كذب التراث

الموقف الشرعي للفقهاء حول جواز إسقاط أهل البدع

بسمه جلت اسماؤه : الموقف الشرعي للفقهاء العدول يدور مدار الدليل الدال عليه وعلى ذلك فان وضوح الدليل على جواز سب واسقاط أهل البدع والضلال هي المفصل ففي صحيحة داود بن سرحان في (الكافي 2: 375) عن الامام الصادق (ع) قال: قال رسول الله(ص)  :( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة، وباهت وهم كي لا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة.)انتهى السؤال والجواب

تعليق خنفشاري® بكل أسى وحرقة قلب وحزن على المذهب وبعض من يمثله .هل نقدم مذهبنا فاجراً في الخصومة فيكذب ويباهت بل ويوقع في الخصوم الذين لم يستطع أنيدحض حججهم إلا بالوقيعة والخداع والدجل ؟؟علينا جميعا إنكار استخدامنا لهذه الأساليب الغير أخلاقية والتي لا تمت لديننا ولا لمذهبنا بصلة إطلاقًا .

كيف يتم التفريق بين الرواية المحققة وبين الرواية التي صنعت نكاية؟

وكيف هنا وبهذا المنطق الأعوج والمعتوه أن نصدق ما يقال إن كان صدقاً أو وقيعة وكيف يتم التفريق بين الرواية المحققة وبين الرواية التي صنعت نكاية وحسب الفتوى والرواية أنها كذب ووقيعة وبهتان ؟هذه كارثة أخرى ترجعنا إلى تحكيم العقل فيما ينقل ويدس لأننا هنا أمام بعض من مجموعة منالأفاقين الكذبة المنافقين والذين يجوزون كل بشاعة وشناعة أخلاقية في سبيل إبداء عجزهم أمامحجة المخالف فلجأوا لأشنع حيلة وهي الكذب والوقيعة !

إنها كارثة حقيقية وشاهد عيان حي لمن كتب التراث بعيدا عن النزاهة والأمانة لأنه يقر على نفسهأنه قد يكذب ويبهت ويوقع إن رأى أن ذلك ضرورة أو توهم أن ذلك بدافع الدفاع عن الدين فهل يدافععن الحق بالباطل ؟ وهل يدافع عن الصدق بالكذب ؟ وهل يدافع عن القسط بالوقيعة ؟

وعلى هذا المبدأ هل تسقط كل الروايات المسيئة والشنيعة في المخالفين لأنها تندرج تحت هذا الدافعومن بين أسطر تلك الفتاوى التي تجيز تلك الوقيعة للمخالف وبما أن الآخر يندرج تصنيفه تحتالمختلف لذلك فقد تكون كل الروايات التي تسيء لهم من باب البهتان والكذب على المخالف وهذايحدونا أن نعيد التأمل في كل تلك القصص والروايات .

لكم أن تتخيلوا ما نحن فيه من تصديق لنقولات تجوز التحريف والتبديل والدس والوضع بلوالوقيعة ، فكيف نثق في فتاواهم أو إقراراتهم أو بياناتهم إلا أن نكون بلا أخلاق ولا قيم ولا مباديءإنسانية ، وننسى أن رسول الله ص على خلق عظيم لأن تلك الصفات مهما كان المسوغ.

علينا رفض أي منقول منسوب للأئمة

وعلينا على هذا المقياس رفض أي منقول منسوب للأئمة ع وهو في الميدان الأخلاقي غير منسجم ولا متسق مع القيم المثلى كما يجب علينا دحض تلك الافتراءات التي دس اسم إمام فيها لتمرير السوء لنا باسم الامام  لأن الكلام أو النصيحة لا تصدر عن إمام مطلقا وفيها عجن السوء فنتلقفها ونتداولها بلا أدنى فحص .

فيديو مقال كذب التراث

 

أضف تعليقك هنا

علي البحراني

علي البحراني