قصة

في مُنتصف الطريق , الجزء الثاني :-

في مُنتصف الطريق , الجزء الثاني بقلم: فرقان الكبيسي

تكادُ تتحولُ تلك الفتآة الى اسطورة تُرَسخ عبر التآريخ ، يأخُذُ منهآ الناس العِبَر ، تكآدُ .. بل تَحَولت إلى جبروت إمرأة ، لتُظهِر كُل مآ بدآخلهآ من قوة ، على هيئة صلآبة في الثبآت ، عبر مدى الأزمان ، إلا أن مَن حولهآ وللمرةِ الثانية ، بدأ يُلآحظ التغيرآت …

أكمل القراءة »

خيط من أمل

خيط من أمل بقلم: نجم الجزائري

حروب ودمار هكذا كانت القصة، لم تكن كباقي القصص، حيث عاش الناس بأمان ومن ثم جاءت تزحف إليهم قوى الشر، قصة بدأت بقنابل سببت الامراض، احتوت على اليورانيوم، رحل في تلك الحرب من رحل، ومن بقي فرح بنجاته، كان يريد ان يروي قصته لابنه وكيف نجى من تلك الحرب، كان …

أكمل القراءة »

زوجة الشقاء .. ( قصة قصيرة )

زوجة الشقاء .. ( قصة قصيرة ) بقلم: أحمد باحمّادي

لا يدري كيف وقع في حبها، كان يهيم بها كلما رآها أو رأى طيفها الجميل، فرض على أهله أن يزوجوه بها بعد قصة حب عميق، فلما تمّ الزواج وطويت أوراق النكاح انكشف عوارها، نكّت عليه عيشه، أرته نجوم الظهر، وشمس المغيب في الليل، تفننت في إيقاع الأذى به حتى صاح …

أكمل القراءة »

رياح ثم مطر ( قصة قصيرة )

رياح ثم مطر ( قصة قصيرة ) بقلم: أحمد باحمادي

متى يأخذنا الأمل؟ مع إشراقة كل صبح، نصحو لنرتشف سموم حياة بالية، نقتات مع إشراقة كل شمس على حمأة الهم ووحل الانزياح، لا نعلم متى يأخذنا الأمل إلى حضنه الرؤوم، ليطبطب على آلامنا، يداوي جراحنا ويمتصّ آهاتنا الحرى، وفي دهاليز الحيرة المظلمة نسير ونسير، تتعثر خطانا تتبعثر، تتلاشى ثم تضيع. …

أكمل القراءة »

الهشيم ( قصة قصيرة )

الهشيم ( قصة قصيرة ) بقلم: أحمد باحمادي

  تذكّر كيف كان يحكي لأبنائه كل ليلة وهم صغار حكايات جميلة ، حكاياته تمحورت حول دروس الحياة، كم قاسى الكثير فيها حتى جاءه الملاك الذي خفف عنه كل همٍّ، بعد أن تزوج ذاق طعم الطمأنينة والراحة، ندم ألا يكون قد تزوج منذ سنوات، وندم أنه صدقهم ! ، أوحوا …

أكمل القراءة »

بقايا معلم ( قصة قصيرة )

الثواب والعقاب الإلهي من منظور آخر. بقلم: بقايا معلم ( قصة قصيرة )

البحث عن الوظيفة تدرّج ( سعيد ) في مدارج العلم حتى صار مهندساً، خمساً من السنين قضاها في معمعة عظيمة حتى لبس القبعة المفلطحة والجلباب الأسود، صرخ عالياً تسبق صيحته دمعة ترقرقت بين خديه، بكت أمه وأبوه وإخوته جميعاً بعد أن رأوه خريجاً. سلك سعيد دروب الحياة باحثاً عن عمل، …

أكمل القراءة »