أكتب لذاتي

ابو البقاء الرندي قال
لكل شيء إذا ما تم نقصان – فلا يغر بطيب العيش انسان
هي الأيام كما شاهدتها دول – من سره زمن ساءته ازمان

قواعد يجب معرفتها بالحياة

فعلا لا يمكن أن اغتر بطيب العيش والحياة تتبدل وتتقلب كما يتقلب الليل والنهار
هناك قواعد على الكل معرفتها والايمان بها
اولها هو أساس وجودا في هذه الأرض، يقول الله تعالى ( وما خلقت الأنس والجن إلا ليعبدون )
والثاني عاشر من تعاشر فانت مفارق
والثالث اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا
واعمل لاخرتك كأنك تموت غدا

التجارب كونتني التعلم من تجارب الحياة أقوى بمراحل من التعلم النظري والأخذ بما في بطون الكتب خلق الله البشر بصفات مختلفة الطيب والسيء وله حكمه في ذلك ولا لما سميت دنيا من الدنو ولم يكن هناك فرق بينها وبين الجنة
فلا يمكن على هذه الأرض ان نأمن غدر البشر
وسبق وقال الإمام الشافعي:
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما
رقصت على جثث الأسود كلاب

كل أمور حياتنا بمشيئة الله

ولكن لا بد وأن نصل لمرحلة الإيمان الكامل بأن كل ما يحدث في هذه الحياة هو بمشيئة الله سبحانه وتعالى ومهما كنا مخيرين بين الصائب والخاطئ
إلا أننا مسيرين من رب كريم يعلم مالا نعلم وهو ألطف بنا من أمهاتنا ولنا في قصة نبي الله موسى عليه السلام وسيدنا الخضر اكبر برهان على أن مشيئة الله وقدره أكبر من أن تستوعبه عقولنا فسبحانه وتعالى لا يختار إلا الأصلح لنا.

ودائما ننتظر عوض والله ونحن على أتم الثقة بأن عوضه قادم لا محالة واذا تأخر فلان عوضه فوق ما نتخيل او نتمنى ولنا في قصة نبي الله يوسف عليه السلام عظة وعبرة، نحن لا نستطيع إصلاح الكون لكن نستطيع إصلاح أنفسنا لماذا نستمر في الركود في منطقة الراحة حتى تأتي قوة جبرية تخرجنا منها، لماذا لا نتحرك ونعرض أنفسنا لضغوط اليست الضغوط هي من كونت عمالق هذا العالم، أليست الضغوط من حولت الفحم ارخص المعادن إلا الماس اغلى المعادن.

علينا مواجهة تحديات الحياة بقوة

هناك من يستسلم إلى الضغوط ويتعرض لانهيار نفسي وعصبي ويدخل في دوامة الكئابة والأمراض وهناك من يصعد فوقها ويرتقي بها حتى يسيطر على هذه الحياة، كن قويا كاقوى المعادن اصقل نفسك طور ذاتك اعمل واستمتع بعملك ارضى بما قسمه الله لك واطلب المزيد لا تتوقف
سيطر على عقلك اللا واعي انضج تحكم في مجريات حياتك لا تكن كالورق المتناثر تذرفه الرياح حيث ما شات.

بل كن كالمعدن الثمين لا يستطيع الوصولإليه إلا علوة القوم
خطط لحياتك ضع أهدافك وتحرك الأن لتنفيذها لا تنتظر إبدأ اليوم

تغلب على مخاوفك مارس تمارينك الرياضية المفضلة اقراء كتابا مفيدا استيقظ مبكر تعلم لغة جديدة تخلى عن العادات السيئة مارس هواياتك المفضلة اشحن مهاراتك وطورها اخرج من منطقة الراحة لا تترك اي وقت يضيع والأهم لا تنسى أخرتك حافظ على صلاتك مهما كانت الصعاب والظروف ارجع لكتاب الله والله هو الكلام الاعظم والالهام الاقوى في هذا الكون.

بقلم: ريان محمد جميل معاش

أضف تعليقك هنا