بقلم: رسل المعموري كتابة رسائل هناك قصة سمعتها وأنا أتصفح على اليوتيوب عن رجل فقد ساقيه وذراعه اليسرى في حادث مأساوي، بعد الحادث، بقي إصبع وإبهام فقط في يده اليمنى، ومع ذلك، كان هذا الرجل مبدعًا ومتعلمًا، لقد اكتسب خبرة كبيرة أثناء السفر في جميع أنحاء العالم، ومع ذلك، فقد …
Read More »بُقعة حِبر
بقلم: باسل راتب أبو ستة هل فقد رامي شغفه بالمدرسة بعد طرده منها؟ كان يصرخ ويركض بين ممرات مدرسته، ويتحسس بيده الصغيرة نوافذ صفوفها، فاستيقظ من نومه فأدرك أنه حلم لا إلا، رامي طفل صغير في مقتبل عمره، صفعه المعلم ذات يوم على وجهه و قال له : أذهب إلى …
Read More »احذر..المنتج قابل للكسر
سالم شاب طموح يحب الحياة ويحلم في أن يصبح مهندساً معمارياً، توفت امه وهو صغير، وعاش في كنف ابيه الذي رعاه واهتم به حتى اوصله الى الكلية التي يرغب فيها، حيث حلمه الذي يراود مخيلته منذ الصغر، ولكنه كان مشغول البال ويفكر بأبيه، هو يراه يجتهد ويتعب في عمله في …
Read More »قصة قصيرة ج٢ تشوف إلى المستقبل
حلم يراود نعيم بالسفر عاد “نعيم” إلى بيته منهك القوى، وقد تحطم عنده مشروع الجمع بين الحسنيين (العمل ومتابعة الدراسة )، لكن بصيص الأمل ظل يرافقه في كل حركاته وسكناته يطل عبره نحو آفاق المستقبل، وكلما خلا بنفسه إلا وسمع هتافا يملأ عليه كل جوانبه: ضاقت ولما استحكمت حلقاتها/ فرجت …
Read More »ورحلت أمي (عندما أشتاق ويستحيل اللقاء)
ليس الموت بمشهده المهيب نهاية للحياة، حقاً وصدقا بدايةً مختلفة لكل حكاية وكفى بالموت واعظاً، ذاك المهيب الذي يزورنا رغماً عنا، تنفيذ الأمر سماوي وامتثالاً لحكمةٍ ربانية بأن لكل أجل كتاب، رغم الألم الذي يسحقني، اللهم لا اعتراض. رحلت أمي! منذ سبعة عشر يوماً ودعتُ أغلى الناس، ذاك الوداع الأبدي …
Read More »شهرزاد..وجه آخر
كان يريد الانعطاف يمينًا إلى الجسر البحري متجهًا إلى منزله، عندما سمع صوت المنبّه (الهورن) والأنوار المتكرّرة العالية (الفلاشات) الصادرة من السيارة التي كانت خلفه، إذ وقفت بصورة جنونية جعلته يفقد إيقاعه الطبيعي. أخذ نظرة سريعة لا تتجاوز الثواني في المرآة الخلفية، قفز خوفًا ورعبًا إلى خارج السيارة. أشار بيده …
Read More »