ريم تيسير غنام

ريم تيسير غنام

حواء و الاستقلالية

تعريف الاستقلالية لحواء قالوا لها أن الاستقلالية في عملك وفي منصبٍ تعتليه وفي شهادةٍ ترفع من شأنكِ، أوهموها أنه لا مكان للحياة الاجتماعية في قاموس الرُقي، وعليها ألا تبحث عن استقرار الزواج كي لا تدفن نفسها في قبور الزوج والأطفال، قالوا لها أن العلاقات الاجتماعية ما هي إلا مُشتتات لفكرها …

أكمل القراءة »

غربةُ ألمٍ…

غرفة غسيل الكلى في غرفةٍ معتمةٍ رغم الإنارةِ، باردةٌ رغم الدفء، وجافةٌ رغم التفاف المحبين، امتلأت غرفة غسيل الكلى بأطفال لا يتعدى أكبرهم سن الخامسةَ عشر؛ يقبعون على أسرةٍ وأجسادهم متصلةٌ بأجهزة تُخيف من يراها لأول وهلةٍ، خراطيمٌ وأسلاكٌ، صناديقٌ بلاستيكية وأكياسٌ. باتت تلك الغرف سكنَ الأطفال المُوجع، يتركوها يوماً …

أكمل القراءة »

الإعاقة حكاية ظلم مجتمع

تتشابه حكايتي وحكايات من قتلتهم الإعاقة من وصمهم مجتمعُهم بعديمي الفائدة وثقيلي المسؤولية. لا تختلف في حزنها إلا في مسمياتِ وملامح إعاقاتٍ لا دخل للإنسان فيها سوى أنه مالكها وكانت هي قرينته… تُداهمُ قسوةُ القلوب ونظراتُ الشفقة أرواحِ الأطفال دون أن تترك لهم فرصة اختيار الحب والكراهية… يُزج بكثيرٍ منهم …

أكمل القراءة »

رجل الأربعين…وفتاة الأربعين…. مفارقةٌ….  

رجل الأربعين...وفتاة الأربعين.... مفارقةٌ.... بقلم: ريم تيسير غنام

مفارقةٌ…. عندما تشتاق الأوراقُ لحبرِ العدالة… تبحثُ عن صوتٍ يكتبُ ما تود أن تراه على أسطرها… وهذه أنا فتاة اقتربتُ من سن الأربعين… بدأتُ أكتبَ كلماتٍ آلمتْ حواء على مر الزمن دون أن تعرف من سنَّ قوانين الظلم الاجتماعية، عن عاداتٍ واهنةٍ أيقظتْ الأمل في أرواح كثير منهن… مَنْ سكن …

أكمل القراءة »

قصيدة بلا عنوان

قصيدةٌ بلا عنوان،،، كتبها العقل دون أن يعي القلب معناها،،، دمعت العين دون ان تدري لماذا؟ تلجم اللسان عجزاً عن الرد على تساؤلات العقل،،، قصيدةٌ بلا عنوان،،، سجلت أوجاع شعبٍ لم يرحمه حاكمه،،، من أوهمه أن الصبر سبيل الجنة،،، إنه لا يعلم معنى الصبر حقَ معنى،،، قصيدةٌ بلا عنوان،،،، كتبت …

أكمل القراءة »

هل أنت وحيداً مثلي ؟!

هل أنت وحيداً مثلي ؟! بقلم: ريم تيسير غنام

ماذا يعني أن تكون وحيداً!! هل مررتَ بلحظةٍ، أو أيامٍ، أو شهورٍ و شعرتَ بوحدةِ روحٍ رغم زُحام الأمكنة و الأزمنة؟! هل شعرتَ مرةً بانسلاخِ كيانك عن جسدك؟! و أن جسدك تربع على عرش الآخرين… بينما ترحل روحك إلى مكان آخر؟! إلى مكانٍ تبحثُ فيه عن أُنسٍ لا تعرف أين …

أكمل القراءة »