بقلم: نيرة النعيمي

كيف تتعامل مع شخص يقلل من قيمتك، موقع مقال mqaall.com ينشره لكم، حيث أن التعامل مع البشر ليس بالأمر اليسير. والبشر أنواع كثيرة، منهم من يقدم لك الاحترام، ومنهم من يقلل منك، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن كيف تتعامل مع شخص يقلل من قيمتك؟ وكيف توقفه عن هذا.

كيف تتعامل مع شخص يقلل من قيمتك في أثناء تعامُلِك اليومي مع الناس؟

كيف تتعامل مع شخص يقلل من قيمتك في أثناء تعاملاتك اليومية مع الناس، قد تجد شخص يتعمد التقليل منك، فعندما يحدث ذلك عليك الآتي: أن تعرفه أن هذا السلوك وطريقته لا تعجبك وعليه بالتوقف عن ذلك. الحرص على عدم الكلام معه، إلا في أضيق الحدود، وعند الضرورة. وإن تعمد ذلك أمام الأخرين، عليك بتغير الموضوع، وأخذ الكلام في منطقة أخرى.

إحراجه، وصده أمام الناس إن حتم الأمر، حتى لا يتجرأ عليك الآخرين. عدم النظر إليه مطلقاً، وتجاهله، وعدم الهزار والضحك معه. معرفة النقطة التي يستغلها ضدك، والعمل عليها وتحسينها. عدم إظهار الضيق من كلامه، بل تحاول أن تشعره أن كلامه ليس له قيمة. الثقة بنفسك وبقدراتك، وعدم الاهتمام بكلامه.

كيف ترد على من يستفزك بطريقة ذكية؟

اقرأ أيضا: كيف ترد على من يستفزك بطريقة ذكية ماذا يجب عليك لتتجنب التقليل من قيمتك؟ في البداية يجب أن تعرف أنك وحدك من تقرر كيف يعاملك الناس، لذا عليك الآتي: في بداية التعامل مع أي شخص، يجب عليك باحترام ذاتك وتقديرها، ووضع حدود لأي شخص. عدم القبول لأي كلمة أو طريقة كلام لا تحبها وفورا تطلب منه عدم تكرار ذلك. وضع حدود في المزاح مع الآخرين، ليتعودوا على احترامك. عدم الدخول فيما لا يعنيك، ولا التدخل في شؤون الآخرين.

كذلك عدم السماح للآخرين بأخذ قرارات بديلة عنك، أو الحكم على شؤونك الخاصة. عدم الثرثرة، فالشخص الثرثار يجعل الناس يحسبونه شخص متهور لا يهتم بما يقال عنه، فيكون أداة سهلة للأخذ منه. الاعتذار بشكل مستمر، وكل وقت يعطى انطباع سيء عنك لدى الآخرين، فالاعتذار يكون عند الضرورة فقط. عدم الانفعال، والتعصب على أي شيء وكل شيء، فتكون أداة سهلة لمحاولة استفزازك. افتخارك بما تقوم به واعتزازك بذلك دون إسراف، تجعل الآخرين ينظرون إليك بطريقة مختلفة.

صفات الشخص الذي يقلل من قيمتك

صفات الشخص الذي يقلل من قيمتك في البداية يجب عليك أن تعرف صفاته، لتعرف كيف تتعامل مع شخص يقلل من قيمتك:
إن هذا الشخص، الذي لا يحترم أحد مليء بالعقد النفسية، التي يحاول إخراجها بهذا الشكل المنفر. وأيضا هو شخص متشائم، وأفكاره هدامة، فاستهانته بالأخرين هذا كل ما يشغل تفكيره. شخص فاشل، ليس لديه أي أفكار بنائه، حيث أنه لو عنده بالمفيد ما كان يشغل باله بما يضايق غيره، فهو هدام. وهو أيضاً شخص ساخر، يسخر من كل وأي شيء، وحوله صحبه فاسدة تعينه على ذلك، ويوهمونه بأنه ذات دم خفيف.

فنتيجة لأفكار السلبية وتفكيره السلبي، فهذا طبيعي ألا ينجذب إليه إلا من هم مثله. الإصرار على الخطأ، فرغم معرفته بمدى وقع ما يفعله مع الآخرين على نفوسهم، إلا إنه يصر على مضايقتهم. الأنانية، فهذا الشخص مشبع بحبه لنفسه بطريقة كبيرة جداً ولا يرون أحد في الكون غير مصلحتهم وفقط. الغرور والتكبر، فهو شخص مليء بالغرور واحتقار الأخرين حتى لو كانوا ليسوا أفضل منه.

كيف تعرف أن هذا الشخص يقلل من شأنك؟

كيف تعرف أن هذا الشخص يقلل منك؟ في تعاملاتنا اليومية، والحياتية، نجد أشخاص يقومون بمضايقتنا، فنقف حائرين هل هم متعمدون أم لا؟ فهذه علامات تعرفك أنه يفعل ذلك عن عمد، التكرار، فتكراره للكلام أو الأفعال التي تؤذيك، علامة على قصده، وسوء نيته. أسلوب الأمر، فدائما تجد في كلامه معه نوع من الأمر مثل، اسكت، افعل، اذهب، وغيره. العبوس، فدائما وهو يكلمك يكون عابس الوجه، وإن ضحك تكون ضحكة استهزاء.

التعامل مع شخص يقلل من شأنك

الإحساس، فدائما ما يكون شعورك تجاه الشخص الذي يقلل منك صحيح. كما يمكنكم التعرف على: كيف أتجاهل زوجي الذي يتجاهلني كيف تعالج نفسك من شخص يتعامل معك بقلة تقدير؟ لا شك أن التعامل مع شخص يقلل منك يكون له أثر سيء كبير في النفس، فكيف تتخطى هذا، عليك بالآتي: وبعد تطبيق خطوات كيف تتعامل مع شخص يقلل من قيمتك السابقة، يجب عليك. أن تحسن من نفسك لنفسك، ولتغير أي صفة لا تعجبك فيك حتى لا تعطى الفرصة لأحد أن يقلل منك. الاجتهاد ومحاولة الوصول لأكبر منصب، فهذا يسكت الجميع احتراما أو إرغاما.

استثمار هذه الكلمات لتقف عليها وتعلى منك، وليس العكس فهنا سيسكت الجميع. أخذ كورسات لتعزيز الثقة بالنفس، كورسات لتنمية مهاراتك الشخصية والعملية. عدم انتظار استحسان من أحد، فأنت تتطور لنفسك وليس للآخرين. وفي حالة كان لهذا الشخص وكلامه أثر سيء كبير، لا بأس بأن تذهب لطبيب نفسي مختص يساعدك في تخطي هذه الأزمة.

الحد من التنمر

إجراءات تتخذها الدولة مع الشخص الذي يقلل من الآخرين نعم هناك عدة إجراءات قامت بها الدولة للحد من التنمر، فقامت بتدشين حملات إعلانية موسعة. قامت بتدريسه في المناهج، لمعرفة عواقبه، وللحد من المتنمرين أو الذين يقللون من الآخرين. قامت أيضا بعمل إرشادات لتشير إصبع الاتهام على هؤلاء الأشخاص. كما أنها في طريقها لعمل قانون يعاقب هذا الشخص، قد يضطر أن يلجأ إلى هذا البند الشخص الذي تأذى كثيراً من هؤلاء الأشخاص الذين يقللون من غيرهم.

بقلم: نيرة النعيمي