أحدث المقالات

شكر النعمة

بقلم: جود ميزة تحقيق  أمنيات الطيور قد خصني الله بميزة فريدة جعلتني متفردة في سربي ، و مشهورة بين أسراب الطيور الاخرى ، قدرتي على تحقيق الامنيات جلبت لي شهرة واسعة، لكنها كانت ايضا سببا لخلق بعض المشاكل غير المتوقعة ففي سنواتي الاولى حين اكتشفت قدرتي تلك كنت قد عانيت من …

أكمل القراءة »

يوفنتوس ومأزق دوري الأبطال مع الفرق الإنجليزية

بقلم: أحمد خليفة مواجهة السيدة العجوز مع توتنهام هوتسبير بين الأحلام الإيطالية والمشاكل الإنجليزية، يوفنتوس ومأزق دوري الأبطال مع الفرق الإنجليزية بعد انتهاء مباراة الذهاب في ثمن دوري أبطال أوربا بين يوفنتوس وتوتنهام، أصبحت الأحلام متقلبة، ولا يمكن لأحد أن يتنبأ بالنتيجة بعد أن تعادل الفريقان على ملعب أليانز ستاديوم، …

أكمل القراءة »

زوجتي من تل أبيب #قصة

عودة الزوج من العمل لم تصل العاشرة ليلا إلا بشق الانفس ، فبعد يوم شاق من العمل والجد جاء موعد الراحة واللقاء الاسري من تلك العبرية التي ملكت القلب بدون إستئذان ، طرقت الباب فقد نسيت مفاتح الباب فوجدتها متجملة وبأبهى العطور تعطرت ونظرتها البراقة جعلتني أدخل في سكرة غريبة …

أكمل القراءة »

حمزه نمره بين حلم آتي ومضى

أغنيه حمزة نمره الجديدة ,,داري يا قلبي ,, اطلت علينا اغنيه حمزة نمره جديدة ,,داري يا قلبي ,, علي اسماعنا لتضربنا بمطرقة لتزكرنا بتاريخ مضي وسيمضي في وطنا مصر. تاريخ طويل من نجاح في الغناء الشبابي الهادف القوي الذي مس عضله قلوبنا بتاريخ كان الامل فيه عنوان وكان حزن الحفره …

أكمل القراءة »

لقاء مع ملاك الموت #قصة

لقاء مع ملاك الموت..!   ” قصة قصيرة نصف واقعية “ الذهاب الى العمل إرتدى ملابسه الشتوية بألوانها القاتمة المفضلة لديه.. أمسك بزجاجة العطر ذو العبق العتيق وسكب عدة نقاط في يده اليمنى ثم نحى الزجاجة جانباً، سقط غطائها الثقيل على أرض الغرفة الخشبية محدثاً دوياً قاسياً بدد هدوء الساعات الأولى …

أكمل القراءة »

السينما الإيرانية و سينما الإنسان

في أحد ليالي مهرجان تيلوريد السينمائي عام 1995 ، صرح المخرج الألماني الشهير “فيرنر هرتسوغ” بالقول:” إن أعظم أفلام العالم اليوم تجري في إيران” تموقع  إيران كبوابة  بين الشرق والغرب جعلها بوتقة لانصهار ثقافات متعددة ساهمت عبر آلالاف السنين بتشكيل الأرض والإنسان، هذا الإرث الحضاري الزاخر جعل من السهل على …

أكمل القراءة »

قصائدُ يدى

قَصَّائدُ يدىّ مـــاذا تصنعُ فوجَهكِ حُلمٌ من الأحلام إنَّ تسألينى أقولكِ كيف أنتِ .. أنتِ فوق الكلام   ************ أحَبكِ .. جداً أحبكِ أنتِ أميرة قلبى وستُ النساء وأحَلى مَا أكتبُ قصَّائد شعر وأحَلى مَا انظر عُيون السماء إليكِ أكتبُ فمَاذا سَأهدى لحُبكِ أهدى هذا المساء   *********** لأنكِ أنتِ.. …

أكمل القراءة »

ســـــير و وقــــــوف ..

دروس الحياة للإنسان إن الحياة تعلمك كل شئ وكل يوم تزيد ..إنها كما تحيرك فهي تدلك أيضا ..ترشدك .. فكأنما أراد بك الله أن تفيئ إلي نفسك كلما أوشكت الوقوع ..وكلما كنت علي شفا حفرة..أرسل الله ما يوقظك ..حتي ولو كان هذا الذي يوقظك هو ما كان يؤرقك … وذلك …

أكمل القراءة »

لا تستسلم …. فهى معركه البقاء – مقال #باللهجه_المصريه

فروقات الحياة كتير مننا بيعيش يندم على كل حاجه عدت من حياته حتى لو كان نفسه إنها تعدى ويرجع تانى يفكر فيها بشكل مختلف أو طريقه جديده تحسسه إنه فقد حاجه كان ممكن تكون هى دى مصدر للسعاده وف نفس الوقت بيحمد ربنا انها عدت علشان كانت بتمثل أزمة ف …

أكمل القراءة »

النزاهة السلبية في ظل التيه اللآشعوري

وطأة هذا المقال ستقع في مكامن هاجسك إذا كنت المقصود عزيزي القارئ هل لي أن أعبث قليلا بخائنة أعينك ،  ومكامن أفكارك وتساؤلاتك؟ إذا اخترت مقالاً بنفسك وبحثت في مجال يهمك بكامل إرادتك وبإختيارك واستفردت في التفكر والتمعن فقد شققت طريقاً لم يسلكه الجميع والعامة.. فالقراءة تُضفي على عقول المستنيرين لياقة ذهنية توسع مداركهم و تهذب سلوكهم و ترتقي بنضجهم و تنهض ببديهيتهم ونزاهتهم، فكثرة القراءة تدرب الذهن على تقبل الإختلاف الفكري و السلوكي الذي يتعارض مع العادة و التقليد المطلق . تنفث خادمتنا ثلاث نفثات في وجهي كلما رأتني قد تزيّنت بجميل الهندام والثياب تعبيراً منها على إعجابها ، وتعويذة منها تباركني وتحفظني من عيون الحاسدين, استنكرت هذا السلوك في بادئ الأمر ولكن سرعان ما إعتدته واصبح تلقائيا وعادياً ، بل أصبحت أسألها عن تمام مظهري إذا لم تنفث في وجهي ،فتبدي رأياً لي بأن القطع التي أرتديها قد تحتاج إلى كيّ أو إستبدال . ربما لا يكون الإستشهاد بمثل هذا الموقف كافياً لأنتقل بك إلىٰ ما أرمي إليه، إليك هذا  الإستشهاد: تعيش قبيلة يانومامي وقبيلة شامان في غابات الأمازون بلا إحتكاك ببقية البشر ولا الحضارات ،فلم تتسن لهم فرص الإختلاط والتعلّم ، و مازالوا  يمارسون عادات و تقاليد قد تراها مقززة أو مرعبة قياساً على ثقافتك وعادتك وتقليدك ،يقوم أفراد يانومامي بأكل رماد موتاهم إعتقاداً منهم أن الموت ليس ظاهرة طبيعية يتعرض لها الإنسان ، إنما هي من تدبير القبيلة الخصم “شامان” ، على اعتبار أن زعيم “الشامان” يرسل أرواحاً شريرة تتخطف أرواحهم واحدةً تلوه الأخرى ، فيقومون بأكل رماد جسد الضحية ، لتخلييصها و إنقاذها بفصل الروح عن الجسدوإعطاءها الصفة الحيوية داخل بطونهم ، يمارس أفراد قبيلة يانومابي هذه العادة بكل تلقائية وبديهية و رضى دون إستنكار ، فقد خلقت العادة والتكرار من هذا السلوك المرعب نوعاً من الأعتيادية والطبيعية. هل استنكرت طريقة تسليمهم للأمر و تلقائيتهم في ممارسته ؟ لقد إتبعوا هذه العادة من دون أن يتدبروا أو يتفكروا ، فهم يرون أن عاداتهم وتقاليدهم هي الصحيحة والسليمة و من الأحرى اتباعها تسليماً لما يفعله الأغلبية التي ولدوا عليها ، وبالتأكيد فإن أي معارضة ستكون شاذة ومنافية للعرف والعادة ، وسيتّهم كل من يستنكرها بالجهل والانسلاخ من الهوية  و سيُنْعت بالغرابة و سيعيش في محيطه منبوذاً ومغترباً . هل يعقل أن كل ما ولدت عليه هو الصحيح والفطري بمحض الصدفة؟ هل العادة التي ولدت عليها هي الصحيحة والسليمة؟ هل تقليدك الأعمى لآباءك وأجدادك في محله ؟ أتعتقد أنك مصيب لأنك تفكر وتتدبر؟ أم لأنك وجدت آباءك وأسلافك كذلك يفعلون ؟ قال تعالى في كتابة الحكيم في سورة يونس الآية 36 (وما يتبع اكثرهم إلا ظناً إن الظن لا يُغني من الحق شيئا) لست أحاول بث الشكوك في نفسك ،ولا دس النكران في عقلك ،لكنني أحاول أن أصور لك مفهوم العادة والتقليد من عدسة خارجية و محايدة و أطلب منك أن تتدبر وتتفكر في كل عادة وتقليد ولدت عليه هل تراهُ في محله المنطقي والزمني السليم ؟ أم أنه لم يعد يمت  في المنطق بصلةٍ ولا مكان له في زمننا الحاضر ؟ تفشت عدوى بعض العادات و التقاليد “المنحرفة منطقيا” في ما بيّنا وجعلت من الغير منطقي منطقيا، و من الغير ملائم ملائماً ، و من الغير معقول معقولاً ، و غير المناسب مناسباً ،نمارسه بتلقائية تامة. إذا تسآءلت يوماً عن أهلية أو صحّة أي مسألة أجمع الكل بأنها محسومة فقط لأنها متبناة من رأي الأغلبية واصبحت تمارس بكل بديهية لأنها جرت كما تجري العادة بدون تفكير او تفكّرمسبق ، فاعلم بأنك بخير . تكون البداية في تساؤلك و إستغرابك و تأملك لبعض المسلمات المجتمعية. و تكون النهاية في تجاهلك لكل هذه الإستغرابات والتساؤلات و تسليم عقلك لمندوبي فكر الأغلبية . بكل أسف….. نحن نعيش في إطار مجتمع ينبذك و يستأصلك من دائرة العقلاء ، إذا حكمت عقلك في كل مسلمات الحياة الاجتماعية اليومية . و يجعل كل من إستفتى عقله وقلبه في هذه الأمور شخصاً مجبراً على أن يكون متحفظاً على كشف مكنونات فكره ،  و أن لا يجرؤ على التعبير عن إستغرابه أو إستنكاره لهذه الممارسات إذا لم تجار رأي الاغلبية و لم تراع الفكر العام فستجرم وتنعت بالجهل ، ستوضع في ميزان أعرج ، وتهوي انحدارا ً في كفة لوحدك ، وستعلو كفة الغالبية العظمى. حريّة من غياهب الجهل , هذا كل ما تحتاجه روحك قيمة من التقدير ، هذا كل ما يحتاجة عقلك . قال سبحانه وتعالى في سورة الأنعام  في الأية ( 116 ) (وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله ان يتبعون الا الظن وان هم الا يخرصون) لم أتسم صوت الأغلبية بالصحة ؟ لم أتسم رأي العامة بالصواب ؟ قد يعلو أحيانا صوت الجماعة بلا عقل فرأي العامة ليس بالضرورة أن يكون “سليما” أو بمعنى أدق “مناسباً ” فقد يتسم صوت الأغلبية بالأمعية ،  و هي خلق غير محمود نبذه رسول اللهﷺ  بقوله ”  ولا تكونوا إمعة“ قد يتفق الأغلبية على مكيدة وقد يتفق الأغلبية على مصلحة ، كما قد يتفق الأغلبية على جهل و قد يتفق الأغلبية على ضلال . من أعطى الناس الصلاحية بتشويه الاختلاف ؟وتجريم التفرد والتجدد ؟ …

أكمل القراءة »

ومضات تاريخية حضارية ( في رحاب الفيوم)

أهمية التاريخ  يعتبر التاريخ من أحسن ما يطالعه الإنسان؛ ليعتبر بمن سبقه في غابر الزمان، فإنه مرآة يري فيها المُتأخرون ما قام به المتقدمون من أعمال وآثار، فيتمسكون بمحمود الخصال وممدوح الخلال، ويبتعدون عن مذموم الخصال، ولله در الشاعر حين قال: ليس بإنسان ولا عاقل من لم يعِ التاريخ في …

أكمل القراءة »

ولماذا لا ينصرنا الله ؟!

تدهور العلم بالأمة الاسلامية نظرة واحدة على إنفاق العالم العربي على التعليم أو ترتيب الجامعات العربية أو ماذا ابتكر العرب أو اخترعوا مقارنة بغيرهم أو بفترات تصدُّر المسلمين لقيادة العالم حينما كانوا مسلمين حقا يتبعون دينهم و يحرصون على تعاليمه و يتمسكون به قولا وعملا .. ظاهرا وباطنا تكفي لنعرف …

أكمل القراءة »