تكللت مسيرته العلمية والعملية في أن ينتج لنا ”66″ كتاب و”٦٦” بحث ”و ”٥” تعليقات على الأحكام في مختلف الموضوعات القانونية، يطول معها المقام عند الإشارة إلى عناوينها المهمة .

بقلم: نيرة النعيمي

نبذة عن حياة فقيه القانون العراقي عصمت عبد المجيد بكر..

ولادته ونشأته

اقتنيت له كتابه القيم ”شرح قانون الاثبات العراقي” الذي أغناني كثيرا وكان ولازال مصدرا مهما من مصادر مكتبتي الذي اعتمد عليه دائما، وكنت أظن وقتها أنه غادر عالمنا لا سامح الله ، ثم علمت فيما بعد أنه يقيم في مدينة اربيل، وحينما زرتها في شهر حزيران المنصرم عام ٢٠٢٢ سألت عنه رجال القانون هناك فحاولوا أن ينسقوا لي لقاء معه ويحققوا حلم طالما أنتظره إلا أن مشاغله حالت دون تحقق هذا الحلم ولكن لم يقصروا في التنسيق فيما بيننا الكترونيا وتفضل علينا بإرسال ملخص سيرته العطرة التي كانت مادة هذا المقال. إنه فقيه القانون العراقي ” عصمت عبد المجيد بكر ” القادم إلينا من مدينة كركوك في شمال العراق حيث ولد فيها بتأريخ 24/8/1945 وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي هناك. ثم تخرج في كلية الحقوق جامعة بغداد عام 1967 لينال بعدها الماجستير في القانون الخاص/المدني عام 1973.والدكتوراه في القانون عام 1979.

أعمال عصمت عبد المجيد بكر

استلامه عدة مناصب ومهام في الدولة العراقية

شغل عدة مواقع ومسؤوليات مهمة في الدولة العراقية منها مدع عام في رئاسة الادعاء العام. وباحث في مركز البحوث القانونية. ومدير عام لعدد من دوائر وزارة العدل (1985ـ 1992). ومستشار في مجلس (شورى) الدولة في 25/5/1992. ونائب رئيس مجلس شورى الدولة في 18/6/2006. ورئيس لمجلس شورى الدولة في 24/1/2007. وعضو هيئة تعيين المرجع للفصل في تنازع الاختصاص بين القضائيين الاداري والمدني منذ عام 1992 ولغاية 2006. وعضو الفريق الاستشاري لقسم الدراسات القانونية في بيت الحكمة منذ تأسيسه. كما أشرف على عدد من رسائل الدراسات العليا في كليات الحقوق ورسائل الدراسات المتخصصة في المعهد القضائي وكذلك على عدد من بحوث الترقية للقضاة وأعضاء الادعاء العام. وشارك في لجان مناقشة العديد من رسائل الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) في كلية الحقوق بجامعة النهرين وكليات القانون في جامعات بغداد والموصل وبابل وصلاح الدين (اربيل) وكويه ودهوك والسليمانية وسوران. كما تولى تقويم العديد من اطروحات الدكتوراه والبحوث العلمية المقدمة للترقية العلمية في الجامعات العراقية.

أعماله في المجلة

شغل مدير تحرير مجلة (الوقائع العدلية) التي كانت تصدر عن وزارة العدل العراقية وعضو هيئة تحرير مجلة العدالة التي كانت تصدر عن وزارة العدل العراقية ومجلة القانون المقارن التي تصدر عن جمعية القانون المقارن العراقية ومجلة الحولية العراقية الصادرة عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي(قطاع كليات القانون) ومجلة الدراسات القانونية التي كانت تصدر عن قسم الدراسات القانونية في بيت الحكمة، وعضو هيئة تحرير مجلة التشريع والقضاء. بغداد، ومجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية بجامعة كركوك، وعضو الهيئة الاستشارية للمجلة العلمية لجامعة جيهان/اربيل ومجلة الرافدين للحقوق الصادرة عن كلية الحقوق بجامعة الموصل، عضو هيئة تحرير مجلة (حمورابي) جمعية القضاء العراقي.(حاليا).

محاضر في جامعات عدة في العراق

حاضر في معهد الإدارة/الرصافة ببغداد وكلية القانون والسياسة بجامعة بغداد وكلية التراث الجامعة/قسم القانون والمعهد القضائي في بغداد، واستاذ القانون في جامعة جيهان الخاصة/أربيل ومحاضر في المعهد القضائي في اربيل.

كتاباته ومؤلفاته

تكللت مسيرته العلمية والعملية في ان ينتج لنا ” 66″ كتاب  و” ٦٦ ” بحث ” و ”٥” تعليقات على الاحكام في مختلف الموضوعات القانونية، يطول معها المقام عند الإشارة إلى عناوينها المهمة.

ومما دعاني لكتابة هذا المقال الذي يؤرخ سيرة فقيهنا الكبير هو الظلم الذي يعانيه في مواقع الانترنت في ظل تطور وسائل الاعلام والتواصل، إذ حينما تبحث عنه في ” الكوكل ” وكذلك في ”اليوتيوب” لا تظهر لك سوى معلومات الدبلوماسي المصري ”عصمت عبدالمجيد” الذي ولد عام ١٩٢٣ وتوفي عام ٢٠١٣ وشغل عدة مناصب مهمة اهمها وزير الخارجية والأمين العام لجامعة الدول العربية حتى قيل بأنه منذ تسعينات القرن الماضي كان البعض يحدث لديه خلط بين الشخصيتين لذلك سعى فقيهنا إلى كتابة إسمه الثلاثي (عصمت عبدالمجيد بكر) على غلاف كل مؤلفاته. نشرت حلقة متواضعة عنه من اعدادي وتقديمي في مواقع الانترنت وهي دعوة للمهتمين بالشأن القانوني للاهتمام بهكذا رمز من رموز القانون والقضاء والتأليف في العراق. (شاهد فيديو  موقع مقال على اليوتيوب)

بقلم: نيرة النعيمي

 

أضف تعليقك هنا