قفازات “فابيناسكي” تمنح شواكيش العاصمة نقطة غالية وتؤجل تتويج السماوي.

بقلم: محمد علي حسين

حافظ نادي “وستهام يوناتيد” الانجليزي علي تعادله الثمين مع ضيفه “مانشستر سيتي” بهدفين لمثلهما في دراماتيكية شهدت احداثها الكثير من اللحظات المثيرة .

تشكيل الفريقين:

في حراسة المرمى البرازيلي (ايدريسون مورايش) في خط الدفاع كلا من الاسباني (ايميرك لابورتا) والبرازيلي (فيرناندينهو) بالإضافة إلى الأوكراني (اوليكساندر زينشينكو ) و البرتغالي (جواو كانسيلو ) أما عن خط الوسط فقد شمل كلا من البلجيكي (كيفين دي بروينه) والاسباني (رودري) والبرتغالي (بيرناردو سيلفا) في الثلث الامامي تقدم نجم “استون فيلا” السابق الانجليزي (جاك جريليش) والبرازيلي الشاب (جابريل خيسوس) ومعهم النجم الجزائري (رياض محرز) أما عن اصحاب الارض فقد بدأوا اللقاء بالبولندي (لوكاس فابيناسكي) في حراسة المرمى في خط الدفاع بدء الفرنسي (كورت زوما) والبريطاني (كريج داوسون) هذا إلي جانب كلا من الإنجليزي (أرون كريسويل) والتشيكي (فلاديمير كوفال ) في خط الوسط بدء كلا من البريطاني (ديكلان ريس) والتشيكي (توماس سوتشيك) والاسباني (بابلو فورناليس) اما عن خط الهجوم فتقدمه كلا من الارجنتيني (مانويل لانزيني) والانجليزي (جاريد بوين) هذا بالإضافة للمهاجم الجمايكي (ميكائيل انطونيو).

مجريات شوط اللقاء الاول :

بدأت المبارة بسيطرة واستحواز شبه تام “للسيتيزين” وصلت نسبته الي 83 في المائة مقابل 17 في شوط المبارة الاول . وعلي الرغم من السيطرة شبه المطلقة لأبناء الاسباني المخضرم “جوزيب بيب جوارديولا ” الا أنهم عجزوا تمام عن تهديد مرمي اصحاب الارض ولو بفرصة محققة رغم من بداية المبارة بكتيبة مدججة بالنجوم .علي النقيض وبالرغم من الفارق الكبير في الاسماء والمدرب الامكانيات والموارد المالية فقد كان (للهامرز) رأي اخر تحديدا في الدقيقة الرابغة والعشرين عندما انطلق (جاريد بوين) بهجمة مرتدة سريعة من الجهة اليسارية دخل بها منطقة الجزاء قبل ان يراوغ حارس السيتزين ببرعة شديدة ليسدد هدفه الاول والذي جاء علي عكس سير احداث اللقاء هدف كان من المفترض ان يستفز خمول السيتزين وعلي الرغم من ذلك استمرت محاولاتهم السلبية علي مرمي (فابيناسكي ) ذلك قبل ان ينطلق المتألق (بوين ) للمرة الثانية ويسكن كرة اخري علي يسار الحارس (ايدرسون)  في الدقيقة الاخيرة من عمر شوط اللقاء الاول معلنا معها عن هدفه الحادي عشر في الدوري الانجليزي الممتاز والثاني في هذا اللقاء الممتع لتسود ملامح الصدمة مرة اخري وجهة الاسباني (بيب جوارديولا ) قبل استراحة شوط المبارة الاول .

مجريات شوط اللقاء الثاني:

بدأ لاعبوا (مانشيستر سيتي) شوط اللقاء الثاني بهجوم ضاغط مموزج بجرص شدبد من لدغات الشواكيش التي لم تندمل أثارها بعد سرعا ما ترجمت هذه الهجمات الي هدف اول للسماوي عن طريق الانجليزي (جاك جريليش) الذي استغل كرة مشتتة من منطق جزاء الهامرز ليسدد من لمسه واحد لتسكن شباك الحارس البولندي في الدقيقة التاسعة والاربعين من عمر اللقاء اي بعد اربعة دقائق فقط من بداية شوط اللقاء الثاني . توالت بعدها الهجمات وتوالت كذالك التصديات المتقنة بقفازات الحارس البولندي قبل ان يضيع المهاجم الجاميكي (انطونبو ميكائيل) انفراد صرايح بحارس السيتزين كان بمثابة الهدية بتمريرة خاطئة من المدافع البرازيلي (فيرناندينهو) وكان كذلك بمثابة النهاية للهجمات المتقنة من اصحاب الارض تلي ذلك مخالفة في الدقيقة السابعة والستين نفذها الجزائري (رياض محرز) كتمريرة عرضية داحل منظقة جزاء الهامرز فشلت ان تلمس رؤوس اي من مهاجمي السيتي ولكنها استقرت فوق رأس مدافع ويستهام  التشيكي (فلاديمير كوفال ) الذي نجح فيما فشل فيه الضيوف واهداهم هدف التعادل بنيران صديقة . بعد التعادل دب اليأس في اوصال اصحاب الارض وكادوا ان يهدوا الضيوف لقب البريميرليج خصوصا بعد رجوع حكم اللقاء لتقنية الفيديو وأحتساب ركلة جزاء تولي تنفيذها (رياض محرز) في الدقيقة السادسة والثمانين ولكن أبت لها قفازات (فابيانسكي) ببراعة شديدة ليتأجل تتويج السيتي للمبارة النهائية من الدوري ويتقلص فارق النقاط بينه وبين (ليفربول) صاحب المبارة الاقل الي اربعة نقاط فقط بأنتظار مبارته الختامية امام (استون فيلا) في ملعب الاتحاد امام قائد ليفربول السابق والمدرب الحالي (ستيفين جيرارد ) فيا تري مذا يخبيء القدر للسماوي؟

بقلم: محمد علي حسين

 

أضف تعليقك هنا