شعر حر

همنا كيف نكون كبار قدام الغير وانسينا نكبر بعيون أنفسنا ! همنا صار بعيد عن واقع التفكير حتى على كرامتنا دسنا هم وألم وضيقه وتعتير واقع أخفته ظلمة شمسنا – مشاركة الإعلامي والشاعر أحمد الغندور في موقع مقال فيديو المقطع الشعري:

  أما لليل يخمد لي عذابا … أما للصبح يعطيني جوابا فلا ايامها صارت سرورا ً … وهذا الدهر لم يقبل عتابا أيا أختاه عذراً طال صمتي … وأي الشعر يغنيني الخطابا قوافي الشعر قد صمتت لتبكي … على المغدور لم يجنِ الشبابا ايا أختاه لو تدرين حالي … عليّ …

مَاذا أهديكِ سيدتى فى عيد الحُبْ .. أقرأ اتثقف أتحضر كى أكتب فيكِ قصيدة شعر لمْ يكتب أحداً قبلها لن يكتب أحداً بعدها لم يقرأ عنها الناس لا فى الشرق ولا فى الغرب آه من حُبكِ سيدتى فعقلى يفكر ويدور أبحث عن شىء مجهولٍ أهديه سيدتى فى سرور لا كنز …

من أطلق هذا المجهول .. ؟ من حطم هذا السور .. ؟ وأتى بقبائل التتر والمغول .. ؟ من أي مكان قد أتوا وبأي دين قد هدوا ولأي وطن ينتمون .. ؟ من ألدف هذا الإعصار من أنشأ تلك الجدران من أحرق كُل الثقافات .. ؟ وحرم الفكر والأفكار ونشر …

إلى حواء دَعى عن وجهكِ تلكَ الكآبة فليس من رجلٍ على الأرض يستحقُ تلك الابتسامة . إلى حواء ضعي فى يقينكِ ثلاثة آشياء الأولى انكِ نبض الفؤاد والثانية أنكِ روح الحياة والثالثة لولاكِ ما ابتسم القدر إلى الرجال . إلى حواء لا تيأسى الحُب آبداً فليس للحُب عمر مثل البشَر …

فى القدس يحكى لنا الأطفال تاريخ البلاد علموا التاريخ كيف تصنع الحجارة الأمجاد أرهبوا الأعداء وصنعوا التاريخ واصطفوا كوحدة البنيان أرهقوا الطاغوت وزرعوا الخوف فى الأبدان فى القدس لا تسألنى عن الأسماء فى كُل يوم شهيد اسمه فلان بن فلان بطل من الأبطال ثائر من الثوار جدار من الجدران فى …