الموضوع: وفاء

لايمكن بأي حال من الأحوال أن ننسى ماضينا بكل مافيه من أحزان وأفراح نسجله في ذاكرتنا ثم نرحل مع الأيام الحقائق ثابتة والأحداث متغيرة سنة الله في خلقه فلو ثبتت لأحد لم تصل إلى غيرنا هذا الأمر قادني إلى الربط في كل ما يحدث حولنا وهل نحن مجتمع وعصر مختلف …

في هذه الدنيا ومعتركاتها لا شيء تتمناه سوى أن تجد لك أخاً ورفيقًا لم تلده أمك يصون سرك وخصوصياتك ويضحي بأغلى ما لديه من أجلك يهتم بأدق تفاصيلك يحمل همك ويشاركك أحزانك وهمومك، أخًا ورفيقًا يسندك في كل أمورك ويكون نصفك الآخر تأمنه على حياتك وتقضي معه أروع الأيام والشهور …

انا واخد بالى منك انا جنبك لو احتجتينى اكيد شيفك اكيد حسك برغم أن انتى اللى سبتينى وبعكس ظنك انا عزرك منا عارفك يا نور عينى عمرك ما ترسي يوم على بر عيشة الشتا في وقت الجر وديما تعدى نجوم الظهر غريبة ديما في اطوارك ده انا حفظك باسرارك وبرغم …

لاتدعين وفاءً… فقد احببتكِ وصرت في صبابه لاتُظهرِ براءةً… وقد اسقيتني خمرة الحب من ذبابه لاتذرفي دمعاً … فأنتِ من أغرق الحبُ في لاعابه لاتصرخِ أنياً … فشعوركِ بمأساة الوفاءِ في غرابه لاتندبي حظاً … تعثر في الطريق من كثرة أغترابه لاتتباكي لُؤماً … فعواطفي دوماً تمزقها إستجابة وأماه لاتجحدي …