قصة

الجرح العميق -قصة-الجزء الأول-

الجرح العميق -قصة-الجزء الأول بقلم: ياسر ملكاوي

نفساً جديداً للحياة لم يرق لي الصمت ولا السكوت والمكوث جالساً وسط هذا الصراخ وسط هذا الكم الهائل من الكلام الذي لا فائدة منه ، كان أدنى ما يمكنني فعله هو الوقوف والنظر بدهشة وبعصبية أشد أصرخ في وجهها ثم أتراجع عن ذلك بتحسس على خديها وأن أرسم عليهما قبلة …

أكمل القراءة »

عيد يشبهني

كنت طفلة أتأمله من بعيد محملا” برائحة الموت والرصاص، لم أع لماذا كان ذاك اللون القاتم يحيطني من كل جهة وصوب. كلما كان يشتد القصف تهرع أمي لتنقلنا إلى مكان ما أكثر أمانا” من بيتنا الذي لم تترك لنا الحرب منه حجرا” لنعود إليه. في الملجأ في الملجأ المظلم، لمحت …

أكمل القراءة »

بيت للرعب

نظرت إلي ذلك الشاب الوسيم, الجالس أمامها طوال ساعات عملها بالمكتب, تُراقبه في حذرٍ, وعلي الرغم من إعجابها الشديد له لم تُعطِه اي فرصة أو مجال للحوار خارج نطاق العمل. هكذا الانثي دوماً ما يقتلُ كبرياءُها إفصاحها عن مشاعرها, تظن أنه علي الرجل الإفصاحُ بذاك والحكمُ في النهاية يُصدر عنها, …

أكمل القراءة »

رسالة متأخرة – قصة قصيرة

تمسحُ عن جفنيها النعاس وتحدّق في وجه سيدتها.. – رسالة لي؟! ومن الذي يعرفني؟ ثم راحت تمرر عينيها باندهاش على السطور.. … “كلما نظرتُ في مرآتي وجدتُكِ تبتسمين لي! أتيتُ بشمعتي وقلمي وأوراقي لأكتب لكِ اعترافاتي. لن أدعوكِ باسمكِ، لأني لم أجد اسماً يحمل في معناه ما يليقُ بكِ، فأنتِ …

أكمل القراءة »

قصة السيدة: دولت عبد الفتاح

دولت سيدة فائقة الجمال، غامضة القسمات بالرغم من بساطتها وعدم تكلفها، ربما يستحيل تحديد عمرها الحقيقي أو ملامح شخصيتها بمجرد التخمين.. هي تنحدر من أصول عريقة لعائلة تنتسب للطبقة المتوسطة، كان أباها حلواني شهير يشار له بالبنان لما له من خبرة في صنع وتشكيل أفضل أصناف الحلوى.. نجح الرجل في …

أكمل القراءة »

شهادة حب – خبرة 15 عام من الزواج

كأي يوم عادي ذهب للعمل و وصل مكتبه وبدأ يمارس  مهامه اليومية وحينما بدأ في كتابة أحد التقارير اليومية نظر لتاريخ اليوم ليؤرخ التقرير وفجأة توقف من حوله كل شئ وتذكر هذا التاريخ إنه اليوم الذي غير مجري حياته إنه اليوم الذي بدأ وأنتهي فيه كل شئ في حياته إنه …

أكمل القراءة »