السيرة الذاتية: مرآة تعكس إنجازاتك!

تعتبر السيرة الذاتية مرآة عاكسة للشخص حيث يسرد من خلالها أهم الخبرات التي قام بخوضها خلال حياته بالإضافة إلى المهارات التي قام باكتسابها، كما تحتوي على بعض التفاصيل المهمة عن الفرد كالمعلومات الشخصية ومؤهلاته العلمية وغيرها من المعلومات التي يعبر من خلالها عن شخصيته،

بعض النصائح التي تساعدك في كتابة السيرة الذاتية

وتعتبر السيرة الذاتية من الأمور المهمة عند التقديم للفرص أو الوظائف أو غيرها من الأمور الرسمية، ولكن هناك الكثير من الأخطاء التي يقع بها الأفراد عند كتابتهم للسيرة الذاتية الخاصة بهم، وربما تلك الأخطاء قد تضيّع عليهم الكثير من الفرص رغم بساطة تلك الأخطاء، لذلك هناك بعض النصائح قد تساعدك في كتابة السيرة الذاتية الخاصة بك بطريقة صحيحة.

  1. قم بتصميم قالب السيرة الذاتية الخاص بك بنفسك.

يعتمد الكثير من الأشخاص على قوالب جاهزة من المواقع المختلفة ويصممون عليها السيرة الذاتية الخاصة بهم، ولكن من الأفضل أن تقوم بتصميم القالب الخاص بك والذي يعبر عن شخصيتك، الأمر الذي من الممكن أن يجعل سيرتك الذاتية مختلفة تماماً عن القوالب الأخرى التي يقدمها الكثير من الأشخاص والتي قد تكون متشابهة من حيث التنسيق.

  1. اعتمد ألوان وخطوط محددة

من الأخطاء الشائعة التي يقع بها بعض الأشخاص هي استخدام الكثير من الألوان أثناء كتابتهم للسيرة الذاتية كما يستعملون عدة خطوط وبأحجام مختلفة وذكر يؤثر سلباً على تقييمهم، فمن الأفضل أن يعتمد الشخص لونين على الأكثر في تصميم سيرته الذاتية ويبتعد عن الألوان الغير رسمية، كما أنه من الجيد أن يعتمد نوع واحد من الخطوط وربما يقوم بالتغيير في حجمه حسب العناوين الرئيسية وبنودها في السيرة الذاتية.

  1. قم بكتابة العناصر الرئيسية للسيرة الذاتية في البداية

هناك عناصر بالسيرة الذاتية لا بد أن تُكتب في البداية كالمعلومات الشخصية والمؤهلات العلمية والخبرات والدورات التدريبية، تلك العناصر هي العنصر الأهم في السيرة الذاتية والتي تعبر عن شخصية المتقدم، لذلك يجب ذكرها في البداية، وهناك بعض العناصر الفرعية التي تعطي معلومات إضافية عن الفرد كالهوايات والمعرفون وروابط حسابات الشخص على المواقع المختلفة وغيرها من العناصر، وأيضاً يعتبر الهدف الوظيفي واحد من العناصر التي لا غنى عنها والذي من خلاله يقوم الشخص بتقديم نبذة مختصرة عن أهدافه التي يسعى لتحقيقه ونقاط القوة التي يمتلكها والتي تساعده في تحقيق تلك الأهداف.

لذلك فهو يعبر عن تطلعات الشخص المستقبلية، كما أنه من الجيد الالتزام بمعايير وضع الأهداف كأن يكون الهدف مطابقاً لمعاييرSmart goals، بمعنى آخر، أن يكون هدف الشخص محدد وقابل للقياس ومرتبط بخبراته السابقة وواقعي يمكن تحقيقه وأخيراً يجب أن يكون مرتبط بمدة زمنية واضحة.

  1. استعمال أسلوب الاسترجاع الزمني

من الجيد كتابة الخبرات التي تتناسب مع الفرصة المراد التقديم إليها ولكن مع مراعاة كتابة ذلك بأسلوب الاسترجاع الزمني وأعني بذلك كتابة الخبرات والمؤهلات العلمية من الأحدث للأقدم وليس من الأقدم للأحدث إلا في حالة قمت بتقديم خبرة معينة عن غيرها من الخبرات كونها المطلوبة والمركز عليها في الفرصة المطلوبة، وهنا يقوم الشخص بوضعها في البنود الأولى بغض النظر عن وقت اكتسابها بغرض لفت انتباه الجهة المقدم إليها السيرة الذاتية وللتنويه بأن الشخص بالفعل يمتلك تلك الخبرة.

  1. احرص على وضع نقاط القوة في مقدمة السيرة الذاتية

كل شخص لديه نقاط القوة والضعف في شخصيته، ولكن من الجيد كتابة نقاط القوة في بداية السيرة الذاتية، فمثلاً إن كانت نقاط القوة تكمن أكثر في الخبرات عنها في المهارات، فتكون الأولوية هنا بالحديث عن الخبرات ثم الحديث عن المهارات بعد ذلك، فذكر نقاط القوة في البداية يعطي انطباعا جيداً عن الشخص للقارئ.

  1. قم بالتعديل على السيرة الذاتية حسب طبيعة الفرصة

يقوم الكثير من الأشخاص بإرسال نفس السيرة الذاتية إلى نفس الوظائف والفرص التي يريدوا أن يتقدموا إليها، ولكن الخبرات والمهارات المطلوبة تختلف من فرصة إلى أخرى، لذلك من الضروري أن يقوم الشخص مراراً وتكراراً بالتعديل على سيرته الذاتية بناءً على الفرصة المراد التقديم إليها حيث يقوم بوضع نقاط قوته التي تتناسب مع تلك الفرصة في البداية، فالخبرات التي قد تكون مطلوبة لوظيفة معينة قد لا تكون مطلوبة في وظيفة أخرى، لذلك من الجيد تحديث السيرة الذاتية بناءً على طبيعة الفرصة المراد التقديم إليها، وذلك من خلال تحليل الفرصة كنوع الخبرات وطبيعة المهارات المطلوبة ومن ثم كتابة السيرة الذاتية بناءً على تلك المعطيات.

فيديو مقال السيرة الذاتية: مرآة تعكس إنجازاتك!

أضف تعليقك هنا