بقلم: علي عبد الجبار موقدي (نحو قراءة نافعة) تتنوَّع الثَّقافات وتختلف بين شعب وآخر وبين أمة وأخرى، وأحيانا نجد الاختلاف والتَّفاوت في القُطر الواحد، بل بين أَفراد المجتمع أنفسهم، فالثَّقافة في عموميَّاتها لها خصائصها التي تعرف بها، والتي تميِّزها عن غيرها من الثقافات، كاختلاف الثقافة العربيَّة الإِسلاميَّة عن الثَّقافة الأوروبيَّة …
أكمل القراءة »من يقرأ لنا؟
أصبحنا نخشى أن نكتب فلا يقرأ لنا إلا أنفسنا ..! في زمن السوشيال ميديا ، الزمن الذي أصبحت فيه الأخبار تنتقل بشكر مختصر وسريع ، والكتابة في متناول يد الجميع ؛ من سيتوقف ليقرأ لنا كلماتنا التي تُعبر عن أفكارنا؟ من سيقرأ الحروف التي تفيد الفكر وتنيره؟ من سيقرأ الحروف …
أكمل القراءة »أهمية الكتب في حياتنا
يحتفل العالم باليوم العالمي للكتاب في الثالث والعشرين من أبريل من كل عام، وهذا اليوم يعتبر فرصة لمعرفة أهيمة الكتب في حياتنا. فالكتاب هو واحد من أهم وسائل الإفادة والتعلم، فهو يمثل جسراً بين الماضي والحاضر، يحمل تراثاً ثقافياً ومعرفياً يمكن من خلاله استكشاف العوالم الجديدة وفهمها. فهو المعلم الخالد، …
أكمل القراءة »أبكيتني أيها الكتاب
أذكر ويذكُر أبناء جيلي أيضًا، كم عانينا أيام دراستنا في إعداد بحوثنا ورسائلنا العلمية من نُدرة كتاب يُفيدنا أو ذات علاقة ببحثنا، حيث كان حينها الإنترنت (لا شيء)، حتى إذا وجدنا شيئاً، كُنا نُعاني الأمرين للوقوف على أرصفة الكُتب ومكتباتها أو على عبارات مبتورة جاءت ببعض المخطوطات لمعرفة كاتبها. مُعاناة …
أكمل القراءة »ثقافة مجانية لكل بيت
الثقافة للجميع الثقافة ليست للمبصرين وحدهم، الثقافة ليست للأغنياء فقط، الثقافة للجميع، الثقافة في حياتنا كالملح للطعام وكالهواء للرئتين، فأين دور المثقفين؟، والمروجين للكتب؟، في العصور الماضية كانت حلقات العلم مفتوحة الأبواب مشرعة، تفسح أطواقها لتحتضن الجميع وبالمجان، لا للطبقية ولا للعنصرية ولا لثقافات الإقطاع، لم تكن النزعة حينها إشتراكية …
أكمل القراءة »أسرار القراءة
بعد يوم حافل بالأحداث المهمة، والأفعال الطيبة منها والآثِمة، تحاول أن تَشغل نفسك قبل النوم بكل الوسائل التي جادت بها التكنولوجيا. لكنك تشكو في الغالب من نفس الإحساس الذي انتاب ديكتاتور محمود درويش في إحدى خطبه الموزونة: ضجَر ضجَر ألا تشعرون ببعض الضجر ؟ ثم تعبث أصابعك بالهاتف الذكي. فتشعر …
أكمل القراءة »