غدير علي Ghadeer Ali الطريق إلى النجاح

بقلم:  نائل عباس

ولد Ghadeer Ali غدير عدنان علي في بغداد بالعراق عام 1993، هاجر إلى بلجيكا عام 2009 بسبب انعدام الأمن والاستقرار في العراق. كان غدير علي لاعب كرة قدم ، ولعب في نادي روبل بوم وكيه سي رومست البلجيكي ، لكن الظروف لم تسمح له بالاستمرار ومن هنا بدأ مسيرته كلاعب كمال أجسام بسبب تأثيره الكبير بها منذ صغره.

السيرة الذاتية لغدير علي

تابع بإصرار شديد رغم سخرية وإحباط بعض الأشخاص في الجيم بسبب نحافته ، لكن رغم ذلك لم يأبه ولا شيء يمنعه من ممارسة الرياضة. بعد فترة من الزمن ، أصبح جسده أفضل ومتناسق جميل وطبيعي للغاية. زادت ثقته في قدراته فشارك في عدة بطولات دولية من أهمها الاتحاد البلجيكي لكمال الأجسام و Golden Gym Classic للهواة ، وحقق مراكز متقدمة وإنجازات عالية في هذه المسيرة.

عمله كعارض أزياء

ساعدته رؤيته لما وصل إليه وكيف أصبح كثيرًا على أن يصبح عارض ازياء. زاد اهتمامه بالأناقة والموضة بمساعدة جسده المتناغم الرائع. قرر غدير علي الدخول والعمل في هذه المهنة أيضًا ، وبدأ مسيرته منذ ذلك الحين بصعوبات ومعارضات ورفض متكرر في البداية. بعد سنوات من التصوير والعمل الجاد ، أصبح عارض أزياء محترف وناجح يعمل مع المكاتب العادية والمصورين إلى مكاتب معروفة وناجحة.

من التصوير مجانًا إلى العقود بالمبالغ والعمل الاحترافي ، ومنذ ذلك الحين وهو يعمل بجد لتطوير جسمه وعمله حتى وصل إلى مرحلة حقق فيها العديد من النجاحات من مراجعات على المسارح والتصوير إلى الإعلانات الكبيرة والعمل مع الشركات الرسمية والداعمة لمسيرة كعارض ازياء. الآن غدير علي ينافس كل عام في مسابقة TopModelEurope. لقد حقق مراكز متقدمة في هذه المسابقة وأصبح أيضًا وجه الإعلان للعديد من الشركات الأوروبية.

أهداف غدير التي حققها

التمثيل من أهم أهداف غدير علي التي طالما حلم بها. خبرته أمام الكاميرا لسنوات كعارضة أزياء ومظهره وجسمه كلاعب كمال أجسام ساعدته كثيرًا في أن يصبح ممثلاً. في عام 2020 بدأ مجال التمثيل ، شارك غدير في عدة أفلام بلجيكية ومسلسلات بألوان مختلفة ، بعضها يروي التاريخ والتجارة والمعارك ، وبعضها يروي الوضع الحالي والدراما.

ثقته بنفسه وطموحه

ثقته بنفسه وطموحه وإصراره على فعل ما يريد ، تجعله إنسانًا ناجحًا يكافح ويصبر على تحقيق الأفضل رغم العقبات والصعوبات. كل هذه النجاحات والإنجازات صعبة في وطنك ، فماذا لو كانت في بلد آخر ، بلد لا تعرف عنه شيئًا ولا تملك شيئًا! ثبت لنا غدير علي ان علينا ان نتجاهل كل إلاحباطات والسلبيات ، و كل الكلام الذي يقودك إلى الاستسلام و علينا ان نعمل كل يوم لتحقيق أهدافنا الشخصية ولا يوجد شيء مستحيل في هذه الحياة.

بقلم:  نائل عباس

 

أضف تعليقك هنا