رأي “بدر الخنبشي” في التداول في البورصة العالمية

يتجه الكثير من الناس إلى التداول في البورصة العالمية لزيادة الحصول على أرباح أكثر بل ولها العديد من المميزات ايضًا منها تقليل المخاطر وتوزيع رأس المال على أكثر من مكان بالرغم من ذلك هناك عيوب في التداول العالمي أيضًا.

التداول العالمي

يقول “بدر الخنبشي” بعض المواطنين المصريين والعرب يتجهون إلى  التداول في البورصة العالمية بجانب البورصة المصرية وبعض أدوات التداول الأخرى حيث أنه:

  • يتجه المواطنين والمستثمرين للتداول العالمي كنوع من انواع التنويع في المحافظ الاستثمارية التي يمتلكها المواطن بالفعل.
  • حيث يتجه المواطنين للتنويع حتى يكون هناك أكثر من مكان للربح فضلًأ عن تقليل المخاطر حتى لا يتم خسارة الأموال بالكامل.
  • يمكنك توسيع استثماراتك من خلال التداول العالمي أو الدولي في بعض الشركات العالمية مثل جوجل، نتفلكس، أبل وغيره من الشركات التي توجد في السوق العالمي.
  • وبالتالي يكون هناك فرصة كبيرة للحصول على ربح كبير من خلال تلك الشركات العالمية والتي لها عوائد مضمونة واستقرار في مؤشرات الأسهم.
  • فكلما كان الاستثمار مع شركات عالمية تتمتع باستقرار في أسعار السوق وترتفع بشكل دائم من مبيعاتها كلما كانت الأرباح مضمونة بشكل أكبر.

مخاطر التداول العالمي

بالرغم من أن تلك الطريقة يتبعها العديد من المستثمرين الجدد أو اخبراء أيضًا نظرًا لأرباحها المرتفعة إلا أنه هناك العديد من المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها استثمارك ركز عليها بدر الخنبشي ومنها نذكر:

  • من أخطر العيوب التي نجدها في التداول في البورصة العالمية هو التغير المستمر الذي يحدث في أسعار صرف العملات.
  • أيضًا التغيرات التي تحدث في القيمة السوقية من أخطر الأشياء التي يمكن أن يتعرض لها التداول العالمي.
  • أيضًا الأحداث السياسية والاقتصادية الهامة التي تحدث في العالم من الاشياء التي تؤثر بشكل كبير وسريع على التداول.
  • قلة السيولة من أكثر العيوب المزعجة التي يعرض لها المتداولين.
  • عدم استطاعة المواطنين التوصل إلى معلومات هامة عن الشركات والبورصة العالمية بشكل عام.

مميزات التداول في السوق العالمي

تمتلك البورصة العالمية العديد من المميزات نذكر منها:

  • التعامل من خلالها يتم عبر شركات وساطة عالمية مرخصة.
  • يتم الاستثمار في شركات مالية كبرى.
  • أرباح الشركات المطروحة في البورصة العالمية مضمونة.
  • مؤشرات الأسهم تتمتع باستقرار كبير وواضح.
  • التقليل من المخاطر وتوزيع رأس المال على مختلف البورصات.

كيف يتم التداول في الأسواق العالمية؟

يتم طرح طرق متنوعة وكثيرة في مجال  التداول في البورصة العالمية يتم اللجوء إلى إحدى تلك الطرق من قبل المستثمر على حسب المتوفر والمناسب لديهم، ومن تلك الطرق نذكر:

  • عن طريق إشعارات الإيداع الأمريكي أو كما تعرف بـ (ADR)
  • عن طريق إشعارات الإيداع العالمية أي GDRs
  • الإستثمار المباشر: وله نوعان النوع الأول يتم من خلال فتح حساب دولي مع وسيط في البلد الأم الموجود فيها، وتوفير القدرة على شراء الأسهم الأجنبية.
  • والنوع الثاني يتم من خلال فتح حساب مع وسيط محلي في بلده كوسيط البلد المستهدف التعامل معها حيث يقدم خدمات للمستثمرين الدوليين.
  • صناديق الإستثمار.
  • الصناديق المتداولة في البورصة.
  • الشركات متعددة الجنسيات.
  • الأسواق الثانوية.

العوامل التي تؤثر على معاملات السوق العالمي

تتأثر المعاملات والاسعار عن طريق مجموعة من العوامل الخاصة بالمنطقة الحطية أو العالم بشكل عام، وبالتالي عند البدء في التداول في البورصة العالمية لابد من معرفة تلك العوامل وهي:

  • الحكومات: عن طريق نفوذ الحكومة والسياسة في خفض وارتفاع الأسعار هذا الأمر يؤثر على معاملات السوق بشكل كبير.
  • المعاملات الدولية: ويتم هذا من خلال معاملات البلاد مع البلاد الأخرى عن طريق التصدير وجلب الأموال من الخارج.
  • التكهنات والتوقعات: من الاشياء التي تؤثر على الأسعار والربح.
  • العرض والطلب: كلما زاد الطلب على سلعة أو أسهم معينة يتم ارتفاع السعر الخاص بها.

وبالتالي يتم التداول عبر البورصة العالمية عن طريق أكبر الشركات التي تعمل في مختلف المجالات من أشهرها شركات التكنولوجيا والهواتف المحمولة فضلًا عن التداول في أسعار النفط والذهب والمعادن الثمينة.

بقلم: بدر الخنبشي

 

أضف تعليقك هنا