لماذا أنت؟؟؟

بقلم: أحلام صالح سليم

لماذا  أُحبك لهذا الحد وإلى تلك الدرجة؟

لماذا يقع قلبي عندما اتخبط معك بمشكله ؟

لماذا أعشق التفاصيل منك حتى لو كانت سيئه ؟

لماذا أخاف من خسرانك؟!

لماذا أخاف من خسرانك؟! لماذا يميل قلبي لسكته عندما استشعر بأنك لستَ لي؟ لماذا أتقبل منك الاساءه واعود اليك بهمساتك عندما تكون رقيقه؟ ولماذا  قلبي يتوقف عندما أشعر بأن نبرتك تقول أنتِ لي ؟ لماذا عندما يتسلل الخوف من اي شيء اجد نفسي امامك لأستشعر بالامان معك رغم قساوتك معي ولماذا  عندماأشعر بالفقدان والتعب الجأ اليك وكأن العالم توقف ولماذا  أبني نجاحي بوجودك أنت فقط ولماذا  لا أعي على نفسي عندما اتعب منك واقطع عهدا على  نفسيبعدم حديثك اجد  قلبي راكضاً اليك؟

لماذا يقف الكون عندما اراك بعيداً؟

لماذا يقف الكون عندما اراك بعيداً ويهيم بي المصائب واعود اليك منحنيا ؟ لماذا الاحظ نفسي غريبه ببعدك ؟ لماذا اجد أن السعاده غادرتني وتوقفت أنفاسي ؟لماذا كل هذا التعلق بك كطفله تمركزت منك وحولك؟ لماذا كل هذا الحب لك ؟ لما كل هذا التمسك الزائد مني لك ؟ لما نبرتك الهادئه تطفئ نار غضبي الا  تدرك  تأثيرها العميق بي الا تدرك  أن كل مافي يتحرك نحوك بلا شعور ولا تخطيط . ماذا فعلت بي وما سحرك الذي اقسمتهُ على قلبي،  اتعلم أنني ادمنتك بكلشيء!

حتى هدوؤك الذي ياتي بعد العاصفه مباح ومتاح لقلبي؟

جردتني من كل شيء ومن الشعور لاي احد وكأن الحب خلق بقلبي لك من اول صرخه خرجتُ بها  من رحم امي كانت لك اشعر بأن حُبك الذي في قلبيمخضرم عنيد  قوي متمسك كجذور الارض اللتي تبحث  عن الحياه صعب اقتلاعهُ اما الموت او العيش فيك.

اتعلم مدى حبي لك؟ اتعلم كم من تمنيات اليك اتعلم بأن نفسي ينقطع ببعُدك عن روحي؟ اتعلم الامان الذي يروادني وانت بالقرب مني؟ تخبطاتي تكن عندما ترحل لتخرج روحي وهي على مُسماك تنطق .اقسم قلبي بأن لا ينطق غير اسمك اقسم قلبي علي أن لا أعشق سواك فالترحال الذي اطلقه قلبي اما اليك او لكفني  الابيض فكلاهما  يؤدي  اليك لانّ حبكموت ابدي لا يرحم.

اقسم قلبي لي أن لايحمل غير الحب الذي تمدهُ اليه فلا مجال لشيء فهي مسلمه لا نظريه تفاصيلك مزروعه في القلب ودقاتهُ تدرك بأن العالم مرجعوه اليك فلاتطعن كل التساؤل والحب الثابت لاتطعن العشق الذي بات في عروقي اراه في الصباح والمساء وكأن عروقي أحرف اسمك.

أنا منك وإليك أنتمي فلا تغادرني

انها كذلك ياسيدي تبدا  بأغنيه كانت منك الي( يارتني قبلتك قبل ما قابل حد ) لينتهي بأن  ثمت فتاه بدويه عشقت فلاحاً شامخاً ذات كاريزما  ومظهر يليق بالمنصب لتكسر قواعد العشق الاربعون وتضف عليها قاعده حُبها لهُ. انا منك واليك أنتمي فلا تغادرني؟! لك الحب والادمان الازلي حتى الهرم العمري فأنا يا سيدي أحبك رغم كل التساؤل الذي بك ينتهي

بقلم: أحلام صالح سليم

 

أضف تعليقك هنا