ماهيّة التفكير البصري

تعريف التفكير البصري

  • عرفه مهدي (25:2006) “منظومة من العمليات تترجم قدرة الفرد على قراءة الشكل البصري وتحويل اللغة البصرية التي يحملها ذلك الشكل إلى لغة لفظية (مكتوبة أو منطوقة)، واستخلاص المعلومات منه”.
  • عرفه شعث (30:2008) “نشاط أو مهارة عقلية تساعد الانسان في الحصول على المعلومات وتمثيلها وتفسيرها وإدراكها وحفظها، ثم التعبير عنها وعن أفكاره الخاصة بصريًا ولفظيًا، وذلك من أجل تحقيق التواصل مع الآخرين”.
  • يعرفه ويلمان (Wileman,1993) “مهارة الفرد على تخيل وعرض فكرة أو معلومة ما باستخدام الصور والرسوم بدلاً من الكثير من الحشو الذي نستخدمه في الاتصال مع الآخرين”.
  • عرفه مشتهى (22:2010) “نمط من أنماط التفكير يعتمد على التصور البصري والذي يقصد به تكوين ومعالجة الصور العقلية”.
  • عرفه عفانة ووليم (45:2003) “قدرة عقلية مرتبطة بالجوانب الحسية البصرية، حيث يحدث هذا النوع من التفكير عندما يكون هناك تناسق متبادل بين ما يراه المتعلم من أشكال ورسومات وعلاقات وما يحدث من ربط ونتاجات عقلية معتمدة على الرؤية والرسم المعروض”.
  • عرفته الباحثة: نوع من أنواع التفكير يمارسه العقل، ويعتمد على الإدراك والرؤية البصرية، من خلال الخبرات السابقة المرتبطة بها، والوصول لخبرة جديدة أثناء المعالجة البصرية الذهنية.

مكونات التفكير البصري

يعتبر التفكير البصري نشاط عقلي يساعد المتعلم في تمثيل وإدراك وحفظ المعلومة، والتعبير عنها بشكل لفظي وبصري، لذا فإن التفكير البصري يحدث عند دمج الرؤية بالخيال والرسومات والتفاعل النشط فيما بينها، ويتضح ذلك في مكوناته، وهي:

  1. عند تطابق الرؤيا مع الرسم، يسهل ذلك من آلية الرسم، ويؤدي لتقوية الرؤية وتنشيطها.
  2. عند تطابق الرسم مع التخيل، فيحدث إثارة للتخيل والتعبير عنه بصورة أفضل، ويعطي التخيل قوة دافعة للرسم.
  3. عند تطابق الرؤيا مع التخيل، فيعمل على تنقية الرؤيا، وتوفر أيضًا الرؤيا مادة أولية للتخيل.

مهارات التفكير البصري ومؤشراتها

المهارة تعريفها مؤشراتها
قراءة الأشكال البصرية وتعني قدرة الطالب على وصف وتحديد أبعاد وطبيعة الشكل المعروض أمامه، وتعد هذه المهارة أدنى مهارات التَّفكير البصري. -التعرف على الشكل المعطى.

-وصف الشكل المعطى.

استخلاص المعاني وتعني قدرة الطالب على استخلاص معاني جديدة والتوصل إلى مفاهيم ومبادئ عملية من خلال الأشكال المعروضة. -استخلاص المعنى من الشكل المعطى.
تحليل الأشكال البصرية وتعني قدرة الطالب على التركيز في الشكل البصري وبيان التفاصيل الدقيقة له، وبيان المعلومات الجزئية والكلية، بمعنى القدرة على تجزئة الشكل البصري إلى مكوناته وعناصره الأساسية. -تحليل الشكل (تجزئة) المعطى.
التمييز البصري وتعني أن يكون الطالب قادراً على التعرف على الشكل المرئي وتمييزه عن الأشكال الأخرى، سواء كان هذا الشكل المرئي مكوناً من رموز أو صور أو رسوم بيانية. -تمييز الشكل المعطى.
ربط العلاقات في الشكل البصري وتعني قدرة الطالب على الربط بين العناصر الموجودة في الشكل البصري وإيجاد أوجه الاختلاف بين العلاقات الموجودة فيه. -مقارنة الشكل المعطى بأشكال آخرى.
تفسير المعلومات على الشكل البصري وهي قدرة الطالب على تفسير كل جزء من الصورة والأشكال المعروضة أمامه، من رموز وإشارات توضح وتفسر المعلومات المرسومة. -تفسير الشكل المعطى (توضيح الغموض).
مهارة إدراك العلاقات المكانية وهي قدرة الطالب على تحديد خصائص الشكل المعروض من خلال إيجاد التوافقات والمغالطات فيها. -تحديد خصائص الشكل المعطى.
مهارة إدراك العلاقات الزمنية في الشكل البصري وهي قدرة الطالب على قراءة الخط الزمني في الشكل المعروض امامه. إدراك أرقام الشكل المعطى.

-تحليل أرقام الشكل المعطى.

فيديو مقال ماهيّة التفكير البصري 

 

أضف تعليقك هنا