عودة الرسام فقير بعد الغنى

سنذكر المراحل كيف أصبح الرسام غني ويملك من المال الكثير وتمكن من شراء منزل والملابس ويأكل أطيب الأكل, وكذلك سوف نتعرف على كيفية عودته إلى حياة الفقر والجوع بعد ان عاش غنياً:

  • كان الرسام فقيرا
  • أصبح بعد بيع لوحاته بمبالغ باهضه غنياً
  • عاد إلى فقره بعد أن عاد إلى طريقته الأولى في الرسم

تلك الخطوات الثلاث التي أوصلت بالرسام إلى الغنى ومن ثم إلى الفقر وهو الرسام عاد فقير بعد ان كان فقير ومن ثم رسم عدة لوحات وباعها بمبالغ فأصبح غنياً لفتره, ولكن بسبب انه فضل على الطريقة الأولى له بالرسم عاد للفقر بسبب عدم بيع اللوحات.

الطريقة التي أصبح فيها الرسام فقير 

كان هناك رسام يحب الجمال؛ وقد جعله ذلك في حالة يرثى لها من الفقر، فهو لا يقوم بعمل شيء سوى الرسم. وذات يوم دخلت عليه زوجته، وقالت: إن لم تجد لك عملا غير الرسمي سنموت من الجوع! فقال: أوَ تريدينني أن أترك فنّي وأعمل كالناس العاديين؟ فقالت: يجب أن تعمل كي نعيش كالناس العاديين.

فقال: لن أفعل شيئا غير الرسم. ثم أمسك صورة مسنّدة إلى الجدار فقال: خذي هذه اللوحة وبيعها. أخذت المرأة اللوحة، وذهبت إلى السوق، فدخلت محل رسام، وعرضت اللوحة، فدفع ألف ليرة، فرجعت إلى المنزل سعيدة، دهش الرسام من سعر اللوحة؛ فقام برسم وبيع عدد كبير من اللوحات، وكان يرسمها بسرعة، حتى جمع ثروة لا بأس بها.

لكنه لاحظ أن ثمن اللوحات بدأ يقل شيئا فشيئا، وبعد تفكير، عرف أن ثمن لوحاته بدأ يقل بسبب السرعة في إنجازها؛ فعاد إلى الرسم ببطء وإتقان، لكنه لم ينجح بعد؛ لأن فِكرَهُ كله بالتجارة والمال، ومادام فِكر الرسام بالمال فقط فلن ينجح في فنّه، فقال : سأعود إلى طريقتي الأولى في الرسم، ولن أفكر في غير الفن.

في الختام

بأنه على الشخص ان يطور من مهاراته لكي يتمكن من تحسين وضعه المعيشي أكثر وتطور مهاراته أكثر, وكان سبب عودته فقير هو انه مكث على تلك الرسومات والطريقة بحيث كانت هناك لوحات أخرى فيها لمسات

بقلم: نيرة النعيمي

أضف تعليقك هنا