بقلم: شيرين كمال زعرب
أولاً: المشكلات من وجهة نظر المعلمين:
- الزيارة المفاجئة من المشرف.
- عدم تحديد الهدف من الزيارة من قِبَل المشرف.
- عدم حضور المشرف الحصة كاملة.
- انشغال بعض المشرفين أثناء الزيارة بالمكالمات أو الكلام الجانبي.
- كثرة الأنشطة التي يطلب تنفيذها المشرف لا تناسب وقت الحصة وعدد الطلاب في الصف.
- التركيز الكبير للمشرفين على الألعاب أكثر من التركيز على مضمون الدرس.
- بعض المشرفين يركز على تصيد الأخطاء وبالتالي يذكر السلبيات ولايهتم بالإيجابيات.
- عدم وجود مكافآت مادية تناسب الجهد الذي يقوم به المعلم فبالتالي شعور المعلم بالاكتفاء .
- عدم تقارب وجهات النظر بين المشرف والمعلم فلايهتم المشرف لرأي المعلم وملاحظاته الواقعية داخل الصف.
ثانياً: المشكلات من وجهة نظر المديرين:
مشاكل تتعلق بإشراف المدير على المعلمين:
- عدم تقبل بعض المعلمين للملاحظات والتوصيات التي يطرحها المدير .
- عدم التزام بعض المعلمين بتوصيات المشرفين ورفضهم للتجديد والتغيير .
- كثرة الأعباء الإدارية الملقاة على عاتق المدير تجعل من الصعب متابعة دفاتر التحضير بدقة وتنفيذ زيارات قبلية وبعدية للمتابعة فقد يحدث طوارئ تعيق الزيارات الصفية في موعدها المعد مسبقاً .
- إبداع بعض المعلمين عند حضور المدير للحصة الدراسية ولكن اعتمادهم أساليب تقليدية في غياب المدير.
- يرفض بعض المعلمين المشاركة في اللجان المدرسية .
- المدير يجد صعوبة بالإشراف على التخصصات المختلفة والمباحث الأخرى فيشعر بأنه غير مؤهل بشكل كافي للإشراف على مباحث لا علاقة له بها .
- المعلمون الجدد يحتاجوا إلى توجيه ومتابعة وتدريب أكثر من غيرهم فهذا يأخذ من وقت المدير على حساب متابعة المعلمين الآخرين.
مشاكل تتعلق بإشراف الوزارة على المدرسة:
- اعتبار زيارة الوزارة زيارة رقابية وليست إشراقية، الغرض منها البحث عنالخطأ وليس تعزيز الصواب.
- الاهتمام بالأمور الإدارية والورقية وتغافل الجانب الفني والمستوى التحصيلي.
- عدم وجود تغذية راجعة لتصحيح المسار والعمل بشكل أفضل، بمعنى فقط وضع اليد على الخطأ دون طرح حلول بديلة.
- عدم كفاية الموظفين في وزارة التربية والتعليم، فقد يمضي عام اثنين دون متابعة لبعض المدارس من قبل الفريق المشرف من الوزارة.
ثالثاً: المشكلات من وجهة نظر المشرفين:
- عدم تقبل بعض المعلمين لملاحظات وتوصيات المشرفين.
- النظرة السائدة من بعض المعلمين إلى المشرفين بأنهم متصيدين للأخطاء وهذا يضعف العلاقة الإيجابية بينهم.
- ضعف توظيف التكنولوجيا في التعليم من قبل بعض المعلمين.
- يرغب المعلمون بتحديد موعد مسبق للزيارة وهذا يتعارض مع أسلوب المتابعة الواقعية لتحقيق التوصيات المطلوبة بعد الزيارة الأولى.
- كثرة عدد المعلمين المطلوب من المشرف متابعتهم.
- مشكلة الضعف القرائي والكتابي لدى الطلاب في اللغة العربية وspeaking في اللغة الإنجليزية (الفاقد التعليمي)
- عدم التزام بعض المعلمين بالخطة الزمنية لتنفيذ الدرس.
- إثراء بعض المعلمين للمنهاج بطريقة تفوق مستوى الطلاب التعليمي وبالتالي شعور الطلاب بصعوبة المنهاج.
- ضعف التأهيل التربوي للمعلمين وتوظيف استراتيجيات التعلم النشط الحقيقي
- كثرة الأعباء الإدارية الملقاة على عاتق المشرفين إلى جانب الزيارات المدرسية.
- ضعف في أداء خطط اللجان
- ضعف الدافعية لدى المعلمين وشعورهم بالاكتفاء لما وصلوا إليه بسبب عدم وجود مكافآت ومحفزات مادية .
- ضعف استخدام أساليب التمايز في التعليم وبالتالي عدم مراعاة الفروق الفردية فيبقى الطالب المتفوق كما هو والضعيف كما هو .
- مشكلة إعداد الدروس وتحضيرها صورية لدى المعلم
- ضعف التأمل الذاتي وتقويمها لدى المعلم
- ضعف في صياغة الأهداف لدى المعلمين الجدد.
- يستطيع بعض المعلمين تشخيص المشكلات الصفية لكنه لا يضع حلول علاجية لها بل ينتظر المشرف لوضع خطة علاجية له .
- ضعف في دعم الإدارة المدرسية لمجتمعات التعلم في المدرسة.
سبل العلاج المقترحة لحل مشكلات الإشراف التربوي
- تقليل نصاب المشرف التربوي من المعلمين.
- اختيار المشرفين التربويين من الفئات المتميزة.
- إرسال نخبة من المشرفين في بعثات تدريبية إلى الدول المجاورة المتعاونة.
- إجراء دراسات مسحية لتحديد مشكلات التعليم وحاجات المعلمين للتدريب المهني.
- تخصيص مشرفين تربويين مقيمين في المدارس.
- استخدام التكنولوجيا لتخصيص برنامج تحضير إلكتروني مرتبط بموقع الوزارة لتسهيل مهمة الاشراف عن بعد كما هو معتمد بالدول الأخرى.
- تشجيع الطلاب على تقييم المعلم آخر كل فصل والأخذ بآراء الطلاب بعين الاعتبار في تقييم أداء المعلم
- إلزام المعلمين بإعداد ملف الإنجاز ومتابعته.
- تعيين الموظف عند اختياره للتدريس كمساعد معلم لمدة عام كامل ثم تسليمه مهمة المعلم الثابت.
بقلم: شيرين كمال زعرب
أضف تعليقك هنا