عمل درامي يمثل الستينات بشكل محاكاة أقرب لما كان من السوق والبناء واللبس والسيارات والأثاث كان متقنا حد التفاصيل الصغيرة .

الأبطال :-

محمد المنصور

هيفاء عادل

اسمهان توفيق

حسين المهدي

بثينة الرئيسي

عبدالرحمن العقل

والمؤلفة عن رواية ( بلا هوية ) علياء الكاظمي

المخرج مناف عبد الآل .

هذه الأعمال مقتبسة من روايات لها مداولاتها الأخلاقية أحيانا والفلسفية في آخرى والاجتماعية في تلك ،نستطيع أن نفهم منها ما يمكننا فهمه ولكل فهمه لذلك نعيد هذا الفهم عله يكون مدفونا بين الأحداث نستطيعالحفر واستخراجه ولكل حفرياته وما يستطيع أن يجد منها.

ما هي الرسالة التي تصلنا من العمل الدرامي “الديرفة”؟

تعليقاتنا من بعض المشاهد والتي تعبر عن العبرة والرسالة من تلك المواقف الممثلة :-

كم كان من تفريق للعاشقين وكم جريمة ارتكبت في تزويجهما ممن لا يعشقان فكانت الكوارث والمصائب في الأنفس والأرواح التي ذبلت من الوله والاشتياق.

لا أمض ولا أكثر كمدا وإيلاما من أن ترقص في زواج من تحبه بآخر.

كانوا يعتقدون أن الزواج هي ورقة ومأذون وليس قلبان ينبضان بالحب، كما وأنهم يظلمون الآخرين معهم بحياة ملؤها النكد والمقارنة.

الأم هي من رفضت الأول وقبلت الثاني وتقول لبنتها ‘ الله ما قسم لج هذاك وكتب لج هذا ‘ !!!

الزوجة التي تغار بشكل مفرط وتتحسس من أي إمرأة غيرها تكون منفرة لزوجها من هذا السلوك التملكي المحاصر للذكر.

بقدر ما تغمرك الفرحة لاستمرار  جينك الوراثي في أجيالك لزواج أبنائك بقدر الدموع التي تفيض بها روحك للفقد والانفصال.

براثن الطبقية في تجار وصبيان – سور وبرا السور – القلعة وبرا القلعة، تسيطر على القديم وبعض المرضى بالتمييز الطبقي الطحلبي.

كان عندما ترفض الزوجة العيش مع زوج لا تحبه وليس بينها وبينه مودة ولا رحمة ولا لباس ولا سكن يرغمها القضاء بحكم( النشوز )على البقاء تحت أمره وتلبية رغباته !!!!!!

بعض من عادات الخليج في زمن الستينات

كانوا يسلون أهل العزاء أقارب ومعارف وأصدقاء بالنوم عندهم أيام العزاء .

كان الجاهل لما يضيع عن أهله أول ما يلقونه ياخذ له چم طراق على چم ضربه  بالنعال فرحانين به وعشان مايضيع مره ثانية كأنه ضاع بكيفه!!!!

مطبق زبيدي، مربين، كبسة لحم، كبسة هامور أو ربيان، مشخول، مفلق، هريس، اللقيمات، بلاليط، مكرونيا، مرقة بامية أكلات الخليج كله وإن اختلفت الاسماء شوي بس .

منتهى الجندرية والتمييز الجنسي في مثل كانوا يقولونه ( مو كل حملة تجيب ولد ) يعتبرون الولد هو الأفضل .

بدأت ببيوت الطين بأرضية رمل ثم حصى ثم بلاط ثم دهان نصف الجدار السفلي ثم العلوي بلون آخر ثم جا الطابوق والسقف مرابيع خشب مغلفة بالفوميكة ثم اللياسة ثم الجرانيت حتى وصلنا لورق الجدران ثم الطلاءات المبتكرة ثم التكسية بالرخام والأسقف جبس .

قالت : أقول لك شي ؟

يرد : قولي كل شي .

المحب يظل الحب يسكنه طوال عمره .

الزوجة العاقل هي التي تحرس بيتها بمخالب الحكمة وأنياب الأناة والصبر دون كلل الأذى ولا ملل الاعتداء ولا استسلام الغيرة، أما تلك التي تتركه للرياح فستذروه منها بسهولة كما الدقيق .

17 مشهد ريوق الصبح، ونفسه خيار طماط بيض مفيوح وخبر عربي، شسالفتكم بس وجبة وحده كانوا قبل والاشنو السالفة .

لولا أن البحر كتوم وواسع  لأفشى ما خبأناه فيه من أسرار وخبايا لا نقولها إلا له ولم يشهدها إلا هو .

المرضى بالكره والأحقاد لا يفتأون ينقلونها إلى أجيالهم كي يكملوا مسيرة السم الذي يشربونه ليقتل غيرهم .

‘ايه هذا ولد يشيل عيبه ‘ ، هذه الجملة التي جعلت بعض الشباب يستهترون بأعراض الناس لقلة التربية ولسماعهم لهذه الجملة على الدوام .

مجتمعات لا تؤمن بالحب إلا بالزواج، وأخرى لا تؤمن بالزواج إلا بالحب .

هل يبدأ عمر الفرد منذ لحظة وقوعه في الحب وعداه ليس إلا منطقة عبور هامشية .

‘ شفيكم جنكم جني و عطبه ‘ مثل دارج في الخليج مبني على خرافة وهي أن الجني في تنافر تام مع العطب (خشب مشتعل ) .

احنا في زمن عيب الرجال يبچي والا چان شفتي دموعي من زمان .

هل نهايات كل القصص هي خير وسعادة وفرح وتصالح وطيبة كما تصورها جل الروايات والأعمال الدرامية ، أم هي ما طلبه المشاهدون ؟

فيديو مقال الديرفة