أحمد سالم الغزواني

احمد سالم الغزواني
مهتم بالفلسفة وعلم الاجتماع
ادعو الى تحرير الفكر من الموروث والاستقلالية الفكرية.

واقع الفرد العربي

واقع الفرد العربي|| بقلم: أحمد الغزواني|| موقع مقال

نظرة في واقع الفرد العربي حينما ننظر الى واقع الفرد العربي في جميع تعاملاته الحياتية وردود أفعاله اتجاهها تتبلور الصورة وتتضح الرؤية وتبدو أكثر صفاء حينما تقترب أكثر من واقعه المعاش. فتظهر النتيجة مسبقا بعدم الخوض في تفاصيلها. ويرتسم عندك الشعور حاملا ماتخفيه مشاعره ومن منطوق كلماته شاهدة عليه. رغم ما يخفيه خلف …

أكمل القراءة »

وإني لا أظنه قريبا

وإني لا أظنه قريبا|| بقلم: احمد الغزواني|| موقع مقال

تفكير وطموح ذات ليل جلست بعيدا عن أقراني منزويا بحالي، قطعت مسافة سيرا، وأنا آخذ بجسدي المتحرك معالم طريقي هابطا صاعدا يمينا ويسارا، كأنني بعلم الخرائط خبير مررت بأصبعي على معالم خريطتي الطبيعية. وأنا أتقلب في ليل واضعا لي دسائسه بين الرؤية والعين حاجبا عني الصورة، فاتخذت من حدسي مرشدا، ومن …

أكمل القراءة »

قصة عشق أبدي

قصة عشق أبدي..لقلم:احمد سالم الغزواني...موقع مقال

قصة عشق أبدي حينما تجلس بنفسك مبتعدا عن ضوضاء الحياة الصاخب، وتنأى بوحدتك إلى تلة أو سفح جبل. سابحا مع أفكارك وخيالاتك، في جو ليل هادئ صامت بحركاته المكان. فيمر النسيم مرسلا بهدوء، بحذر ملامسا ما خلا من الجسد مكشوفا. فتسبح بخيالك، وتقطع بنظراتك الليل الغاشي، والأمد القاصي. ومن سفح …

أكمل القراءة »

سحابة عابرة لأمتي

ضياع الأمة ضَيَاع أُمَّتِى بِسَبَب أشخاص ,اسْتَوْطَن الْجَهْلِ فِي عقولهم وَقَضَى عَلَى مَمَالِك المعارف . وَاِتّخَذ الْمُسْتَوْطِن كُلّ عَقِيمٌ فِي الْفِكْر رَمْزًا لأهدافه المشؤومة, ونبراسا لشباب الْمُسْتَوْطن. وَصَوَّب نيرانه عَلَى كُلّ وَافِر الخُصُوبة فِي التَّجْدِيد . . . . . وعطل كُلّ مقوماته التأثيرية . وَحَدّ مِنْ نَسْلِه وَنَسْل أَفْكَارِه …

أكمل القراءة »

بوصلة أمتي الأخلاقية

لقد أصابنا الاضطراب , وفقدنا مؤشرنا الأخلاقي في ضبط وجهتنا الأصلية لنرسو به في مدينة الأخلاق ونشرب من أنهار آدابها العذبة . لا يخفى على أي إنسان، حال أمتنا و ما أصابها من انحطاط في الأخلاق , وشح في المعرفة , وفقر في فكرها ومفكريها , ونضوب في مواردها العلمية …

أكمل القراءة »

ديننا لا يتجاوز حدود المسجد

حينما تدخل المسجد للصلاة تنظر إلى هذا ساجدا , وإلى ذلك راكعا , والذي أمامك رافعا يديه مجتهدا في الدعاء. والآخر مستغرقا في قراءة القرآن الكريم , فتشعر بروحانية تملأ القلب طمأنينة , ياله من مشهد عظيم , ويدخل الإمام في سكينة وطمأنينة . لابساً جميل الثياب , وعليه شيء …

أكمل القراءة »