

باب: ان الصحابة لهم حق عظيم على المسلمين ولواهم لم يقم الدين الحنيف ولم تصل الينا معالمه ومعارفه واحكامه.

قال جعفر علم الهدى في موقع رافد: ترى الشيعة أنّ لهؤلاء الصحابة حقّ العظيم على المسلمين؛ إذ لولاهم لم يقم الدين الحنيف، ولم تصل إلينا معالمه ومعارفه وأحكامه. انتهى والحمد لله

فيديو مقال اعتقادنا في المهاجرين والأنصار

أضف تعليقك هنا