صديقي السرطان

بقلم: ذكريات صلاح

أيها السرطان، سأتحدث معك على أنك انسان،  لئيم عذراً إلى ما تسمى بالسرطان :إني أقوى من تلك الفوضى وايضاً اقوى من تلك الغرفة التي أتناول فيها الكيماوي يومياً عند الساعة الثانية. صباحاً.

اني قوية بحجم وجعي عندما فقدت أخر بصيلات شعري وحتى عندما اخذت الكيماوي. الذي غير ملامحي. وافقدني. الشعور بالامل. والحياة لككنني جميلة بصورة. لا يفهمها الا شخصاً واحد. وهو صديقي. الذي يكون طول الوقت بجواري  والذييتناول الجرعات الكيماويه معي. وهو الوحيد. الذي يشعر بماذا انا اشعر.

لن افقد الامل ابداً لان الله اقوى من كل هذا. وبعد الكركبة التي بداخلي. ، اشتهيت ان العب كطفلة خالية من كل هذا الحزن ابتسم كل يومم. واشعر باني كالفراشه ادور حول المكان التي انتمي إليها.

شكراً لك أيّها السرطان

شكراً لك ايها السرطان لقد. جعلتني اكبر بشكل. سريع جداً اريد ان اتكلم معك اتسمح لي بتكلم معك.؟ لانك اصبحت اقرب لي من اي شيئ وقد حرمتني بأن اعيش حياتي الصغيره اريد ان ابوح لك شيئاً لقد حرمتني. من حضن عائلتي الذي هو بحجم السماء. لقد اخذت مني قوتي وجسدي وحياتي ارجوك ابتعد عني  اريد التخلص منك بشده.

  كل يوم تتصاعد انفاسي الى السماء رويداً رويداً الامر يخنقني ويغتالني كل ليلة الامر معقد قليلاً رأيت الموت  عشرات مرات  بل دقيقة اراه في ساعات الصباح. رأيت الموت في وجه الطبيب الذي يضع لي الدواء كل يوم  يلوح لي من بعيد ولا زلت ابتسم فأنا اودع عائلتي بهمس. كل يوم انظر الى امي بنظره الاشتياق اشتاق إليها وهي بجانبي كيف سيكون حال امي : عندما السماء تعانق روحي

هل علمت أيّها المرض ماذا فعلت بي؟

هل علمت ايها المرض ماذا فعلت بي؟ جعلتني. ابتعد عن احلامي وكان ابتعادي عن الابتسامة والراحة هو اشد الكوابيس رعباً لقد اصبحت حياتي عباره. عن اوقات محدده اتعلم اخشى ان ياتي اليوم الذي يكون فيه لـ أنفاسي  اوقات محدده هذه هي كلماتي التي عندما تقرونها سوف اكون في مكان اخر كلاماتي لا تذهب عبث ابداً فأنا كنتُ قوية دوماً وكنت احارب كي انجو وإن كانت نفسي قد أغرقت في الظلمة، فإنها ستشرق في نور كامل، لقد أحببت النجوم باعتزاز شديد حتى لا أخاف من الليل.

بقلم: ذكريات صلاح

 

أضف تعليقك هنا