المستفيدين من جائحة كورونا والمتضررين

أزمة كورونا لا شك انها غيرت ملامح العالم بأكمله وهنا الأسئلة، للإجابة على هذه الأسئلة يجب النظر على حركة الاسواق على مستوى العالم يبدأ المشهد من الصين باغلاق جزئى ثم تنتشر الجائحة لتسبب اغلاق كامل على كافة المستويات وتقيد حرية الحركة والتنقل.

من هم أكثر القطاعات استفادة من الجائحة ؟

للإجابة على السؤال الأول فإن أكثر القطاعات إستفادة هي:

القطاع الصحي

زاد الطلب على القطاع الصحي وارتفعت أسهمه بشكل قوي جدا زاد الطلب على المستلزمات الطبية وعلى كافة مستلزمات التعقيم والوقاية الطبية

قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

تذايد الطلب على التكنولوجيا الرقمية بمختلف انواعها وامن المعلومات كذلك وارتفعت اسهم الشركات الرقمية بشكل غير مسبوق على مدار العقدين الماضيين على سبيل المثال التعليم عن بعد و متابعة الاعمال عن بعد كما ذا الطلب على قطاع الرفاهية التكنولوجية مثل منصات الافلام من المنزل.

قطاع الشحن

ارتفع الطلب على قطاع الشحن بمختلف انواعه سواء كان برى او بحرى او جوى وارتفعت القيمة السوقية لاغلب شركات الشحن على مستوى العالم.

قطاع الأغذية

خلال الجائحة ارتفع الطلب بشكل قوى على القطاع الغذائى بشكل اكثر من قبل الجائحة.

قطاع التأمين

ارتفع قطاع التامين على مستوى العالم بمختلف انواعه من تامين طبى وتامين على الحياة وعلى البضائع.

هذه كانت اكثر القطاعات استفادة من جائحة كورونا خلال العام المنصرم ٢٠٢٠ ابتداءا من الربع الثانى

من هم أكثر المتضررين أيضا ؟

بلا شك أن القطاعات المتضررة كانت أكثر من القطاعات المستفيدة ولعل أبرزها كانت:

قطاع البيع بالتجزئة

فقد العديد من العاملين فى هذا القطاع وظائفهم واغلقت شركات كاملة لعدم مقدرتها على سداد المصروفات والرواتب والالتزامات.

قطاع السياحة

جائت كورونا بالاغلاق الكامل مما ادى لفقد العديد وظائفهم فى قطاع السياحة والفنادق مما اثر بشكل واضح على اسر كاملة فى هذا القطاع الحيوى.

قطاع الطيران

ادى الاغلاق الكامل لتوقف حركة الطيران على مستوى العالم مما ادى لتخفيض الوظائف فى هذا القطاع وتخفيض الرواتب للوظائف الحيوية فيه، تغير العالم بعد كورونا وهذا التغير ياخذنا لاعادة ترتيب الاولويات على مستوى الافراد والشركات.

لعل أهم النصائح للفرد هيا ان يكملك صندوق مالى للطوارىء يغطى الالتزامات الاساسية لمدة ٦ اشهر على الاقل وعدم الاعتماد على مصدر دخل واحدة لذلك انصح كل شخص قادر على شراء بعض الاسهم او الاصول والاحتفاظ بها لفترة  زمنية حتى لا يعتمد بشكل اساسى على مصدر واحد للدخل.

لعل أزمة كورونا تنتهى قريبا باذن الله ويتعافى منها من أصيبوا ونتعافى منها فكريا أيضا

بقلم: أحمد الشايب

 

أضف تعليقك هنا