أدب

وما بينْ صمتي وصمتكِ أنينٌ وعشقٌ  يقالـ وما بين نبضي ونبضكِ حنينٌ  وشوقٌ  ونار وما بين عيني وعينكِ ريح وبرق ورعد وإعصار فكوني معي يا حبيبتي ولا تخافين الأخطار ما دمتِ أنتِ معي فأنا طوقٌ  وجدار أُسَكُنى معى ّجنتي وألَعبى بالعشب والأمطار كُوني أميرة فى ساحات صدري وأبحري ضد التيار …

أي عقاب هذا..؟؟؟!! إنه عقاب لا يمكننا وضع حدٍ له.. أتراه فعلاً عقاب..؟؟!!! أم شيئ آخر أشد من العقب.. أوسع ألماً .. و أكثر مرارة .. كنت أحلم بأفضل من هذا .. كنت أحلم بحياة مختلفة..   في الماضي كنت أقراء القصص العاطفية وظننت أن هذا هو الحب .. أن …

فى سكون الليل… وفي طلعة نهار الفجر يأخذني الحنين إلى ماضى دفين في أعماقي… وفي هذا الطفل الصغير الحر اراقبه داخلى من بعيد …. هل يرانى مثل ما أراه أشعر بالحنين إلى الرجوع إليه إلى الضحكة إلى الفرحة الى الأحلام هو لا يرى سوى أشياء في خياله ولا يعلم الواقع …

كانت أرضه تسمى بـ ( السعيدة )، سادت في عزها، واشتهرت بشجرة البُن، ومن لا يذكر بُن ( موكا ) نسبة إلى ( مخا ) ميناء بوطنه المكلوم. دار الزمن دورته واستعمرت شجرة ( القات ) الأرض والقلوب، أفرغت الجيوب وفرّقت الأسر، وصنعت كثيراً من المآسي منها ما سنحكيه لكم …

نفساً جديداً للحياة لم يرق لي الصمت ولا السكوت والمكوث جالساً وسط هذا الصراخ وسط هذا الكم الهائل من الكلام الذي لا فائدة منه ، كان أدنى ما يمكنني فعله هو الوقوف والنظر بدهشة وبعصبية أشد أصرخ في وجهها ثم أتراجع عن ذلك بتحسس على خديها وأن أرسم عليهما قبلة …

تأتي صور و تغيب أخرى ونظل نذكر تلك السنين وصور عتيقه تفوح منها رائحة عمر الزمن رائحةٌ تُغلفُها بسمة واُخرى ألم صورٌ مبعثرة في كل منها حكاية في كل منها ذكرى في كل منها أنين وآهات صورٌ مبعثرة إن جمعتها ترى شريط ذكريات شريط ملئ بالأحداث تستعرضه في تأمل ولسان …