المشكلات التي تواجه الإشراف التربوي وأهم الحلول المقترحة لمواجهتها

بقلم: سحر أسعد أبو دقة

قامت الباحثة بإجراء دراسة استطلاعية على عينة استطلاعية من مديري المدارس و المختصين التربويين و المعلمين في مدارس مختلفة تابعة للأونروا وذلك الوقوف على أهم المعوقات والمشكلات التي تواجه الإشراف التربوي في فلسطين من وجهة نظر مديري المدارس والمختصين والمعلمين والتعرف على أهم الحلول والآليات المقترحة لمواجهة هذه المشكلات

مشكلات متعلقة بالمشرف التربوي

وكان من هذه المشكلات ما يرتبط بالمشرف التربوي نفسه مثل

  • نصاب المشرف الكبير من المعلمين مما يرهقه في عملية الإشراف والمتابعة
  • صعوبة التنقل بين المدارس لعدم توفر المواصلات و عدم وجود حوافز مادية للمشرفين
  • كثرة الأعباء المطلوبة من المشرف من دورات، ورش عمل ، لقاءات ، .. الخ
  • ضعف قدرات بعض المشرفين في استخدام التقنيات الحديثة في التعليم وإهمال النمو المهني لهم
  • اعتماد بعض المشرفين في عملية تقويم المعلم على ما يقدمه المعلم داخل غرفة الصف فقط وأحيانا  تكوين نظرة مسبقة عن المعلم بناء على رأي المدير
  • اقتصار بعض المشرفين في عملية الإشراف على الزيارات الصفية المفاجئة
  • ضعف شخصية المشرف وعدم قربه من المعلمين
  • عدم نقل المشرف للخبرات والتجارب التربوية الناجحة بين المدرس
  • تجاهل المشرف الممارسات الإيجابية والتركيز على الممارسات السلبية
  • عدم إعطاء المشرف صلاحية لتقييم المعلم ضمن عملية تقييم الأداء أو استشارته في ترقية أو نقل معلم

المشكلات المتعلقة بمدير المدرسة

كما ظهرت بعض المشكلات المتعلقة بمدير المدرسة ومنها :

  • عدم وجود خطة واضحة لعملية الإشراف التربوي ، فلا تكون مبنية على حاجات المعلمين ولا يتم الرجوع فيها للمشرف التربوي ، وقد ينظر البعض إليها كعمل للتوثيق فقط
  • كثرة الأعباء الملقاة على كاهل المدير يصرفه عن عملية الإشراف الحقيقية واقتصارها أحيانا على زيارات صفية مفاجئة .
  • ضعف كفايات البعض في عملية الإشراف التربوي سواء علميا أو تربويا وعدم امتلاك البعض للتقنيات الحديثة ومحاولة البعض التخلص من المعلم الضعيف بدلا من تقديم الدعم له
  • عدم الاهتمام بخطة المشرف المرسلة والتعاون معه في تحقيقها أو تذمرهم من أنشطة المشرف .
  • تقييم المدراء غير المنصف لبعض المعلمين بسبب سوء العلاقة بينهما أحيانا أو أخذ صورة مسبقة عن المعلم .
  • تدخل المدير في عمل المشرف أحيانا .
  • هناك إدارات متزمتة و أخرى مهملة
  • قصور التعاون بين المشرف ومدير المدرسة لانشغال كل منهما

المشكلات المتعلقة بالمعلم

وقد ذكرت الباحثة بعض المشكلات الإشرافية المتعلقة بالمعلم نفسه ومنها :

  • عدم تنفيذ بعض المعلمين لتوجيهات المشرف التربوي ومقاومة التغيير والتجديد وذلك بسبب انخفاض الدافعية لديهم ونظرتهم السلبية لمهنة التعليم وعدم وجود حوافز تشجعهم على الإبداع .
  • ضعف التأهيل الأكاديمي والمهني لبعض المعلمين و عدم كشف المعلمين عن حاجاتهم الحقيقية .
  • تدريس بعض المعلمين لمواد غير تخصصهم وعدم معرفتهم الخصائص النمائية للمرحلة
  • ضعف العلاقة مع المشرف وعدم معرفته بالمعايير التي سيقيم عليها .
  • نصاب المعلم الكبير من الحصص يحول دون تطوير نفسه مهنيا .
  • ضعف خبرة بعض المعلمين في ربط المنهاج بالحياة العملية بما يتوافق مع نظرة الإشراف العامة .
  • كره المعلمين للزيارات الإشرافية نتيجة شعورهم بالقلق والتوتر ومحاولة بعضهم التهرب منها

الحلول المقترحة

وكان هناك مجموعة من الحلول المقترحة ومنها :

  • تنويع الأساليب الإشرافية داخل وخارج المدرسة (تعليم الأقران – دروس تدريبية – …)
  • اتباع المشرف لأساليب الإشراف الحديثة كالإشراف التطويري وتوطيد العلاقة مع المعلمين ومجاملتهم في المناسبات وليس على حساب العمل
  • تغيير قناعات المعلم حول الزيارات الصفية ، وذلك بالتبليغ المسبق لاستعداد المعلم استعدادا جيدا للحصة ثم تقديم التغذية الراجعة بطريقة ودية ” ساندويش التغذية الراجعة “
  • ضرورة متابعة المشرف للمستجدات والالتحاق بالدورات التدريبية والاطلاع المستمر على كل ما هو جديد والمشاركة في الإنجازات العلمية والأيام الدراسية والمؤتمرات
  • تضافر جهود كل من المشرف والمدير في المتابعة التي تصب في مصلحة العمل
  • إنشاء صفحة الكترونية لعرض إنجازات المعلمين وتقديم خدمات إشرافية من خلالها ، كإعداد الدروس النموذجية والألعاب التربوية وغيرها من الممارسات التي تعزز الممارسات التعليمية السليمة .
  • تشجيع وتكريم المعلمين من ذوي الأداء المتميز على مستوى المنطقة
  • تخصيص نسبة معينة للمشرف للمشاركة في تقييم الأداء لمعلميهم .

إعداد الباحثة / سحر أسعد أبو دقة – طالبة ماجستير في الجامعة الإسلامية

بقلم: سحر أسعد أبو دقة

 

أضف تعليقك هنا