أهم المشكلات التي تواجه الاشراف التربوي في فلسطين

بقلم: ريم عوني يحيى العبادله

بسم الله الرحمن الرحيم

دراسة استطلاعية/ الباحثة: ريم عوني العبادلة
-تقوم الباحثة بإجراء دراسة استطلاعية حول : ” أهم المشكلات التي تواجه الاشراف التربوي في فلسطين” حيث قامت الباحثة باستطلاع اراء 4) ) مشرفين تربويين, و (3) مديرات و(6) معلمين, ومن خلال ذلك تبين وجود العديد من المشكلات التي تواجه الاشراف  التربوي مع اختلاف تصنيفاتها، ولإتمام ذلك اعتمدت الباحثة المقابلة والاتصال بالهاتف بهدف التعرف علي رأي كلٌ من المديرين والمعلمين والمشرفين التربويين.

أهمية الأشراف التربوي :

  • تحقيق جودة التعليم وتحسين نوعيته من حيث اتخاذ جميع الأساليب الحديثة في العملية التعليمية التعلمية , مع تحسين مستوي الأداء الشامل وصولاً الي التمكين.

(الجمل وجلعود, 2013 ).

  • تحقيق تواصل فعَال بين المشرف والمدير , والطالب والمعلم .
  • الاطلاع علي المصادر التي تساعد في حل المشكلات التي تواجه العملية التعليمية
  • تفهم طبيعة عمل المعلم والأهداف التربوية التي يسعي الي تحقيقها .

أهداف الأشراف التربوي :

  • النهوض بالعملية التعليمية الي الأفضل .
  • تحسين المواقف التعليمية عن طريق تخيط المناهج والطرق التعليمية .
  • تحسين الطرق والمناهج التعليمية التي تساعد الطلبة علي التعلم بأسهل الطرق وأفضلها .
  • تهيئة المعلمين الجدد واعدادهم .
  • الافادة من خبرات البيئة في عملية التعليم والتعلم.

مشكلات الإشراف التربوي 

مشكلات متعلقة بوزارة التربية والتعليم ….

  • عدم وجود متخصص أو مشرف وسائل تعليمية في الوزارة للأشراف علي تطوير وسائل التعليم الجديدة .
  • قلة عدد المشرفين في المديريات المختلفة بالنسبة لكثرة عدد المعلمين في المدارس .
  • عدم استشارة المشرف التربوي في نقل المعلمين من مدرسة الي اخري .
  • عدم متابعة المشرفين للدورات التدريبية التي تعقدها الوزارة .
  • مشكلات متعلقة بالمشرفين التربويين ….
  • اهمال المشرفين للتعليم المستمر مع عدم حرصهم علي النمو المهني .
  • افتقار بعض المشرفين الي النزاهة وميلهم الي العنصرية في الحكم علي المعلمين .
  • سوء العلاقة بين المعلم والمشرف وعدم وضوحها وفقدان الثقة بينهم .
  • اعتماد بعض المشرفين علي الزيارة الفجائية وتصيد الأخطاء .
  • افتقار بعض المشرفين لأهداف الاشراف التربوي .
  • اقتصار التدريب للمشرف علي الاطر النظرية دون الناحية العلمية .
  • قلة الحوافز المهنية والمنح الدراسية المقدمة للمشرفين والمعلمين لتحسين مؤهلاتهم العلمية .
  • كثرة المدارس التي يجب علي المشرف زيارتها .

مشكلات متعلقة بالمعلمين

  • قيام بعض المعلمين بتدريس مواد غير تخصصهم الدراسي .
  • عدم كشف المعلمين علي نواحي الضعف والنقص في المواد التي يقومون بتدريسها .
  • نقص الدافعية لدي المعلمين .
  • عدم تقبل بعض المعلمين لآراء المشرفين مع ضعف الثقة بينهم .
  • اهمال بعض المعلمين من تنفيذ توجيهات المشرف التربوي .
  • كثرة المعلمين غير المؤهلين تربوياُ , مع عدم وضوح مفهوم الاشراف التربوي الحديث للمعلمين .

مشكلات متعلقة بالطلاب

  • عدم ادراك المشرفين لمشكلات النشء
  • عدم التعرف علي خصائص التلاميذ واكتشاف ميولهم وحاجاتهم لتحسين عملية التدريس
  • عدم القدرة علي تقييم اداء الطلاب بشكل جيد .

مشكلات متعلقة بالمديرين

  • افتقار المديرين للمتابعة الفنية لمعلميهم , مع قلة التواصل مما يؤدي لاتساع الفجوة .
  • تذمر مدراء المدارس من اشراك المعلمين في دورات متخصصة أيام التدريس
  • عدم وجود تعاون بين مدير المدرسة والمشرف .
  • عدم اشراك المشرف في وضع خطة المدرسة .
  • ضعف الثقة المتبادلة بين المشرف والمعلم مع غياب التنسيق للزيارة .

مشكلات تتعلق بنمط المدرسة

  • قلة الامكانيات في المدراس من ناحية التجهيزات والمعدات والتقنيات الحديثة .
  • عدم توفر الوقت والجهد الكافي لإعداد الوسائل التعليمية من قبل ادارة المدرسة .
  • قلة الحوافز المهنية والمنح المقدمة للمعلمين .
  • ضعف مستوي ادارة المدرسة في مجال الاشراف التربوي الحديث للمعلمين .

النتائج..

  • يميل المشرف التربوي في ادائه للتركيز علي طرق التدريس وتقييم المعلم واداء الطلاب فقط .
  • يتسم اسلوب المشرف بأسلوب المباغتة في متابعة اداء المعلم والطالب , وبذلك يتضح ضعف التنسيق السابق لزيارة المشرف .
  • زيادة الاهتمام بالإشراف التربوي من قبل المعلمين و الطلاب من خلال متابعة التوجيهات التي يلقنها المشرفين لهم .
  • رغبة المشرفين في تحقيق المثالية العالية من قبل الطلاب والمعلمين .
  • تدريب كل من المديرين والمشرفين له تأثير في تمكين المديرين من ممارسة العملية الإشراقية باحترافية .
  • علي المعلمين اكساب المعلمين مبادئ واستراتيجيات التعلم الفعال والنشط .
  • عدم وجود علاقة بين المعلم والمشرف وغياب التخطيط بينهم .
  • تركيز بعض المشرفين علي الثغرات في المعلم الذي قد تكون لا أهمية لها
  • استبعاد المعلم من قبل المشرف عند تحديد معايير التقويم التي تستخدم في الزيارة الصفية وعدم الاتفاق علي طريقة التقويم .
  • عدم توحيد اجراءات الاشراف وفق خطط مبرمجة .
  • يعمل المشرف التربوي علي تنمية العلاقات الانسانية بين أعضاء الهيئات التعليمية في اطار رفع روحهم المعنوية .
  • يوفر المشرف فرصة للنمو المهني والعلمي لأعضاء الهيئات التعليمية بما يفل مواكبتهم لمستجدات العملية التربوية .

ملحق

أسماء المعلمين مكان العمل التخصص
1.    هبة أحمد عابد عيلبون الثانوية للبنات تعليم اللغة الانجليزية
2.    ميسون محمد الفرا عيلبون الثانوية للبنات تعليم اساسي
3.    فاطمة الأسطل عيلبون الثانوية للبنات تعليم أساسي
4.    علياء الخطيب عيلبون الثانوية للبنات تعليم علوم
5.    صفاء منير عابد فاطمة الزهراء الأساسية تعليم رياضيات
6.    الهام شاهين مسقط الأساسية تعليم اللغة الانجليزية

 

أسماء المديرين مكان العمل التخصص
أ‌. نهلة أبو رومية عيلبون الثانوية للبنات تعليم علوم
أ. عطية الفرا القرارة الاساسية تعليم اجتماعيات
أ‌. جيهان عليوة مسقط الاساسية اللغة العربية وأساليب تدريسها

 

المشرفين …
–         د . زينات الفقعاوي                                 رياضيات
–         أ .عبدالرحمن أبو الخير                           اللغة الانجليزية
–         أ .لميس الفرا                                      اللغة الانجليزية
–         أ. محمد المدهون                                   اللغة العربية
  • أ . رولا اكريم العبادلة ادارة اعمال

المقابلات..

مقابلة الدكتورة: زينات الفقعاوي/مشرف في عدد من الجامعات، ووزارة التربية والتعليم, تخصص رياضيات.

نستهل المقابلة بسؤالي للدكتورة عن” أهم المشكلات التي تواجه الاشراف التربوي في فلسطين “؟

الإجابة:

من أهم المشكلات التي الاشراف التربوي في فلسطين: هي نفور المعلمين من المشرفين  بسبب الزيارة الصفية المفاجئة, وعدم الثناء علي جهود المعلمين وانجازاتهم, وكذلك التعالي في التعامل مع المعلمين  والتركيز علي الثغرات البسيطة وعدم وجود علاقة بين المعلم والمشرف , مع غياب التخطيط للعملية الإشرافية , وعدم مناقشة الملاحظات مع المعلم والوقوف علي أسباب التحسين. وعلي المشرف التربوي ان يتمتع بمهارات المشرف التربوي الناجح وفي مهارات فنية, قادر علي استخدام اساليب علمية والعمل بكفاءة , وانسانية ان يكون عامل محفز للمعلم وليس هادم. ومهارات تصويرية وادارية أي قدرته علي اتخاذ قرارات صائبة .

كما سردت الدكتورة مجموعة من التوصيات لتحسين عملية الاشراف:

  • ضرورة عمل برامج ودورات مدرسية تمكن المعلمين من الالتحاق لفهم طبيعة الاشراف ومكنوناته .
  • الاهتمام بالتقارير التربوية المرفوعة للوزارة لتحسين العميلة التعليمية .
  • التقليل من الاعمال الادارية التي يكلف بها المشرف التربوي .
  • توعية المعلمين بأهمية الاشراف التربوي مع تغيير النظرة السلبية لعملية الاشراف وكذلك للمشرف التربوي .

مقابلة أ. هبة أحمد عابد/مدرسة لغة انجليزية، مدرسة عيلبون الثانوية .

ما أهم المشكلات التي تواجه الاشراف التربوي في فلسطين؟

الاجابة :

  • عدم اطلاع المشرف التربوي علي أحوال المعلمين والمشاركة في حل مشكلاتهم .
  • استبعاد المعلم في وضع الخطة المدرسية للإشراف التربوي مع تحديد دوره في التنفيذ فقط .
  • عدم تكرار اللقاءات بين المشرف التربوي ودير المدرسة للتعرف علي امكانيات كل منهم في تحسين العملية التعليمية .
  • عدم وضوح العلاقة المهنية بين كل من المدير والمشرف .
  • عدم التوافق بين المشرف والمعلم لتقديم المساعدة وعدم الطلب بتوضيح أي اشكالية تتعلق بالعملية التعليمية من قبل المعلم .
  • التقليل من زيارة الصفوف المشتركة بين المدير والمشرف .
  • استبعاد المعلم من قبل المشرف عند تحديد معايير التقويم التي تستخدم في الزيارة الصفية وعدم الاتفاق علي الية التقويم .
  • عدم وضع خطة علاجية مشتركة لمواجهة مشكلات تتعلق بالطلاب .
  • عدم اكتراث المشرفين للأجهزة المستخدمة في المدرسة لتعزيز عملية التعليم .

تحدثت الأستاذة أيضا الي أساليب التحسين التي تتمثل في الطرق التالية…

  • التنوع في أساليب الاشراف التربوي مع ضرورة توحيد اجراءات الاشراف وفق خطة مبرمجة .
  • زيادة تفعيل دور المشرف ليتخطى دور النصح والارشاد.
  • تنويع قنوات الاتصال بين المشرف التربوي والمعلم لما فيه من صلاح للعملية التعليمية .
  • اعداد دورات إشرافيه للمشرفين للوقوف علي اهم المستجدات التي تخص العملية الإشرافية التربوية .

مقابلة أ. عبدالرحمن ابو الخير/ مشرف في وزارة التربية والتعليم, تخصص لغة انجليزية.

تحدث الاستاذ عبد الرحمن في البداية عن الاشراف مستهل بذلك تعريف الاشراف التربوي في العصر الحديث بناءً على المستجدات التربوية المعاصرة : وهو نظام متكامل العناصر له مدخلاته وعملياته ومخرجاته يستهدف احداث تأثيرات ايجابية مرغوب فيها وفي كفاياتها.

أما المشرف التربوي فهو قائد تربوي يتمتع بكفاءة عالية وثقافة واسعة وقدر كبير من الخبرة العملية التربوية والصفات الشخصية التي تؤهله لمهمة الاشراف، وأن للأشراف التربوي أهداف عامة منها تحسين وتجويد عملية التعليم والتعلم من خلال ممارسات وتوجيهات تستهدف مكونات العملية التعليمية داخل المدرسة , وكذلك مساعدة المعلمين علي ادراك مشاكل الطلبة واشباع حاجاتهم وتشجيع المعلمين علي ممارسة الانشطة التربوية مع الاستعانة بالموارد البيئية المتاحة , مع تطوير وتشجيع المعلمين الجدد داخل الصف  وغرس الولاء الوظيفي للعاملين في المؤسسة التربوية , وتدريب المعلمين علي ابتكار أساليب جديدة في الغرفة الصفية .

 أما بالحديث عن أهم المشكلات التي تواجه الاشراف التربوي في فلسطين.. 

  • عدم اعتماد الاشراف التربوي في المدارس علي مبدأ الشورى مع غياب المشاركة بين المعلم والمشرف وكذلك بين المشرف ومدير المدرسة .
  • المشرف لا يهتم بالجوانب الانسانية .
  • اهمال التدريب المستمر للإشراف التربوي في ظل التطور في الاساليب التعليمية .

اتصال هاتفي ب أ. ميسون محمد الفرا/ مدرسة تعليم اساسي, مدرسة عيلبون الثانوية للبنات.

كان بداية الحديث عن ما رأيكم بالزيارات الإشرافية التي يقوم بها المشرفون بالمدرسة؟
للمشرف التربوي عند زيارته للمدرسة له وقفة احترام وتقدير لموقعه في الاشراف من خلال تقديم الدعم والتوجيهات التي من شأنها زيادة الأثر بالطريقة الايجابية وبالحسني مما له من أثر نفسي علي المعلمة, فعندما تطلب من المعلمة ان تقوم بدرس توضيحي ودعوة زميلاتها المعلمات للحضور وتقديم الاثراء من خلال التوجيه بالحسني مع تقديم النصائح المفيدة, كل ذلك له بالغ الأثر في تغيير النظرة السائدة عن العملية الإشرافية.

أما المشكلات التي تواجه العلمية الإشرافية في فلسطين؟

  • عدم تنفيذ المعلمين للتوجيهات التي يقدمها المشرف التربوي .
  • ضعف الكفايات في بالمجالات الاكاديمية والعلمية للمعلم .
  • عدم وضوح التوجيهات مع مقامة المعلمين للتغيير والتجديد .
  • ازدحام الفصول الدراسية بالطلاب .
  • كثرة عدد المدرسين التي يشرف عليهم المشرف والتي يعليه زيارتها.
  • قلة توفر المكتبات المجهزة للمشرفين التربويين .
  • عدم مساواة المشرفين التربويين للمعلم في التقدير والمنح .
  • تدني مستوي المعلمين في أساليب التقويم .
  • ضعف مستوي ادارة المدرسة في تطبيق مجال الاشراف والمتابعة والتقويم .
  • نظرة المشرفين التربويين لعملية الاشراف التربوي علي أنها تصيد للأخطاء .

مقابلة أ. رولا اكريم العبادلة, مشرف تربوي في كلية مجتمع الأقصى, تخصص ادارة أعمال

استهلت الاستاذة رولا بالحديث عن عملية الأشراف والصعوبات التي تواجهها والتحديات منها:

  • المشكلات الاقتصادية وتتمثل في عدم توفر الوسائل التعليمية والتقنية الجاهزة لتسهيل عملية الاشراف بسبب قلة الميزانية المالية المتوفرة ,مع قلة وجود الحوافز المادية للمشرفين , مع قلة الراتب الشهري المرصود للمشرفين مع حجم الجهد المبذول, قلة توفر مصادر الكتب والمراجع لزيادة التدريب والتأهيل للمشرف التربوي.
  • وكذلك معوقات ادارية منها حجم العقد والتشابك التي تحتاج الي جهد ووقت واخلاص لحلها, تكليف المشرف بزيادة عدد الزيارات مما يزيد من الجهد الموكل اليه. وقلة وجود الوقت لاجتماع المشرف مع طلابه مع تذمر المديرين من الحاق المعلمين والطلاب لدورات الاشراف خلال الدوام .
  • وتحدثت أيضاً عن المعوقات التربوية او المهنية ومنها ضعف انتماء المشرف الي المهنة, مع عدم مشاركة بعض المعلمين في التخطيط  مع عدم توفر مكتبة إشرافيه متخصصة, مع صعوبة المنهاج التعليمي, وعدم متابعة المعلم والطالب الي توجيهات المشرف التربوي .
  • أما المعوقات الاجتماعية فكانت تتمثل في قلة الحوافز المقدمة للمشرف , مع ظروف المجتمع والعادات السائدة كظروف العمل غير المريحة للمشرف, مع وجود توتر في العلاقات الاسرية وعدم استقرار في الحياة الزوجية , مع امكانية وجود خلافات عشائرية بين المعلم والمشرف.

سادساً: مقابلة : أ جيهان عليوة/ مديرة مدرسة، مدرسة مسقط الثانوية للبنات.

بداية اللقاء كان بالحديث ع مشكلات الاشراف التربوي في فلسطين وأسردت أ. جيهان بعض المشاكل والاشكاليات وكانت كالتالي: (فالإشراف التربوي من رأي المعلمة هو عمليه منظمة يتعاون فيها كل من المعلم والمشرف , يعملان معاً لتحسين التدريس , فهو يعتبر وسيلة فعالة لمساعدة المعلمين أثناء الخدمة أو قبلها لإكساب الخبرات  والمهارات الحديثة لتحسين أدائهم , ولنشوقهم لمهنة التدريس ورفع روح المعنوية, وزيادة ثقتهم بنفسهم، فهو ما يعرف بالاطار العام للتبادل الثقافي بين المعلم والمشرف مع ايجاد معايير محددة للاختيار , مع اقامة برامج تدريسية طويلة وقصيرة للتدريب والتشجيع علي اعداد البحوث التربوية الخاصة بمشاكل الاشراف مع وضع حوافز مادية ومعنوية للمشتركين  مع ضرورة التركيز علي أهداف التعليم لخلق الانتماء للمؤسسة التعليمية).

أما اهم المشكلات التي تواجه الاشراف التربوي …

  • عدم ادراك بعض المشرفين لأهداف عملية الاشراف .
  • افتقار بعض المشرفين للمؤهلات العلمية والمسلكية اللازمة للارتقاء بالعملية التربوية .
  • اهمال بعض المشرفين للتعليم المستمر والاطلاع علي كل ما هو جديد .
  • اقتصار بعض المشرفين في الاشراف التربوي علي الزيارات الصفية المفاجئة .
  • غياب النزاهة والموضوعية لبعض المشرفين وضعف الثقة بينه وبين المعلم .
  • تمتع بعض المشرفين بالنعرات التقليدية القديمة .
  • ضعف التحصيل الدراسي والتقني للمعلم .
  • الكراهية التي تنشأ بين المعلم والمادة بسبب المشرف .
  • تمتع بعض المعلمين بكفاءة عالية وثقافة تفوق كفاءة المشرف .
  • ميل بعض المشرفين الي التشكيك بعطاء معلميهم .
  • كثرة الأعمال الملقاة علي كاهل المشرف .
  • عدم وجود مشرف تربوي متخصص لأغلب التخصصات . 

مقابلة : أ. فاطمة الأسطل/ مدرسة تعليم أساسي، مدرسة عيلبون الاساسية.

تسعي التربية الحديثة دوماً الي النمية الشاملة المتكاملة للطالب من خلال تحسين الموقف التعليمي وتطويره بدءاً من المعلم والطالب وانتهاء بالقيادات التربوية العليا مروراً بالمشرفين ، مما لا شك فيه ان الاشراف التربوي يلعب بدور أساسي في تحسين وتطوير العملية التعليمية لتحقيق الأهداف المنشودة .

  • مشكلات تواجه الاشراف التربوي في فلسطين ..
  • كثرة الأعباء الادارية المسندة للمشرف التربوي مع قلة الفرص والدورات التدريبة للمشرفين .
  • ضعف متابعة عملية الاشراف مع ضعف معايير اختيار معلمين أكفاء .
  • تدريس المعلم لمواد غير تخصصهم, وقصور التعاون بين المشرف ومدير المدرسة مما يؤثر علي المتابعة لتعليمات المشرف.
  • هناك خطأ فادح وهو دمج عملية الاشراف التربوي مع العمل الاداري لبعض المدارس , مع ضعف الوعي بعشوائية العمل لدي المشرفين .
  • قلة توفر الوسائل التعليمية المناسبة .
  • غياب المشاركة للمعلم في التخطيط التربوي لعملية التعليم والتعلم .
  • عدم تنوع اساليب الاشراف والتركيز علي الزيارة الصفية .
  • ضعف العلاقة بين كل من المشرفين والمديرين والمعلمين , وظهور مشكلات شخصية لها تأثير علي العمل أحياناً.
  • تعالي بعض المشرفين وعدم تمتعه بقنوات اتصال مقبولة وتناسي بيوم انه كان معلم .

مقابلة : أ. محمد المدهون/ مشرف تربوي بجامعة الأقصى، تخصص لغة عربية.

الاشراف من نظر المشرف التربوي هو نشاط عملي منظم تقوم به سلطات الاشراف علي مستوي عال من الكفاءة والخبرة بهدف تحسين العملية التعليمية التعلمية , ويساعد في النمو المهني للمعلمين من خلال ما تقوم به تلك السلطات من الزيارات المستمرة  للمعلمين واعطائهم النصائح والتوجيهات التي تساعد في تحسين الأداء , يواجه الاشراف مشكلات ومعوقات تقف حائلا دون تحقيق المشرف التربوي لأهدافه التي يستطلع لإنجازها علي أرض الواقع. منها …

  • قلة الدورات المقدمة للمعلمين والمشرفين اثناء الخدمة للتوجيه لأن المواقف التي يوجهونها يومياً متغيرة ومتزايدة .
  • غياب معايير اختيار المعلم بكفاءة .
  • كثرة الاعباء الادارية والوظيفية علي المعلم والمشرف فهي عمليه تحتاج الي جهد واخلاص .
  • وجود مشكلات التي تنشأ من النظام الاجتماعي السائد بين المعلم والمشرف .
  • النظرة السلبية للإشراف التربوي عند المعلمين والمشرفين وانه مفتش يتصيد الأخطاء .
  • سلبية الاتجاهات للمشرفين التربويين والاحباط للتطوير من اصطدامهم بعقبات الأنظمة الادارية .

مقابلة تليفونية: علياء الخطيب/ مدرسة عيلبون الثانوية، تخصص علوم

تحدثت المدرسة علياء عن معوقات عمل الاشراف التربوي بشكل عام والعملية الإشرافية في مدرستها بالأخص وبشكل أوفي.. المشرف التربوي يعمل في ميدان فسيح ومتشابك , يرتبط بإدارات وبيئات مختلفة , لكل واحدة منها مهام وتكاليف تصل الي حد التناقض مع بعض الأحيان ,ومع ذلك فهو مسؤول عن تطوير الميدان ومكلف بعلاج حالات القصور مع مشاريع وزارية , بالإضافة الي بناء علاقات  ايجابية مباشرة مع الميدان  وأن يكون حلقة وصل بين الطرفين , وتنمية ذاته وتطوير مستوي أدائه , ليكون أهلاً للمسؤولية، لذلك هناك الكثير من العقبات التي تعترض طريقه منها …

  • زيادة الاعمال الموكلة للمشرف من المدراس والمعلمين .
  • كثرة الأعباء والتكاليف الادارية التي تستهلك أكثر وقت وتغطي في بعض الأحيان علي مهمته الاساسية .
  • غياب التطوير والتدريب المناسب للمشرف .
  • انعدام المخصصات والدعم المالي للأساليب الإشرافية المطلوبة .
  • عدم وجود صلاحية للمشرف يضعف الدور ويؤثر علي عمله في الميدان .
  • النظرة السلبية للإشراف عند بعض المعلمين .
  • انتشار مشاعر القلق والتوتر في المدرسة عند زيارة المشرف .

في النهاية أضافت جملة جميلة  “من عمل بالعافية فيمن دونه, أعطي بالعافية مًمن فوقه”.

مقابلة : أ. عطية محمد الفرا/مدير مدرسة القرارة الاساسية، تخصص اجتماعيات

المشكلات التي تواجه الاشراف التربوي في فلسطين؟

  • ضعف المقررات الدراسية للإشراف التربوي في الجامعات وعدم مواكبة معظمها للطرق الحديثة في التدريس .
  • ضعف التنسيق بين المشرف والمدرس .
  • ضعف التنفيذ من بعض المعلمين لتوجيهات وارشادات المشرف التربوي .
  • مقاومة المعلمين للتغيير خصوصاً الذين لديهم خبرة طويلة في التعليم .
  • كثرة شكوي المشرفين للمعلمين .
  • المعلم الجديد يحتاج الي التوجيه والتدريب أكثر من غيره .
  • قلة عدد الزيارات المدرسية في الفصل للمعلم بسبب كثرة اعداد المدارس لكل مشرف .
  • عدم مواكبة المعلم والمشرف للتغيرات التكنولوجية الحديثة بمجال الاشراف .

التوصيات

  • الحد من اكتظاظ الصفوف الدراسية حتي يستطيع المعلم تحقيق أهداف عملية التعلم .
  • تغيير محتويات سجل المشرف التربوي بما يتناسب مع مهامه الأساسية .
  • تسليم خطة المشرف التربوي الذي سيشرف علي المدرسة ليتابع ما تم انجازه .
  • تخفيف الأعباء الموكلة الي المعلمين والنظر الي الكيف وليس الكم .
  • اقامة برامج تدريبية طويلة وقصيرة للمشرفين لتوعيتهم .
  • الانتقال من الزيارة الصفية الي الاشراف القائم علي الأنشطة بحيث تصبح الزيارة الصفية وسيلة للتشخيص مع قياس الأثر .

مقابلة : أ. الهام شاهين/ مدرسة عيلبون الثانوية للبنات، تخصص لغة انجليزية .

بداية الحديث..

  • الاشراف جزء من العملية التربوية فهو يتأثر بكثير من الاتجاهات العليمة والفلسفات الادارية , لهذا كان لها تأثير مباشر في مفهوم الاشراف التربوي و تطوره , فمروره بمراحل منها التفتيش والتوجيه ثم الأشراف الشامل , فهو صمام الأمان في العملية التعليمية بقدر كفاءته وفعاليته تكون كفاءة العملية التعليمية , فهو الالية المسؤولة عن تحقيق الكثير من عناصر الجودة النوعية في النظام التعليمي.
  • الاشراف بشكل عام هو مجهود منظم وعمل ايجابي يهدف الي تحسين عمليتي التعليم والتعلم وتنسيق وتوجيه نمو ذاتي للمعلمين ليزدادوا فهماً وتطبيقاً .

أما اهم المشكلات والعقبات التي تواجه الاشراف..

  • مازال الدور الاشرافي موجهاً نحو المعلم كأنه أضعف حلقات العملية التعليمية مع ممارسة الدور الاعلائي ينحصر في الحكم علي أدائه, مع اهمال الجوانب العلمية .
  • تقويم المشرف للمعلم غير مبني علي دراسة لاحتياجات المعلمين .
  • غياب دور المدرسة في ضبط عمليات التنسيق والتوجيه .
  • ضعف في تطوير معايير التنمية للمشرفين التربويين , وعدم الانسجام مع متطلبات المعلمين .
  • تدني في مستويات اداء المشرفين والتي كشفت عنها العديد من الدراسات .
  • غياب الاطار المرجعي , بسبب غياب الهوية المهنية مع عدم تحديد مهام المشرف بدقة .
  • غياب الهوية المهنية , تعني عدم الاعتراف بالإشراف كمهنة وعدم وجود وصف محدد ودقيق لمهام المشرف التربوي .
  • تعارض المشرفين مع خط سير مديري المدارس .

الله ولي التوفيق .

بقلم: ريم عوني يحيى العبادله

 

أضف تعليقك هنا