كمال الأجسام والصحة

بقلم: ساره جليل زكريت

أهمية الرياضة وفوائدها

مقدمة.. الحمدلله الذي أتم علينا نعمه و امدنا بالصحه و العافيه.. الرياضه بشكل عام لها اثر كبير على الصحه العقليه والنفسيه والجسديه فهي تؤثر و بشكل كبير على الإنسان مهما اختلفت الأعمار ومهما تعددت نوعيه الأجسام فهي لا تنطبق على سن أو شكل أو جنس معين وهناك العديد من الرياضات في العالم والتي يمكن أن تمارس في المنزل أو الأحياء أو النوادي الرياضيه وعلى الملاعب وحتى البحار وفي أعماقها ومن المهم جداً أن يضيف الإنسان إلى حياته واحده من تلك الرياضات لتأثيرها الإيجابي على القلب و ترتيب مستوى الكولسترول والسكر وغيرها من الأمور بل وأيضا قد تحمي الفرد من الإصابه منها وبالإضافه إلى التغذيه السليمه (الغذاء السليم في الجسم السليم) التي قد يعاني منها الفرد وعليه فإن الرياضه ليست فقط للأشخاص الذين لا يعانون من أي مرض أو ذوي الاحتياجات الخاصة وحتى على الذين قد فقدوا جزءاً من أطراف الجسم وغيرها من الأمور والتي قد يعتقد البعض أنه من الصعب تطبيقها وأنها لا تقتصر فقط على بيئه معينه ولكن يراعى فيها شده التطبيق على حسب الحالة الجسدية  للشخص ذاته ومن هنا يكمن التحدي.

التعريف برياضة كمال الأجسام  

ومن هذه الرياضات ما أود طرحه بالخصوص رياضه كمال الأجسام وما ينتمي لها ونعرف هذه الرياضه بأنها عبارة عن تحفيز عضلات الجسم ودفعها للنمو وذلك من خلال التمارين المناسبه ومن ثم تغذيه العضلات والهدف تكبير العضلات سواء للنساء أو للرجال و تختلف تركبيه العضلات من شخص لآخر حسب الجينات أو القابليه وطبعاً تختلف التفاصيل العضليه على حسب الجنس.

كيفية بناء العضلات للرجال والنساء في رياضة كمال الأجسام

وبدأت هذه اللعبه في الظهور في أواخر القرن التاسع عشر ميلادي و بدايه القرن العشرين و تم الاعتراف الأولومبي بها في سنه ١٩٩٨ وأيضا لا يمكن طبيعيا أن تكبر عضلات النساء بنفس شكل وحجم عضلات الرجال ولكن هناك من يمكن تفصيل جسمها بطريقه تبرز فيها التحديدات العضليه بشكل خفيف على حسب مدى وجود الدهون في الجسم وكميه العضلات والماء ولذلك يجب تحديد الهدف المراد إليه سواء كان لتخفيف الوزن أو من خلال زياده الوزن والأخرى للمحافظه على نفس الوزن وأتت اللعبه اصولا لإستعراض الجمال في تفاصيل العضلات وترتبيها ومن خلال اللون لتزينها بشكل أوضح للمنافسه وغيرها من البطولات والتحديات وأتت بعدها منافسات كمال الأجسام للنساء في سنه ١٩٧٨ (آنسه اوليمبيا) على غرار (مستر اوليمبيا) وقد ذهب فريق كبير من الرجال لإستخدام الهرمونات لإضافه حجم يفوق الطبيعه للمنافسات على المسرح وغيرها من الأمور ومن الضروره الأخذ بالاعتبار في هذا النطاق أخذ يوم الراحه لإستشفاء العضله وقد يحتاج الجسم أكثر من يوم واحد للراحه على حسب شده التمرين و الإرهاق العضلي وقد تفشل أحيانا عمليه البناء العضلي لأسباب منها:

  • عدم تناول سعرات حراريه كافيه وخاصة قله البروتين
  • عدم النوم الكافي و الراحه
  • عدم شرب كميات مياه كافيه يومياً

كيف يتم تلافي فشل عملية بناء العضلات للجسم؟

ولمنع من حدوث هذا الأمر يجب التركيز على تناول كميات بروتين مناسبه مع النشاط البدني المبذول 0.8 غرام لكل كيلوغرام للجسم كل يومو اتباع نظام غذائي متكامل غني بالعناصر الأساسيه وأخذ قسط كافي من الراحه ٨ ساعات على الأقل يومياً و تدريب كل مجموعه عضليه بشكل أسبوعي وعليه أيضا الإكثار من شرب المياه وتقليل التوتر والقلق والعصبيه لتقليل هرمون الكورتيزول في الجسم والأهم ممارسه تمارين المقاومه بشكل صحيح بحيث تغطي جميع عضلات الجسم على حسب الهدف المراد ومن أهم النصائح قبل بدء التمرين الرياضي:

  • البدء في الاحماء لمده ٥١٠ دقائق ( الهروله على سبيل المثال او المشي السريع لتسخين الجسم )
  • التدرج في رفع الاثقال و حتى بإمكان البدء في التمارين بوزن الجسم
  • التنفس أثناء التمرين، بإخراج الزفير أثناء رفع أو دفع الوزن وأخذ شهيق أثناء الاسترخاء
  • اخذ فتره استراحه مابين التمارين
  • المحافظه على تمارين القوه مع الكارديو بشكل متوازن بعدم الاكثار من الكارديو لعدم حدوث هدم عضلي و عدم الاكثار ايضا من رفعالاثقال لتنجب الاجهاد العضلي المكثف
  • يجب الاهتمام بشكل كبير على التغذيه الصحيه.

الرياضة ضرورية لكل فرد 

وختاماً على كل فرد مهما كان عمره أو جنسه و ظرفه الصحي ممارسه الرياضه بشكل منتظم مع مراعاه الشده والحده في التمرين واتباع نظام صحي متوازن لنمط حياه جميل و صحه نفسيه رائعه و الاهم شكل جسم لائق باعتبار الرياضه بكل أنواعها أمر في غايه الاهميه لتحديد المدى العمري والصحي مستقبلا وتذكير النفس دائما ان لا شيء في هذا السياق مبكر على البدء فيه ولا حتى متأخر ولديك الفرصه في تغيير حياتك و صحتك على المدى البعيد. (شاهد مقاطع فيديو موقع مقال على اليوتيوب)

بقلم: ساره جليل زكريت

 

أضف تعليقك هنا