البدايات

أيقنت اليوم بأن البداية أمر والمنتصف أمراً  اخر منتصف العلاقات يختلف تماماً عن  بداية العلاقات عند  البدايات  يكون للعلاقة شغف والحماس  ولكن في منتصف العلاقات  ينتهتي  الشغف ويأتي الملل والجفا بعد ثلاثة اشهر تقريباً وهذه الذي يجعلني تعيسة الان.

لماذا البدايات أجمل من المنتصف؟

أتذكر كيف كان حماسك  في بداية أيامي معكك.

أتذكر؟ كيف كانت اللهفة عند حديثك معي  في بداية العلاقة ..! كنت كثير الحديث وكنت كثير الاتصال بي في كل دقيقه اتعلم !

كانت تزعجني كثرة رسائلك. …

يا ليت رسائلك التي كانت تزعجني تعود    

لم اكن اتوقع بأني يوماً ما ساكتب عنك بهذا الشكل

لا أعلم اذا گان بإمكاني. أن اكتب أكثر من ذلك

أشعر باني في المنتصف ما بين الجفا والاهمال وهذه اصعب م اشعر به

سأكتب ولكن ارجوك  عند وصول هذه الاوراق إليك. بأن تأتي لي. وتقبلني وتمسك يدي وتقول ماذا بك ي صغيرتي. فأن لا اطيق الحياة بدونك

فأنا تعيسة واشعر بأني لا اتذكر كيف تكون الوان السعادة ع الرغم بأني عندما  التقيت بك كانت ألوان السعاده تحتويني.

لا يوجد شيء يشبه البدايات

ولكن هذه هي الحقيقة لا شيئ يشبه البدايات. حتى نحنا تغيرنا كثيراً عن أول ايام حديثنا

لا ادري بعد هذا  هل تكون لنا نهاية سعيده اما نهاية تعيسة تنتهي بخيبة. امل تستمر سنوات تلازمني

لماذا تريد مني  بأن تكون  نهايتي معك نهاية لا تجبر قلبي  لما تريد بأن اكون تعيسة ؟؟؟؟؟

لا احد يفهني ولا احد يهتم بما انا عليه الان

جعلتني اصعب عليه نفسي  كثيراً

اتعلم ي عزيزي ؛ الحياة التي. عشتها منذ سنوات  ها أنا اعيشها. الأن ولكن مع شخص أخر

كان لها نفس الروتين اليومي.

وها انا اعيشيها واعيش الأهمال والجفا وكثيرة  التبريرات التي لا داعي لها. نفسها

أريد الهروب من كل هذه الفوضى لا يهم الى أين ..

فأنا لا استطيع تحمل كل هذه الحزن لوحدي

فأنا رميت نفسي وروحي. إلى التهلكة مجددًا  وهذة ما يسمى بالانطفاء المرعب

لماذا لا التقي بشخص واحد  ع لاقل يعز عليه بأن لا يقع بالمنتصف  لما لا اجد صديقاً يشعر  بماذا  أنا اشعر

لما لا التقي باحد لا يفقد شغف البدايات.

هل احزاني واوجاعي ستستمر معي طيلة حياتي المتبقية

النهايات هي الأصدق

اتسمعني يا الله ؟ إني مكسورة يا الله.

مهما دونتُ كلاماتي على هذه الاوراق أشعر بان لدي أشياء كثيرة لاكتبه ولا استطيع كتابتها.

برغم من كثرة كتاباتي  لازلت على يقين بأن هناك  شيئًا ينقصني.

لا استطيع تسمية نفسي بأنني بارعة في لكتابه لانني حتى هذه الحظة  لا استطيع وصف مشاعري بعمق او حتى بماذا اشعر ..

حتى اقلامي واوراقي ستملُ  من صحبتي يوماً ما  وتغادرني، كما يغادرني اي شخص كان بحياتي فالبدايات اجمل بكثير من المنتصف ولكن النهايات هي الاصدق .. ❤️ لا يوجد شيئ كالبدايات

بقلم : ذكريات نبيل صلاح

أضف تعليقك هنا