خمس نصائح لقيادة موظفيك أو فريقك بشكل أفضل

نصائح لقيادة فريقك بشكل أفضل:

الجذب والاستقطاب:

وهي عملية متكاملة يتم خلالها اختيار وتوظيف كوادر مهرة من ذوي الكفاءات والمواهب، ويعتبر اختيار الموظفين أهم قرار في المنظمة، تنجح على أساسه المشروعات أو تفشل، حيث تخفق معظم القيادات في اختيار الموظفين خاصة في مرحلة التأسيس، وذلك يكلفها ثمناً باهظاً في المستقبل، فاختيار الموظفين يعد أحد أهم مدخلات النظام الإداري، ولا بد أن يتمتعوا بالمهارة والكفاءة، لضمان استدامة الشركة، ونموها، ورفع قدرتها التنافسية، وزيادة حصتها السوقية، مقابل تقليل الهدر وترشيد النفقات، وزيادة الإنتاجية والربحية، وتحقيق معايير الجودة وعلى رأسها رضا العملاء.

كن قائداً:

يمكننا التأكيد على أن القيادة الديمقراطية هي حجر الأساس لبناء الاتجاهات الحديثة في القيادة بشكل عام، والتي تعتمد بالأساس على كفاءة الذكاء العاطفي للقائد، يولد الجميع بمستويات معينة من الذكاء العاطفي، لكن من الضروري أن يعمل القائد على تعزيز هذه القـدرات عن طريق المثابرة والممارسـة والتغذية الراجعة مـن المرؤوسين والزملاء والرؤساء.

تشمل مهارات الذكاء العاطفي:

  • الوعي الذاتي: معرفة الإنسـان نقاط قوته ونقاط ضعفه ودافعه وقيمه وتأثيره في الآخرين.
  • الانضباط الذاتي: التحكم في الميول أو الأمزجة المشوشـة أو إعادة توجهها.
  • الدافعية: الاستمتاع بالإنجاز من أجل الإنجاز نفسه.
  • التعاطف: فهم التكوين العاطفي للآخرين.
  • المهارة الاجتماعية: بناء علاقة مع الآخرين لدفعهم في الاتجاهات المطلوبة.

التركيز على العمليات:

  • من خلال تطبيق المعرفة والمهارات والأدوات والتقنيات والأنظمة، بدافع أساسي وهو تحديد العمليات وتصورها وقياسها والتحكم فيها والإبلاغ عنها وتحسينها، بهدف مواكبة تغير السوق والطلب، والتقليل من العيوب والتكلفة، وزيادة الإيرادات، تلبية متطلبات العملاء بشكل مربح، بحيث يتم تعريف العمليات حسب معايير الجودة التي تم تحديدها في نطاق إجراءات التشغيل الموحد للمنظمة.
  • راقب أداء الموظف باستمرار: هذا صعب، قياس أداء موظفيك ومراقبته بشكل مستمر يمكن أن يجعلهم يشعرون بعدم الارتياح، لهذا السبب، يمكنك اعتماد بعض البرامج لمساعدتك على تتبع الأداء اليومي، يمكن أن يساعدك البرنامج عبر الإنترنت لجدول rota للموظفين في تتبع ما إذا كان جميع الموظفين قد أبلغوا عن العمل في الوقت المناسب. لن تضطر إلى التحقق يدويًا من وقت دخولهم أو مغادرتهم. برنامج آخر من هذا القبيل هو أحد البرامج التي يمكنك من خلالها إضافة المهام على نظام أساسي قائم على السحابة والسماح به لموظف معين. بهذه الطريقة، يمكنك تتبع ما إذا كان الموظف قد أكمل المهمة المحددة في وقت معين. يجب تجنب الإدارة الصغيرة بأي ثمن. من خلال تعيين برنامج إدارة في عملك للموظفين، سيكون لديهم الحرية لإكمال ما تم تعيينه لهم دون الشعور بأنهم مراقبون باستمرار.

شجع أفكار وآراء الموظفين:

– التحفيز والإلهام: إن الحديث في القيادة الملهمة كان أمراً غير مسموح به، بل كان التأكيد على التعامل مع صفات ملموسة للقيادة مثل القيادة بالمشاركة، في حين كان هناك تجاهل لكيفية إن القادة يدفعون ويلهمون مرؤوسيهم، وهنا لا بد أن يشجع القادة مرؤوسيهم على محاولة خلق الحافز والإبداع من خلال تعديل النهج والفرص لمرؤوسيهم، بحيث تكون مهمة القائد تقديم تدفق حر للأفكار والتخيلات حتى يحاول ومرؤوسيه الوصول إلى تقنيات وأساليب جديدة

  • التشجيع الإبداعي: هو إثارة العاملين، لجعلهم أكثر وعياً بالمشاكل التي تعترض تحقيق الأداء الجيد الذي يفوق التوقعات، ويتم ذلـك مـن خـلال التعاطف الآخرين، والاستماع لأفكارهم ومقترحاتهم، ومشاركتهم في أحاسيسهم ومشاعرهم. والقائد يستشير تفكير مرؤوسيه، بتشجيع التفكير الإبداعي والتجديد والعقلانية لديهم، وتشجيع الأفكار الجديدة والمبدعة في حل المشكلات، ومعالجة الأوضاع القديمة السائدة بأساليب جديدة، كما يشجع روح الابتكار من خلال عدم السماح بتوجيه النقد العلني في حالة الإخفاق، ومن خلال قبوله الأفكار المبتكرة حتى لو تعارضت مع أفكاره.  كما تظهر كفاءة القائد جلياً في كل اتجاهاته، وفي سلوكه أثناء حل المشكلات، وتشجيع الأتباع على التفكير الإبداعي في حل هذه المشكلات، إذ يتولى القائد دعم ورعاية الابداع والابتكار عن طريق دعـم الأفكار والآراء الجديدة للمبدعين، والتي تُسهم في تطوير أداء المؤسسة.
  • الاحتفاظ بالمواهب: ويقصد بها تشجيع العاملين الموهوبين من أجل البقاء في الإدارة لأطول فتره ممكنة؛ لأن ترك العاملين للعمل يضر بصالح الإدارة بسبب تكلفة جذب وإحلال موظف موهوب مكان آخر، وهناك تصنيفين من الأعمال التي تقوم بها الإدارات من أجل الاحتفاظ بالعاملين الموهوبين؛ وهما الحوافز الداخلية والخارجية، وأن الحوافز الداخلية تعود إلى الجوائز والمكافآت غير المادية التي تشبع الحاجات الفسيولوجية للعاملين الموهوبين.
  • تطوير رأس المال البشري: ينطوي هذا العنصر على استثمار مهارات ومعلومات ومعرفة العاملين في المنظمة لتكون أكثر فاعلية في أنشطتها وهذا يؤدي إلى تحسين القدرة الاستيعابية (القدرة على الاستيعاب والتعرف، واستخدام المعرفة للنهوض بموقف تنافسي للمنظمة).
  • العمل بروح الفريق: في المنظمات التقليدية الخالية من القيادة الفعالة، تظهر التنافسية بين العاملين وبين الأقسام أو الوحدات المختلفة، دائماً ما تتسبب هذه التنافسية إلى هدر طاقات العاملين، بدلاً من التركز على تحسين الجودة، والتنافسية الخارجية.
  • الحرية في نطاق التحكم: إن إشراك الموظفين وتمكينهم أمر أساسي لزيادة قدرة المنظمة، واشراكهم في عملية صنع القرار، في إطار من الضبط والتحكم، هذا الضبط لا يتعارض مع تفويض السلطات والصلاحيات والتخلص من بيروقراطية المركزية، ويمكن ضمان تحقيق أفضل أداء للموظفين والمنظمة ككل في مناخ تنظيمي مشجع، وبيئة عمل ديمقراطية. لأخذ النقطة الأخيرة إلى أبعد من ذلك، قم بتعزيز مناخ عمل يُمكن الموظفين من المشاركة في المناقشات المتعلقة بنمو الأعمال والتعبير عن آرائهم، هذا الأمر سيجعلهم أكثر تحفيزًا لإجراء تحسينات على عملك.
  • نظام المكافأة والاعتراف: من الوقت الذي يكون فيه الناس صغارًا حتى يذهبون إلى المدرسة ثم عندما يحصلون على وظائفهم، يحب الجميع أن يكافأوا على عملهم الشاق. تزداد أهمية هذا الأمر عند قيامهم بعمل جيد بشكل استثنائي. عندما تلاحظ موظفًا يعمل بجد ويتفوق في وظيفته ، فإن مكافأته ستساعد في بقائه متحفزًا. يمكن أن تكون هذه المكافأة في شكل مكافأة أو هدية أو حتى إقرار صوتي. عندما يشعر الموظفون بالتقدير أمام الفريق، سيكونوا أكثر عرضة لمزيد من التفوق.
  • كن قدوة: (إن صلح القائد فمن يجرؤ على الفساد) سوف ينظر إليك جميع موظفيك من حيث السلوك والتفاني، إذا لم تأت للعمل في الوقت المحدد، فلن يحترموا هم أيضًا نفس القاعدة وسيأتون متأخرين أو يعودون إلى المنزل مبكرًا. إذا كنت تستخدم كلمات قاسية مع موظفيك، في يستخدمونها أيضًا ضد بعضهم البعض. إذا واصلت تأجيل العمل في متناول اليد، فسيعتقدون أيضًا أنه من المقبول فعل الشيء نفسه. يتعين عليك تولي دور قيادي وأن تكون قدوة للموظفين يمكنهم اتباعها. عندما تُظهر نفسك كعامل مثالي، فإنهم أيضًا سوف يسعون جاهدين للوصول إلى مستواك. تحلى بالشفافية في علاقتك مع موظفيك ولا تكذب عليهم أبدًا. سيظهر الصدق نزاهتك كقائد. إن الكذب أو إعطاء آمال كاذبة لفريقك سيعرض للخطر الاحترام الذي اكتسبته من موظفيك. في الوقت نفسه، سيبدأ الموظفون الآخرون أيضًا في السعي بجد للحصول على نفس المكافآت. يعد تعيين نظام موظف الشهر ، وأخذ موظفيك في نزهة ، وإعطاء مزايا خاصة لشخص يتفوق في أداء مهام معينة ، كلها أنظمة إدارة التوظيف التي تتبعها العديد من الشركات الكبرى. يجب أن تكون المكافآت والتقدير عادلة وتعتمد كليًا على الأداء المهني للموظفين.

ضع أهدافًا وغايات واضحة وواقعية:

تمامًا مثل أهمية وضع أهداف وغايات عملك بوضوح، في نفس الوقت، يجب أن تكون واقعية أيضًا. قم بتحليل وفهم ما تريده وتحتاجه بالضبط من عملك – قم بإنشاء أهداف من شأنها أن تساعدك في الوصول إلى احتياجات العمل. يتضمن ذلك حساب مقدار المبيعات التي تحتاج إلى تحقيقها والمخرجات التي تحتاجها للاستثمار فيها. تأكد من إخبار موظفيك بهذه الأهداف، بل وقم بإشراكهم بوضع هذه الأهداف، وضع خطوات واضحة حول كيفية الوصول إليها. يمكن تحديد موعد نهائي واقعي للوصول إلى الهدف. يمكنك تحديد كلا الفريقين وكذلك الأهداف الفردية. النقاط الرئيسية التي يجب تذكرها عند تحديد الأهداف هي أن تكون محددًا بشأن ماهية الهدف وطريقة القياس والإطار الزمني الواقعي والمتابعة المناسبة. إن تحديد هدف وتركه لموظفيك للوصول لتحقيقه دون متابعتك لن يجدي نفعا، سيتم الخلط بين الموظفين و يصبحون محبطين بسهولة.

فيديو مقال خمس نصائح لقيادة موظفيك أو فريقك بشكل أفضل

أضف تعليقك هنا