الالتزام هو النجاح

عادات يمارسها الناجحون

إن السهر والحفلات العامة أو الخاصة والخروج مع الأصدقاء والسفر أو اللعب ومشاهدة التلفاز والتبضع والخروج للأسواق والأكل في المطاعم أو مقاهي القهوة وزيارة الأماكن الترفيهية كل هذه أشياء لها متعة تخلق لنا سعادة لحظية وتستمر بتكرار الفعل ذاته، ولكن! هل توقفت للحظة وأخذت هذا التساؤل على محمل الجد: هل ما أقوم به يجعل مني شخصًا ناجحًا في الحياة؟

لا أستطيع الإجابة عن تساؤلك لأن خير من يقيم الذات هو الشخص لأنه يرى في نفسه مآلا يستطيع غيره أن يراه، ولكن [سأساعدك قليلًا في تقييم نفسك]، لماذا لا نتعرف على بعض العادات للغالب من الناجحين على مر التاريخ، بعدها قيم نفسك بنفسك فأنت خيرُ حكم فيها.

بعض أهم العادات الصحية اليوميه:

  • النوم باكرًا والاستيقاظ باكرًا في وقت محدد حتى ولو لم يكن هناك عمل يقومون به.
  • الأكل في ساعات محدده منتظمة بدون تأجيل.
  • الرياضة البسيطة وغالبًا رياضة المشي في الصباح الباكر.
  • الابتعاد عن مسببات القلق من المنبهات أو السلبيات التي يتم تداولها بين الكثير من الناس.
  • للمسلمين منهم القيام بالعبادات الواجبة في وقتها بدون تقاعس وتأخير أو تأجيل.
  • الانعزال لأجل تطوير الذات بالقراءة أو تعلم المهارات أو القيام بالعبادات النافلة.

هذه بعض هي العادات الصحية الغالب وجودها لدى الكثير من الناجحين، أبحث هل تجد انك تفعل شيءً منها؟ [أعرف الإجابة وقيم نفسك].

والآن سنتعرف على بعض أهم العادات العملية:

  • الالتزام وهذا يجعل منهم أشخاص كلمتهم واحده في القبول أو الرفض فالالتزام عدو التردد والتذبذب النفسي.
  • دائمًا ما يقدمون الأساسيات على الكماليات وحتى الأساسيات لها ترتيب حسب الأولوية فتجدهم يؤمنون بقاعدة بسيطة (الأهم قبلالمهم).
  • لا يضيعون وقتهم في شيء لا مردود له ولا نتكلم عن المرودو الماده فقط بل على الصعيد الجسدي أو النفسي أو الفكري أو العاطفيأو المالي.
  • يعلمون جيداً أهمية الوقت لذلك يحترمون المواعيد بشكل لا يصدق فمنهم من يحضر قبل الموعد لشدة إحترامه للوقت.
  • لديهم قناعة ما ذهب لن يعود والمستقبل هو الحاضر فما تعمل به اليوم يعود عليك في الغد لذلك هم مهتمين بتطوير الذات لأجل أنيحضوا بمستقبل مرضي لهم.

هذه بعض هي العادات العملية الغالب وجودها لدى الكثير من الناجحين، أبحث هل تجد أنك تفعل شيءً منها؟ [أعرف الإجابة وقيم نفسك]، تَّعلم أن النجاح ليس فقط في صنع الثروات وامتلاك الأصول والشركات أيضًا من النجاح أن تكون مستعدًا للنجاح فتطوير الذات يعتبر هو أساس نجاحك فالجاهل لا يعلم والمستهتر لا يتحمل المسؤولية واللامبالي لا يلتزم، فاصنع من نفسك شخصًا ناجحًا في نفسه بعدها ستجد أن نجاحك في أهدافك وأحلامك بات واقعًا تراه بعينك ولم يعد فكرة تقلبها فيرأسك.

بالنهاية:

الناجح لم يصبح على ما هو عليه لان يمتلك شيء في جسده لا تمتلكه أنت، ولكن لدية مبدأ وقناعة وسياسة وقانون لا تمتلكها أنت ليس غباءً منك ولكن ذكاءً منه، فقد تنازل عن جميع الأشياء التي تضيع وقته وتلهيه عن حلمه واستبدلها بأمور تسهل له الوصول للغايه بعد الله عز وجل ولا تتوقع أنه يحبهذه القناعات ولكن يجب أن يعمل بها لأنه يحب نتائجها، وهذا ما علمنا الله سبحانه وتعالى في قولة: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216].

فيديو مقال الالتزام هو النجاح

https://youtu.be/9JNm-6PpjQU

أضف تعليقك هنا

محمد عبدالعزيز الحمدان

محمد عبدالعزيز الحمدان



snapchat: @xq2_1987