المفكر التربوي جون ديوي

بقلم: د.م.مجد مصطفى حسن العويني

لمحة عن المفكر التربوي جون ديوي 

يعتبر جون ديوي (John Dewey) من أشهر أعلام التربية الحديثة على المستوى العالمي، في كل دول العالم وليس في أمريكا فحسب، فهو أحد رواد الفلسفة البراجماتية وإليه ينسب الفضل في بقاء واستمرارية هذه الفلسفة إلى عصرنا الحاضر، ارتبط اسمه بفلسفة التربية لأنه خاض في تحديد الغرض من التعليم وأفاض في الحديث عن ربط النظريات بالواقع من غير الخضوع للنظام الواقع والتقاليد الموروثة مهما كانت عريقة ، يعتبر ديوي أيضاً الأب الروحي للتربية التقديمية أو التدريجية وهو من أوائل الذين أسسوا في أمريكا المدارس التجريبية بالاشتراك مع زوجته في جامعة شيكاغو 1896 – 1904, وهو فيلسوف قبل أن يكون عالم في مجال التربية والتعليم .

شهد المربون بأثره العظيم على فلسفة التربية ونظمها في العالم، ويرونه أساس كل إصلاح حققته التربية في القرن الحالي، كما أن آراء ديوي في التربية  كانت جامعة للإرشادات الغنية بالمعاني منذ العصور الأولى.ونظراً للعمق التاريخي لآراء جون ديوي في الفكر التربوي العالمي، والانتشار السريع لأفكاره في مختلف دول العالم وتأثر العديد من النظم التعليمية بآرائه وأفكاره التربوية، أحببت تقديم فكرة موجزة عن هذا المفكر التربوي الكبير وآرائه التربوية المتعددة.

جون ديوي (بالإنجليزية: John Dewey) هو عالم نفس، ومُرَب، وفيلسوف أمريكي، ولد في أسرة ميسورة الحال في 20 أكتوبر سنة 1859 م بمدينة برلنجتون في ولاية فيرمونت، وتُوفي سنة  1952م ، تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدينته وتعليمه الجامعي بجامعة فرمونت حيث درس اللغة اللاتينية واليونانية والهندسة التحليلية والفلسفة الإغريقية، وبعد تخرجه عمل في سلك التدريس لفترة من الزمن في إحدى المقاطعات، ثم عاد لمواصلة دراساته العليا في الفلسفة والتربية فحصل على الدكتوراه في الفلسفة من جامعة جون هوبكنز عام 1884م، وبعد حصوله على الدكتوراه عمل في التدريس بجامعة مينسوتا وجامعة ميتشجن. (زيادة وآخرون 2006م,ص:240) ، تولى رئاسة قسم الفلسفة بجامعة شيكاغو عام 1894م واستمر في رئاسة قسم الفلسفة في هذه الجامعة حتى انتقل إلى جامعة كولومبياعام 1904م واستمر فيها حتى تقاعد عام 1930.(البدري، 2009م، ص233).

كانت نقطة التحول في حياة ديوي وفكره الفلسفي عندما تزوج “أليس” حيث  أثرت فيه تأثيراً عظيماً ودفعته إلى الاهتمام بمشاكل الحياة المعاصرة ،  كان يحب أبناءه وبناته بدرجة مفرطة لدرجة  أنه ألف كتابه الديمقراطية و التربية “وهو يحمل طفله على إحدى ركبتيه ويضع الورق الذي يكتب فيه على الأخرى.

اشتهر ديوي كفيلسوف ومفكر ومصلح تربوي كبير في جميع أنحاء العالم وليس فقط في أمريكا ، و استعانت به دول كثيرة لتطوير تعليمها ولإلقاء المحاضرات في جامعاتها نظراً لشهرته الكبيرة كاليابان عام 1919م ليحاضر في الفلسفة في جامعة طوكيو، ودعته الصين ليحاضر في جامعة بكين، وتركيا ليساعدها في إعادة تنظيم تعليمها. (الرشدان,2002م,ص:408)

أخذ ديوي على عاتقه منذ أواخر القرن التاسع عشر وحتى وفاته أن يكافح من أجل إرساء دعائم نظرية تربوية حديثة ، وتكمن أهمية كتب جون ديوي في مجال العلوم التربوية في العديد من الموضوعات المهمة في تنشئة مجتمع واعٍ ومتغير حسب الأمور الدنيوية، وأن الكون في تغيير دائم لذلك يجب عدم التقيد في العادات والتقاليد والخروج عن المألوف والوصول الى تقدم ليستفيد منه المجتمع، وأيضاً لم يهتم جون ديوي فقط على القضايا المتعلقة بالغرض من التعليم أو الوظيفة الاجتماعية، ولكن أيضًا القضايا المتعلقة بأساليب التدريس، وأهمية المحتوى الثقافي، والقيم التعليمية، والجوانب الاجتماعية، وغيرها من الأمور الكثيرة، بلغ عدد مصنفات جون ديوي  35 مؤلفًا من أهمها:  

  • عقيدتي التربوية 1897م
  • علم النفس والمنهج الفلسفي 1899م
  • الديمقراطية والتربية 1916م
  • المدرسة والمجتمع 1900م (مصطفى 1999م ، ص: 129 – 130 ).

لم يشتهتر جون ديوي بكتبه التربوية كمرب من أعظم مربي القرن العشرين فحسب بل كانت له نفس الشهرة تقريباً في عالم الفلسفة. فقد ألف العديد من الكتب الفلسفية، وكتب المئات من المقالات فيها، وقضى معظم حياته في تدريسها، وكان يدعي أنه الناطق بلسان الفلسفة الأمريكية والحامل للوائها، وقد أتى بتحديات كثيرة تقدمية في مفهوم الفلسفة، ووظيفتها، وفهم مشاكلها المختلفة “.( الرشدان،2002م،ص:409)

العوامل المؤثرة في فكر جون ديوي

يعد ديوي “مثالاً لصحة النظرية القائلة بأن الانسان ثمرة البيئة التي يعيش فيها، فقد اجتمعت له من ميراثه الأبوي، والإقليم الذي نشأ فيه، والتربية التي تلقاها في حداثته، والأساتذة الذين طلب العلم عليهم، والأمة التي كان فرداً من أفرادها وما لتلك الأمة من تقاليد مأثورة عن الحرية والديموقراطية، والعصر الذي ولد فيه وترعرع في أحضانه، والنزعات الفلسفية والاتجاهات العلمية التي أخذت تقوى وتشتد وبخاصة الاتجاه إلى التصنيع وما تبعه من مناداة العمال بحقوقهم ونزول المرأة إلى ميدان العمل، والتغيير المحسوس السريع الذي نتج عن ذلك في المجتمع والأخلاق والتربية والدين والفن –كل هذه العوامل ساهمت في تكوين جون ديوي فكان بذلك ثمرة هذه البيئة الثقافية والحضارية “. (الأهواني 1968م,ص19)، “وقد تشكل فكر ديوي أساسًا عندما تأثر بفلسفة هيجل التي رآها في نهاية الأمر مجرد ”تجريبية موضوعية” لا تكشف عن دور الفكر البشري. (مصطفى1999م،ص: 127).

ومن العوامل التي أثرت في ديوي أفكار الفلاسفة والعلماء والمربين الذين اتصل بهم شخصياً أو عن طريق كتاباتهم. ومن أبرز من اتصل بهم وتأثر بأفكارهم جورج موريس أحد أساتذته في الفلسفة ثم زميلاً له في التدريس في جامعة (ميتشجن) فعن طريقه تعرف ديوي على الفلسفة المثالية الهيجلية وقبل كثيرا من عناصرها بالتدريج، إلا أنه بعد دراسته لنظرية التطور كما شرحها تشارلز دارون (1809-1882م)، وتوماس هاكسلي (1825-1895م) وغيرهما تحول إليها مفضلاً لها على الفلسفة الهيجلية، لأنها تتفق مع ميوله العلمية التجريبية إلا أن ذلك لم يمسح أثر الفلسفة المثالية. ويتجلى بوضوح الاسم الذي أطلقه على فلسفته الخاصة المحددة وهو “الفلسفة المثالية التجريبية “.

كما تأثر ديوي أيضاً بأفكار تشارلز بيرس، ووليام جيمس اللذين كان لهما الفضل في تأسيس المذهب البراجماتي في الولايات المتحدة وبأفكار ستانلي هول، وببعض أفكار روسو، وبستالوتزي، وهربارت، وفروبل، وغيرهم من المربين وعلماء النفس المحدثين.( الرشدان،2002م،ص:409)

أبرز أعماله في ميدان التربية والتعليم

في عام 1896م أنشأ ديوي المدرسة النموذجية في مدينة (شيكاغو) وقد تسمى أيضاً مدرسة التطبيقات أو (مدرسة المختبر، المعمل) “حيث اتخذها حقلاً لتجربة نظرياته وآرائه التقدمية في التربية. ثم ضُمت هذه المدرسة لكلية التربية بجامعة (شيكاغو) لتكون مدرسة تجريبية لها عام 1902م وقد حاول ديوي أن يقيم برامج هذه المدرسة وإدارتها على مبادئ الفلسفة البراجماتية التي من بينها وجوب الاتصال والتعاون بين المدرسة والبيت، ووجوب اتصال خبرات التلاميذ في المدرسة بخبرتهم خارج المدرسة، ووجوب جعل الأطفال يتعلمون عن طريق خبرتهم ونشاطهم الذاتي ووجوب احترام ميول التلاميذ وحاجاتهم وحريتهم في التعبير عن أنفسهم، ووجوب مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ، واعتبار التربية عملية اجتماعية، والتركيز على التعاون بدلا من التنافس، إلى غير ذلك من المبادئ التي كانت مطبقة في هذه المدرسة التجريبية. وقد كان لهذه المدرسة أثر بالغ في التمهيد للتربية التقدمية التي سادت أمريكا في النصف الأول من القرن العشرين، كما كان لها فضل كبير في إقناع الآباء بأهمية المبادئ التربوية التقدمية، وبإمكانية تطبيقها. وقد شجع ديوي بمدرسته هذه إنشاء العديد من المدارس التقدمية الخاصة في أمكنة متعددة من الولايات المتحدة ويمكن أن يضاف إلى أعماله التربوية مئات المقالات وعشرات الكتب في الفلسفة والتربية. (الشيباني,1987م,ص:334-335)

اتجاهات الفكر التربوي عند ديوي

قد أكد ديوي على اتجاهات جديدة في التربية شكلت نسقاً متكاملاً، أو ما يمكن تسميته بنظرية الفلسفة التربوية، والتي عرفت باسم  الفلسفة البراجماتية التربوية (علي 1995م, ص: 91-94)، من أبرز ملامح نظريته التربوية المستقاة من الأدبيات العديدة في الإنجليزية والعربية يرى فيها أن التربية ظاهرة طبيعية في الجنس البشري، تتم بطريقة لاشعورية منذ الولادة بحكم وجود الفرد في المجتمع، وهي عملية مستمرة ومتطورة، كما أنها ليست مجرد إعداد لحياة مستقبلية بل هي الحياة ذاتها وعملية من عملياتها، أي لابد أن تكون حياة الجماعة المدرسية حياة حقيقية يتم فيها الحصول على الخبرة مباشرة، وأن تشبه في واقعيتها حياة الطفل في البيت أو البيئة التي يعيشها.

ويعتقد ديوي أن هدف التربية إكساب الفرد عادات ومهارات واتجاهات تناسب المجتمع الذي يعيش فيه من ناحية، والعمل على رفاهيته من ناحية أخرى، ومساعدته على الاستمرار في التعلم والنمو، وتربية ذاته، وتكيفه مع بيئته من ناحية ثالثة، تميز التربية عند جون ديوي بأنها تهتم بالطفل ككل من النواحي الجسمية و العقلية و الخلقية و الاجتماعية، كما تعمل جاهدة على توفير كل الفرص الممكنة التي تشبع حاجات الطفل للنمو، و تمكنه من التعبير عن ذاته.

ينتقد ديوي  بشدة المفهوم التقليدي للمناهج الذي يقوم على تقسيم المنهج إلى مواد منفصلة مرتبة ترتيباً منطقياً لا يتفق مع عقلية التلاميذ الصغار، وليس المركز الحقيقي للمنهج هي المواد الدراسية المنفصلة المستقلة بعضها عن بعض، بل مركزه الحقيقي هي نشاطات الطفل الذاتية وخبراته.، ما الطريقة المتبعة في تنظيم خبرات المنهج وتدريسها فهي طريقة المشروع حيث يستطيع التلميذ اكتساب كثير من الحقائق والخبرات والمهارات. (الشيباني،1987م,ص:354-355)

يرى ديوي أن أسلوب المحاضرة من الطرائق القاصرة في التعليم ومنافعها محدودة لأنها لا تتيح الفرصة للمتعلم كي يستكشف الواقع، ويجمع المعلومات، ويقيس الأمور، ويبحث عن الحلول. لهذا فإن أسلوب السعي في حل المشكلات القائم على حرية المتعلم أكثر إيجابية وخير من الدروس التقليدية القائمة على محاضرات المعلم التلقينية. وهكذا فإن جون ديوي لا يتفق مع طريقة جون فريدريك هربارت في توصيل المعلومات عبر خطوات منهجية في عرض الدرس لأن الطالب سيكون سلبيا فالمعلومات تأتي إليه في الفصل ولا ينجذب إليها.

يقر ديوي أن أهم وظائف المدرسة هي-تبسيط وترتيب عناصر ميول الطفل التي يراد إنماؤهاو تطهير المتعلم من العادات الاجتماعية المذمومة وتهذيبه. و تحقيق الانفتاح المتوازن للناشئين كي يعيشوا في بيئة مصغرة فيها مشاركة وتآلف وتكاتف، فالمدرسة عند ديوي بيئة ديمقراطية تسعى لإيجاد المواطن الديمقراطي والتربية عملية دائمة للفرد ليساهم في بناء المجتمع مع مراعاة الفروق الفردية في التدريس ووضع المنهج الدراسي، ويرى ايضاً أن المعلم موجود في المدرسة كعضو في جماعة ليساعد تلاميذه في اختيار الخبرات المثيرة لدوافعهم وإطلاق طاقاتهم وظهور قدراتهم وتنظيم استجاباتهم لتلك المثيرات والمؤثرات، وليس لفرض سلطته وآرائه عليهم أو لجعلهم يعتادون عادات معينة يريدها. فالمعلم بما له من خبرة أوسع ومعرفة أكبر وحكمة أنضج، يمكنه مساعدة الذين يقوم بتربيتهم وتعليمهم في كيفية فهم الحياة الاجتماعية من حولهم، والاستفادة من المعرفة والخبرات التي يحصلون عليها في تطوير أنفسهم وحل مشكلاتهم وتقدم مجتمعاتهم.(الخطيب،2009م, ص:65 ).

أكد ديوي أهمية جعل الطالب مركز العملية التربوية بجعل الطرق والمناهج تدور حوله بدلاً من جعله يدور حول مناهج وطرق وضعت في عزلة عنه. كما ذهب ديوي إلى أن محتويات المنهج ليست مهمة بقدر أهمية الطريقة التي يعالج بها المعلم هذه المحتويات، ومن ثم دعا المدرس إلى عدم التقيد بطريقة من الطرق، بل يختار الطريقة المناسبة التي تلائم درسه، ومستوى تلاميذه, وظروفهم النفسية. (علي 1995م, ص: 94) ، كما يؤكد على مبدأ ضرورة مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب وضرورة مراعاة ميولهم ودوافعهم الطبيعية وحسن استثمارها في العملية التربوية، وواجب المدرس تنظيم وتوجيه هذه الميول والدوافع وفق خطة مرسومة لتحقيق أهداف تربوية مرغوب فيها. (الشيباني،1987م,ص:360-361)بتصرف.

نقد فكر جون ديوي التربوي

تعرض فكر (جون ديوي) التربوي لعدد من الانتقادات تختلف باختلاف المذاهب والنزعات الفلسفية والتربوية غير أن أبرز الانتقادات التي ترددت كثيراً في كتابات النقاد على اختلاف اتجاهاتهم يمكن تلخيصها في التالي: (الشيباني،1987م,ص:368-372)

  • يؤخذ على (ديوي) اعتباره للعملية التربوية أنها مرادفة لعملية الحياة نفسها وقوله بأنه ليس للتربية أهداف خارجة عن تحقيق التربية نفسها ومناداته بتربية شخصية الطفل ككل، حيث يرى البعض أن في ذلك توسيع لمسؤوليات المدرسة وتعد على مسؤوليات غيرها من المؤسسات التربوية والاجتماعية بما يجعلها غير قادرة على الإيفاء بمسؤولياتها على الوجه الأكمل.
  • أُخذ على (ديوي) مبالغته في تأكيد ميول التلاميذ وحاجاتهم الحاضرة كأساس لاختيار المعارف والخبرات المدرسية وتنظيمها.
  • يؤخذ عليه أيضاً عدم إعطاء المواد الأكاديمية ما تستحقه من الاهتمام وتركيزه على الطريقة أكثر من تركيزه على المحتوى.
  • أن (ديوي) يركز على الحواس وكل ما يمكن قياسه مادياً وبذلك أخذ جانباً من المنهج العلمي السليم في حين أنه فرَّط في قدرة العقل على الاستنباط والاستدلال.
  • أنه غرس في أعماق التربية فلسفته الإلحادية (AtheisticPhilosophy) حيث أصبحت القيم نسبية ومتغيرة.
  • المبالغة في التأكيد على حرية المتعلم، ومرونة المناهج، وديمقراطية القرار قد تؤثر في المخرجات النهائية ولا تتحقق الأهداف المرجوة.

وعلى الرغم مما ذكر من انتقادات إلا أن فلسفة (ديوي) التربوية كانت أكثر قبولا على المستوى العالمي، بل أصبحت هي السائدة في الكثير من النظم التعليمية.

أنهي المقال بمقولة له: إن أكثر ما نغنمه في الحضارة من أشياء ليس من أنفسنا. إنها أشياء موجودة بفضل أفعال ومعاناة المجتمع البشري المستمر، الذي نعتبر نحن رابطا فيه. أما نحن فعلينا مسؤولية الحفاظ على تراث القيم التي تلقيناها، ونقلها، وتنقيحها، وتوسيعها بحيث تصل إلى من يأتون بعدنا وهي أكثر رسوخا وأمانًا، يتسع مجال الوصول إليها، وتصبح مشاركتها أكثر سخاء مما تلقيناه. تلك هي جميع عناصر الإيمان الديني الذي لا يقتصر على طائفة، أو طبقة، أو عرق. (ACF, LW9: 57-58) ”

المراجع:

  • ابراهيم، مصطفى ابراهيم.(1999م). نقد المذاهب المعاصرة. الاسكندرية، دار الوفاء.
  • الأهواني ، أحمد فؤاد (1968). جون ديوي.القاهرة: دار المعارف.
  • البدري, فوزية الحاج.(2009م). التربية بين الاصالة والمعاصرة. عمّان : دار الثقافة للنشر والتوزيع
  • الحصري، علي منير،والعنيزي، يوسف (2000م).طرق التدريس العامة.الكويت : مكتبة الفلاح.
  • الخطيب، ابراهيم، والكسواني،مصطفى خليل، و ابو حويج، مروان.(2009م ). مدخل الى التربية.عمّان : دار قنديل.
  • الرشدان،عبدالله زاهي.(2002م).تاريخ التربية.عمان.دار وائل للنشر والتوزيع.
  • الشيباني، عمر محمد التومي.(1987م). تطور النظريات والأفكار التربوية. ليبيا: الدار العربية للكتاب.
  • العاني، وجيهة.(2003م). الفكر التربوي المقارن. عمّان: دار عمّار للنشر والتوزيع.
  • المرزوقي، آمال حمزة.(1402ه). النظرية التربوية الإسلامية ومفهوم الفكر التربوي الغربي. جدة: مكتبة تهامةـ.
  • زيادة،عبدالقادر،والعجمي،محمد،والعتيبي،بدر،والجهني حنان.(2006م). الفكر التربوي مدارسه واتجاهات تطوره. الرياض: مكتبة الرشد.
  • علي،سعيد اسماعيل.(1995م).فلسفات تربوية معاصرة.القاهرة : عالم المعرفة.
  • محمد، أحمد علي الحاج.(2002م). فلسفة التربية. عمان: دار المناهج.

بقلم: د.م.مجد مصطفى حسن العويني

 

أضف تعليقك هنا