أدب

مساحة حرة لعرض المقالات الأدبية والفنية بشكل عام، من نقد ومديح ومراجعة ودراسة مختلف اشكال الأدب العربي والغربي الحديث والقديم من الرواية والقصيدة والقصة وحتى المسرحية والفيلم والمسلسل وغيرها. فهي مساحة حرة للكتّاب لعرض إبداعاتهم وآرائهم

أبو خميِّس .. تِدَنَه شويّه! – مقال#باللهجة_العراقية

أكو قِصّه چانت تسولفها الوالدَة أضنها من ألف ليلة وليلة لأن أسطوريه خياليه، والقِصّه تگول حسب ما أتذكر: إنُّ أكو عجوز ورَجِلها چان عدهم هایشه بقره یعني، وهاي الهايشه يوم من الأيّام قرروا یذبحوها ویاکلون لحمها، فگاموا وذبحوها. دم الهایشه بقی لازگ بالگاع لأن نسوا يغسلوها، فچان أكو أبو خميس …

أكمل القراءة »

مالك حزين الرجل الباحث عن المهمشين

حياة الكاتب أصلان شخصية اليوم هي الشخصية الأدبية  الوحيدة التي تستحق بعد العديد من كبار جيل القديم الذين امتعونا في الأدب , الذين جسدوا شخصيات مصرية أصيله عاشت بين أسوار الفقر والعوز وبين العمي ابدي وخصوصا عمي البصيرة . حكاء الجيل الحالي عن مصر لمن لا يعرف مصر ونحن الذين …

أكمل القراءة »

غربةُ ألمٍ…

غرفة غسيل الكلى في غرفةٍ معتمةٍ رغم الإنارةِ، باردةٌ رغم الدفء، وجافةٌ رغم التفاف المحبين، امتلأت غرفة غسيل الكلى بأطفال لا يتعدى أكبرهم سن الخامسةَ عشر؛ يقبعون على أسرةٍ وأجسادهم متصلةٌ بأجهزة تُخيف من يراها لأول وهلةٍ، خراطيمٌ وأسلاكٌ، صناديقٌ بلاستيكية وأكياسٌ. باتت تلك الغرف سكنَ الأطفال المُوجع، يتركوها يوماً …

أكمل القراءة »

وأصبحت لا تشتهيه ( قصة قصيرة )

أصبحت تمل منه من نظراته من كلماته من أي شيء يفعله اصبحت تراه شئ روتينى يعاد يومياً وبنفس الطريقة اصبح بالنسبة لها مثله مثل غيره لا يحرك بداخلها ماكان يحركه قبل ارتباطهم أصبحت مشاعرها باردة لم تعد تشعر بلذة لقائه لم تعد تشتهيه .. فلاشباك … تجلس بقربه تنظر له …

أكمل القراءة »

بين الخامسة والسادسة

في يوم من أيامِ الله ..يوم جرت العادة أن ينتشر في الطرقات الناسُ كجمعِ النمل حول قطعةَ سكر ..أخذتُ أقرب طريق يوصل لمكان ٍعزَّ علي كل مرة فرقته .. هي قطعة من شاطئٍ نيلي .. ساحرة أجملُ ما تراها ما بين الخامسة والسادسة صباحا ، جلستْ على حافةِ الماء ذات …

أكمل القراءة »

العروسة – قصة قصيرة

العروسة قصة قصيرة بقلم/ عبده عبد الجواد تعانقت أكفنا بعهد جديد ..إحساسٌ قوىٌ يساورني بأننا سنفرح والحلم الجميل داخلي- وقد بدأ يتلمس طريقه- يملؤني شعوراً بالحقيقة .. ضَغَطَتْ برفق على أناملي .. رَفَعَتْ وجهي .. هَمَسَت :” لاتذهب بعيدا وتنسنى ” .. تأملت عيونها .. حركني بريقها.. لا مستحيل ..هذا …

أكمل القراءة »