يؤثر الطعام الذي نأكله بشكل مباشر على صحتنا العامة وخاصة الأطعمة المفيدة للجسم، بما في ذلك صحتنا السمعية. يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي متوازن غني بالعناصر الغذائية الحيوية إلى منع الضرر المحتمل وتعزيز صحة الأذن.

بعض الأطعمة المفيدة لمنع فقدان السمع

وفقا للدراسات، فإن تناول نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بفقدان السمع بنسبة 30٪. البوتاسيوم والزنك وحمض الفوليك والمغنيسيوم هي أربعة معادن مهمة مرتبطة بتحسين صحة السمع. 

على الرغم من أن بعض الأنظمة الغذائية لنمط الحياة، مثل حمية البحر الأبيض المتوسط​​، تعتبر مثالية لتحسين صحة السمع، إلا أن هناك عناصر غذائية أخرى مليئة بالفيتامينات والمعادن الأساسية التي يمكن أن تساعد في منع فقدان السمع.

فيما يلي بعض الأطعمة التي تساعدك على البدء:

السمك

تحتوى الأسماك على القليل من الدهون ومليئة بأوميجا 3 وأوميغا 6 والمعادن الأساسية الأخرى التي يحتاجها جسمك. كما أنه غني بفيتامين د الذي يقوي العظام داخل أذنيك، ويساعد على منع تصلب الأذن (نمو غير طبيعي للعظام داخل الأذن يسبب فقدان السمع).

البقوليات

تحتوى البقوليات مثل الفاصوليا والبازلاء على الكثير من الزنك، وهو معدن مهم يدعم جهاز المناعة لديك ويعزز السمع.

الموز

يجب استهلاك الموز كل يوم للبقاء بصحة جيدة. الموز غني بالبوتاسيوم الذي يساعد في الحفاظ على سمعك مع تقدمك في العمر.

البروكلي

يحتوى البروكلي على الألياف وفيتامين ج ويمكن أن يوقف تكوين الجذور الحرة في الجسم، مما قد يؤدي إلى تكسير الخلايا، مما يؤدي إلى العديد من الأمراض. يمكن أن يساعد أيضا في منع مخاطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالسمع، وتحسين صحتك العامة.

الشوكولاته الداكنة

الشوكولاتة الداكنة مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات التي تساعد في الهضم مع تقوية جهاز المناعة والتمثيل الغذائي. فهي تزيد من مستوى المغنيسيوم في جسمك، مما يتيح الدورة الدموية الجيدة والسمع الصحي.

الثوم

للثوم فوائد صحية متعددة. إنه ممتاز للقلب وفعال للغاية في خفض الكوليسترول. كما أنه يقلل من الالتهاب في أذنيك ويقلل من ضغط الدم لتعزيز الدورة الدموية وتحسين السمع.

الحبوب الكاملة

يمكن أن تساعد الحبوب الكاملة في الحفاظ على وظيفة الأعصاب وحماية خلايا الشعر في الأذن الداخلية أثناء تعرضها لضوضاء عالية. كما أنها غنية بالمغنيسيوم، مما يساعد على تحسين تدفق الدم إلى أذنيك.

البرتقال

يعتني البرتقال والحمضيات الأخرى بالجذور الحرة التي تسبب العديد من المشكلات الصحية المرتبطة بالعمر، بما في ذلك ضعف السمع والتهابات الأذن. تعمل الفيتامينات مثل C و E المتوفرة في البرتقال كأفضل مكملات غذائية لتجنب فقدان السمع. بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود الجلوتاثيون في البرتقال يحمي الخلايا من الالتهابات ويعمل كمضاد طبيعي للأكسدة

الأوراق الخضراء

يعتبر الكرنب والسبانخ مصادر مثالية لحمض الفوليك وفيتامين K و C والبوتاسيوم والمغنيسيوم. تساعد الفيتامينات المتوفرة في البروكلي في تنظيم الجذور الحرة التي قد تلحق الضرر بالأنسجة الحساسة في الأذن الداخلية. يساعد حمض الفوليك والمعادن الأخرى في تحسين الدورة الدموية في الأذنين ونمو الخلايا بشكل.

بقلم: د. إيمان بشير ابوكبدة