استفاق أحمد ليجد نفسه بين الصخور، ورشقات الماء تضرب أطرافها ليتطاير رذاذه على وجهه المجعد من أثر الماء المالح، حرك كلتا يديه ونظر اليهما وقد تلونتا بالزرقة من كثرة الكدمات، حرك برجليه فاذا بهما سالمتين، فحاول أن يحرك رأسه ولكنه شعر بدوار وألم حاد، وسال من رأسه بعض الدم المختلط …
أكمل القراءة »ألم العودة
بقلم: جيهان السيدو صديقتي عادت من الغربة انا في استقبالها قدمت لها جثتي المعفنة الذي لم أقدمها لأحد بكائها نوع من الصراخ لا أعرف ما هو ولكنه يشبه الصراخ.أخذتها إلى منزلها الذي أصبح غرف بدون سقف على جدران تلك منزل ، لم يبقَ له شيء يدل على إنه منزل سوى …
أكمل القراءة »قضية التحول إلى الفصحى
توزّعَ كتَابُ (قضيّةُ التحوّلِ الى الفُصْحى في العالمِ العربيِّ الحَديثِ) للدكتور نهاد الموسى، دار الفكرِ للنَّشرِ و التّوزيعِ، عمان 1987م على امتِدادِ [280] صفحة. استَهلَّ الكِتابِ بأربعةِ عناوينٍ مستقِلةٍ – عرفان و استطلاع و البيانِ الأولِ و البيانِ الثّاني – ثمّ تلاها ستّةُ أبوابٍ متسلسِلةٍ؛ يندرجُ تحت بعضها عدّة فصول …
أكمل القراءة »كلمات العجوز
بقلم : أميمة سعيدي كُنتُ عَائدة مِن الكُلِية، المِحْفَظَةُ بِيدِي..رِجْلايَ تَسلُكانِ نَفسَ الطَرِيقِ، تَمّرانِ حِذوَ العُجُوزِ التّي لاَ تَمْلكُ مِن حَيَاتِها سِوى قِطَتّين وَ سَقْف، وَ تتَوقَفانِ كَالعَادةِ. يَنْطِقُ لِسانِي بِعِباراتٍ وَدُودَةٍ.أسْتَمّرُ فِي مَسِيري إِلى أنْ أصِل إلى مَحطّة ‘الحافلات’. أتّوقَفُ هُناكَ. قصة الفتاة والعجوز بَالِي لاَ يَزالُ عِند تِلك …
أكمل القراءة »ما بين السينما والفن التشكيلي ود أم عداء: جاكسون بولوك وبابلو بيكاسو نموذجاً
بقلم: جيهان القارة السينما وصناعة الأفلام استمرت السينما في إحراز تقدم و تطور واضحين على مستوى الإخراج الفضائي والتصوري، ليس فقط تقنيًا ولكن قبل كل شيء جماليًا: لقد كانت مثل اللغة المكتوبة على ورق تنقل المشاهد بدقة ناطقة كانت أو صامتة التي تبحث عن تركيبات وقواعد و خطابات جديدة. فلقد …
أكمل القراءة »لما بكت الغيوم أزهرت الأرض
قصة تدور حول مزارع وإقطاعي.. قطع الإقطاعي الماء عن أرض المزارع المزارع الطيب، كانت ارضه تتوسط اراضٍ لشخصٍ اقطاعي، كان يمتلك مجاري الأنهار، ويمنعها عن ارض المزارع الطيب، ومن اجل الماء كان المزارع يدفع الأموال للإقطاعي، على أمل أن يعوض ذلك المال من بيع محاصيل مزرعته عند بلوغ موسم الحصاد. …
أكمل القراءة »