ساقية الحليب أو خادمة الحليب أو خادمة المطبخ (The milkmaid) هي لوحة زيتية للرسام الهولندي الشهير يوهانس فيرمير..اللوحة عبارة عن تحفة فنية ينقلنا بها يوهانس إلى عالم العصر الباروكي (مصطلح يطلق على أشكال كثيرة من الفن الذي ساد غربي أوروبا وأمريكا اللاتينية. وعصر الباروك بشكل عام هو الفترة الممتدة من أواخر القرن السادس عشر وحتى أوائل القرن الثامن …
أكمل القراءة »تأملات في التجربة الفنية للفنانة التشكيلية نجاة الذهبي في علاقتها بالمسرحة الجسدية
لعل تزامن معرض “دياري” ل”نجاة الذهبي” و وفاة أيقونة البحث النسوي “نوال السعداوي” كان صدفة عفوية إلا أنني أرى فيه تزامنا في محله و كأن “الذهبي” قد كرمت ثقافة الجسد الأنثوي بجماليته و سلطته و عنفوانه الذاتي القوي، كل الشخوص كانت بمثابة المرآة الصادقة التي تعبر عن ألوهية الجسد أمام …
أكمل القراءة »عندما يمتزج الطّفولي العفوي بالأكاديمي الفنّي( قراءة لمعرض الفنانة التشكيلية فاطمة الزهراء الحاجي)
رحلة من الألوان والخربشات الطفوليّة ترنّمنا على إيقاع عفويتها صحبة أنغام الكمان أين أحسسنا لوهلة بالأمان ونسينا وهن الأيام في معرض فنيّ للفنّانة والأكاديمية فاطمة الزهراء الحاجي جمع بين لوحات فنية فرديّة مع مقاربة تشاركيّة للرسم التلقائي مع الطّفل لأعمال أطفال روضة “استبرق” برواق محمّد الفندري بالقصبة تحت عنوان “M²oi-ultiple …
أكمل القراءة »تداعيات فيروس “كورونا” المستجدّ: إيقاع متناغم بين المرئي واللامرئي
بقلم: سمية الحمداني ما هذا الفيروس اللامرئي الفتاك/القاتل، واللعين/الملعون؟ ما مدى تداعياته الخطيرة وخلفياته المتناقضة؟ ما الذي تراه العين وما الذي لا تراه؟ هل هناك ما يغوي العين وهي تلامس فتحايث واقعا يغزو فيه فيروس غير مرئي محاولة التعبير عن أبعاده المتحجبة عن ذهنية الفنان وذهنية المتلقي؟ كيف تستبطن عين …
أكمل القراءة »السايبورغ في الفنون الأدائية المعاصرة “جسد بلا أعضاء”
في خضم التطورات التكنولوجية الراهنة وإيمانا من الفنان أنّه ابن عصره والوريث الشرعي لجملة الإمكانات التقنية والميكاترونية المتاحة، لم يجد بذلك حرجا في أن يقتطع من تلك الإمكانات دفقه الجسدي ويؤسس معها شكله الأدائي المهجن الذي يطل به على العالم، كونه شبيه “نركسوس[1]” Narcissus مع نهره، يقتطع كلاهما من الآخر …
أكمل القراءة »الجسد المعاصر بوصفه آلة راغبة
“استيقظ غريغور سامسا ذات صباح بعد أحلام مزعجة، فوجد نفسه وقد تحول في فراشه إلى حشرة هائلة الحجم[1]”. رواية المسخ ل”كافكا” بهذا المعطى يستهل “كافكا2 ” روايته “المسخ”، مُقدما لنا نموذجا رهيبا لتحوّل راغب، تحوّل وإن لم يتقبله “سامسا3” لإفراطه المخيف والمرعب شكلا، فإنه يتبدى نتاجا شكليا طارئا لرغبة مُلحة …
أكمل القراءة »