اندهاش المدينة

أخذنا نعبر جسور بنية المجتمع لكل جيل حسب مراحل عمرية مختلفة لكننا تهنا فتساءلنا ما الطريق المؤدية إليه تلك الجسور؟.

بعض التساؤلات الناتجة عن تحليل بنية المجتمع

إن أردت الإجابة  ما عليك سوى تفتيت الفسيفساء المكونة للمجتمع سترى عمق الرجعية والجاهلية عند الكثير وهذا التفتيت يقودنا الى عدة تساؤلات:

  • وأخطرها الجاهلية وما يقابلها من الصحوة الرجعية و هنا يقتل المجتمع ذاته لعبوره عدة جسور غامضة مؤدية للمجهول الثقافي والحضاري وديني وسياسي.
  • التساؤل الثاني يكمن في الصحوة النابعة من الاسس الجاهلية المعادية لدينينا القاتلة لتحضر المجتمع  عل اسسس موازية لدين التراثي  والجاهيلية حتى تكون قاتلة لهما, ان اردت التاكد من وجود جسور تقود للمجهول ما عليك الا ان تفتح بعدك الادراكي عل المساجد والزوايا سترى ام الجاهيلة وكل ما يغذي المجتمع روحيا وفكريا ستجد الجاهلية لهذا قصدت الجسور للان هذه المعالم الدينية يعبره كل شخص حسب عمره وانتماءه العصبي.
  • التساؤل الثالث يظهر في العصبية التى ظهرت من فعل فردي غايته الوصول  للحاكمية عبر  جسور عرقية  هي سببية وصوله للحاكمية بشعارات جاهيلة وهذا ما يؤدي كل يوم لترميم وبناء جسور جديدة  حتى تقتل تنخر المجتمع كالسوسة.

دور تطور المجتمع في ازدهار الحضارات والدول

المجتمع هو روح النظام مهما اختلفت وتعددت اشكال الحكم فرجعيته لشعب الذي يبني العلاقات خارجية فمقياس قوة الحكم هو طبيعة المجتمع والاخير يكمن دوره في تحديد ورسم العلاقات ما بين الدولة وافرادها ان ارتباط المجتمع بالحكم يبرز في التحولات التي طرات عبر مراحل زراعية و تجارية وحاليا نحن نعايش مجتمع المعلومات فكل مرحلة كان لها ظواهر تستند عليها الحكومات فنلاحظ هنا وجود عدة فروق للمجتمع وهنا يقودنا الى التساؤل عن ظهور الخضوع لنظام الحكم داخل المجتمع رغم وجود الفروقات التي اظهرها نظام الحكم خصوصا في الاونة الاخيرة التي حددت قرب انتهاء الحكومات التي اعدمت دينامكية المجتمع لهذا على الحكومات الخروج من مفهوم اندهاش المدينة و رسم الوعي الكاذب لشعبها وخير دليل على ذلك قول كتاب الله عز وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ

بعض الظواهر السلبية المنتشرة في المجتمع

الخضوع و التطبيل من الظواهر المادية الناتجة من حديثي التمدن داخل المجتمع الذي يواجه ذاته للارتباطها بالعصبية التي تشكل قيادته ومبادئه وظواهره والتزاماته خارج اطار الدولة فتتجسد الدولة في عمقها ان قبائل اي للامركزيه التابعة للمركز حسب النظام السائد فهناك مثلا مركزية الدولة العميقه والنظام العسكري ان لم يتجانسوا دليل انه هناك شرخ في مركزية الدوله لهذا التوازن المجتمعي هو من يخلق اشكال الحكم اساس ظهوري حديث التمدن هو الهروب من القبيلة الخاضعة للمركزية التي انشئتهم عل اعدام التطور والتنميه لهذا اطلقوا على ظاهرة ما سابق باسمي اندهاش المدينة.

فعند حدوثها ترى كل اشكال الخضوع واهم ملامحها تراها في عمق المدينة او ما يطلق العشوائيات انها ترتبط بالعصبية للان اندهاش المدينة سينتهي مفعولها بعدما ترى بداية دخولهم في الاعمال الحزبية و السياسية لينجحوا بالعصبية ويشكلوا سندا لنظام الحكم مهما كانت شكليته بخلق مركزيه جديدة داخل المدينة المركزية التي يستند عليها نظام الحكم لخلق جانب اخر بتخويف لمن تراود له نفسه بمعادة العسكرية او الدولة العميقة او الملكية.

فيديو مقال اندهاش المدينة

 

أضف تعليقك هنا