الإحسان

‏التكوين الحقيقي للإنسان هو معتقده وتصرفه بما يمليه عليه عقله فلم يكن المال أو المركز الوظيفي يوماً من الأيام أداة تحكم أو رفعه ولو استعد بها الإنسان فهذا يعني بأن ما يتحكم فيه ويملكه زائل أما من يملك عقل ومقدره ذهنية تميزه وتقوده للتصرف السليم فهو ذلك الثري ثري بما منحه الله من قوة ذهنية تجعله إنسان متميز يتصرف بحكمه يؤثر ويتاثر في مجتمعه.

خلقنا الله لكي نعيش بالعبوديه والامتثال لأمره

ومن يعرفه يعالج الغلط بالصح ويقابل السيئه بالاحسان يمنع ويمتنع عن ما يفسد حياة الناس فنحن امة خلقنا الله لكي نعيش بالعبوديه والامتثال لما شرع من قوانين الحياة ومن الفضل بان ديننا يربينا قبل ان تصل تعاليم الغير لنا فهو يعلم ويقنن العلاقه بين العبد وربه ويعلم الاحترام للغير وقد ورد في الحديث

‏عن ابي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان، متفق عليه.

التربية الصحيحة

‏اذاً هنا التربيه الشهادة بالحق ثم احترام حقوق المجتمع الذي انت تتشارك معه فيها من النظافه واماطة كل ما يعطل مسار غيرك في الطرقات وهنا له مدلول اخر وهو عدم التعدي النفسي على الناس فجرح الناس في الكلمه والقول والتصرف او حتى ما يكتب في التواصل الاجتماعي مؤذي ومزعج ويعاقب عليه الدين قبل القانون ومن الملاحظ تساهل الناس بهذي المبدأ لذلك شرعت الحكومات القوانين الرادعه.

ولم يكتفون بقوانينهم وحدها بل ربطوها بقوانين منتقاه وسموها حقوق الانسان، ما احب ان اقوله هنا باننا في هذا البلد العظيم عصم الله امرنا بالقانون الرباني ثم شريعتنا وانظمة هذا الوطن المستخرجه من القران والسنه منحت كلاً حقه فيما يديره ويقره في حدود النظام العام ومن خرج على ذلك فيمنعه قوة النظام العام.

هل نحن خير أُمّة؟

‏اذاً نحن في هذي الارض مستخلفين بالدين والنظام المحدد وفوق هذا كله فيما ندرك وندير بقوة العقل وحسن التصرف لا بقوة المركز والمال نحن امة مستخلفه جعلنا الله خير امه وخير بشر اذا اقتدينا ونقلنا كرم الاخلاق وحسن التعامل لغيرنا فكل انسان نموذج نفسه وتربط جميع بصفة عامه يتكون منها الشكل العام للمجتمع ونحمد الله باننا في الوطن نشترك جميع في اساس واحد هو الخير للغير والنظر للجميع بالنظره المتساويه نحترم ونحترم تكويننا نموذج امه صفاتنا حميده ومدلونا واضح لا ضرر ولا اضرار حفظ الله الجميع فكونوا امناء فيما استخلفتوا عليه فانكم راحلون ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاحسان

فيديو مقال الإحسان

 

https://youtu.be/93bbvt7oW7w

أضف تعليقك هنا