متلازمة الإفراط في النوم

بقلم: د. إيمان بشير أبوكبدة

يحتاج معظم البالغين من سبع إلى تسع ساعات من النوم كل ليلة. هذا يدعم الوزن الصحي والدماغ والمزاج والقلب والتمثيل الغذائي وأكثر من ذلك. إذا كنت تنام أكثر من اللازم، فأنت أكثر عرضة للإصابة بأمراض مثل الاكتئاب والسمنة وأمراض القلب والضعف الإدراكي والألم والسكري.

فوائد النوم الصحي 

  • مزاج أفضل
  • تحسين التركيز

الإفراط في النوم 

يعتبر النوم أكثر من تسع ساعات كل ليلة كثيرا جدا. و يشير إلى وجود خطأ ما، سواء عقليا أو جسديا. هذا صحيح بشكل خاص إذا كان شخص ما ينام معظم الوقت ولا يزال لا يشعر بالراحة الكاملة أو بصحة جيدة.في حين أن معظم الناس ينامون أحيانا لمدة تزيد عن تسع ساعات بين الحين والآخر، فلا ينبغي أن يحدث ذلك على أساس ثابت.

الأسباب المحتملة للنوم المفرط

  • الكآبة
  • ألم مزمن
  • الالتهابات المزمنة وأمراض المناعة الذاتية بما في ذلك التصلب المتعدد
  • مشاكل في التنفس بسبب التدخين أو الربو أو السمنة أو الالتهابات المزمنة التي تصيب الجهاز التنفسي
  • الآثار الجانبية لبعض الأدوية، بما في ذلك مضادات الاكتئاب
  • اضطرابات النوم، مثل انقطاع النفس النومي، الخدار، صرير الأسنان واضطراب حركة الأطراف الدورية
  • متلازمة تململ الساق
  • الإجهاد المزمن أو التعامل المؤقت مع الكثير من التوتر
  • كما تم العثور على الوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض كعامل خطر
  • هناك مشكلة أخرى وهي عدم الحصول على نوم جيد على الرغم من النوم لفترة طويلة كل ليلة.
  • قد يكون هذا بسبب عوامل لها علاقة بـ “بيئة نومك” (غرفة نومك)، مثل:
  • الكثير من الأضواء والضوضاء في غرفة نومك
  • درجة حرارة غير مريحة
  • السرير، الوسادة، البطانيات، إلخ.
  • قلة التمارين أثناء النهار أو تناول الكثير من المنشطات، مما يجعلك تشعر بالقلق في الليل

علامات التحذير من كثرة النوم

  • شعور بالتعب حتى لو حصلت على قدر جيد من النوم أو قضيت وقتا طويلا في السرير. يمكن أن يأخذ هذا شكل النعاس أثناء النهار والخمول.
  • تشعر بتقلب المزاج وسرعة الانفعال.
  • الألم الذي كنت تعاني منه يزداد سوءا. 
  • شعور بضباب الدماغ أو الصداع النصفي.
  • الالتهاب يزداد سوءا. يمكن للنوم المفرط أن يرفع مستويات السيتوكينات (بروتينات سي التفاعلية).
  • زيادة في الوزن.

المضاعفات والآثار الجانبية 

  • تشمل المضاعفات والآثار الجانبية المحتملة التي يمكن أن تنجم عن كثرة النوم ما يلي:
  • ضعف الإدراك، مثل ارتفاع مخاطر مشاكل الذاكرة والخرف ومرض الزهايمر
  • زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب، لا يمكن للاكتئاب فقط أن يتسبب في زيادة النوم، ولكن قد يؤدي الإفراط في النوم إلى تفاقم الاكتئاب
  • زيادة الالتهاب والتورم والألم، نظرا لأن عدم النشاط في السرير لوقت طويل يؤدي إلى تفاقم تدفق الدم ويمكن أن يجهد عضلات معينة
  • ارتفاع خطر الإصابة بالسمنة

نصائح 

  •  يجب أن تنام ما بين سبع إلى تسع ساعات كل ليلة.
  • ادعم إيقاعك اليومي (“ساعتك الداخلية”)، والتي تعمل بشكل أفضل عندما يكون جدول نومك ثابتا. حاول النوم والاستيقاظ في نفس الوقت تقريبا كل يوم.
  • لا تفرط في النوم في عطلات نهاية الأسبوع أو تسهر لوقت متأخر في أيام إجازتك.
  • استثمر في مرتبة عالية الجودة، خاصة إذا كنت تعاني من آلام الظهر. ابحث عن جهاز يدعم محاذاة العمود الفقري الصحية لتقليل الانزعاج.
  • احصل على بعض التعرض لأشعة الشمس أثناء النهار عن طريق قضاء الوقت بالخارج، خاصة في وقت مبكر من اليوم.
  • حاول ألا تغفو كثيرا خلال النهار، خاصة بعد الساعة 4 مساءً.
  • تمرن خلال النهار لتساعدك على النوم بعمق أكبر. ومع ذلك، تخطي التدريبات في وقت قريب جدا من وقت النوم لأنها قد تضعف قدرتك على النوم.
  • تجنب الإفراط في تناول الكافيين والمنبهات أثناء النهار.
  • تجنب التعرض المفرط للضوء الأزرق مع اقتراب موعد النوم. ينبعث الضوء الأزرق من الأجهزة الإلكترونية مثل الهاتف والجهاز اللوحي والكمبيوتر والتليفزيون. حاول وضع هذه الأشياء بعيدا قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات من موعد النوم.
  • تحدث إلى طبيبك عن الأدوية التي قد تساهم في خمولك.

بقلم: د. إيمان بشير أبوكبدة

أضف تعليقك هنا