هذا اول مقالاتي على هذا الموقع ، لا اقصد اهانة اى اعلامي ذكر اسمه في هذا المقال او التقليل منه ، لكن كمواطنة مصرية عادية اردت ان اقول وجهة نظرى فى اعلامنا المصري.
مدينة الانتاج الاعلامي اسم جميل خصوصا انه مقترن بالانتاج، احنا كمصريين بندعى ربنا دايما ان عجلة الانتاج تدور ولا تتوقف، لكن اكاد اجزم ان العجلة الانتاجية الوحيدة اللى بندعى انها تعمل حادثة وتقف خالص هى عجلة الانتاج الاعلامي، طبعا الاسباب كتيرة ومتشعبة ومتفردة ومتلظلظة هحاول اسردها في قصة قصيرة من خلال رحلتى لمدينة الفساد الاخلاقي يووووه قصدى مدينة الانتاج الاعلامي.
وبما انى دايما مهمومة بحال بلادى قولت لازم اروح لمذيعى التوك شو مدينة الانتاج الاعلامى وأقابلهم واقولهم الناس زهقت منكم بقى ارحمونا، كان صعب ومستحيل ادخل المدينة فكان لازم اتنكر عشان اعرف ادخل ،،، ضربت شعرى فى الخلاط وعوجت لسانى يعنى حرف السين نطقته ثين والراء غين ،،، وقررت ادخل من البوابة الرئيسية الامن وقفنى ،، واول مااتكلمت وشافونى قالوا علطول، حضرتك مذيعة صح
قولتلهم صح ،، ودخلونى فورا
فكرت كتير اروح الاول للميس ولا لجوزها عمرو ولا ابدأ بوائل الابراشى ولا احمد موسي ولا ولا ولا اصل هما كتير اوي، المهم قولت ابدأ بعمرو اديب خصوصا انه اليومين دول محتاج دعم كبير عشان القناة الجديدة، وقفت على باب الاستديو لقيت عمرو قدامه جمبرى واستاكوزا وبطاريخ من الحجم السوبر وقاعد ياكل وبعد ماخلص فضل نص ساعة يسرح شعره.
طب ازاى بياكل الاكل ده كله ويطلع بعدها يتكلم بلسان الناس الغلابة بأى مصداقية هصدقه، طب مش مهم الاكل خلاص اموت و اعرف نص ساعة الكوافير بيسرحله ايه وهو اصلا اقرع.
قولت اروح اشوف وائل حريقة قصدى وائل الابراشي ،،، لقيته قاعد على يمينه ضيف متعصب وبيسب ويشتم وعلى شماله ضيف بيشد فى شعره ووائل الابراشى ماسك شبشب، زى ماري منيب فى فيلم حماتي قنبلة ذرية
يخبط بيه ويقول طوبة على طوبة خلى العاركة منصوبة ،،،،
ياختااااااااااى فضلت 12 ساعة من العاشرة مساءا للعاشرة صباحا وهو قاعد يسخن فى الضيوف ويوقعهم فى بعض لحد ماكنت هولع فيه وفى الاستديو، لما مذيع يفضل يحرض ويوقع ويولع لبعد الفجر الناس هتروح شغلها الصبح ازاى
قولت مبدهاش بقى اروح لست الكل أماني الخياط يدوب لسه بفتح باب الاستديو عليها لقيتها بتزعق وتشخط وتتعصب على المشاهدين
شوية وكانت هتقوم تغزهم فى نضارتهم قولت استنى اشوف بتقول ايه لقيتها بتقول
انا الصراحة لما لقيتها بتصرخ كده اتخضيت اول مرة اشوف مذيعة تذنب الشعب وشوية وهتمده على رجليه ?.
انا خووفت وجريت وقولت مفيش غير العوكش وانثى العكوش حياة الدرديرى اروحلهم الناس دي، شوية وطلعوا على الهوا، شوية وعكاشة وهو على الهوا بينادى عز
فسألت اللى قاعد على باب الاستديو مين عز ده، قالى مفيش حد هنا اصلا اسمه عز ده كائن هولامى من اختراع العكش ??، فضلت ساعة اضحك ،،، قولت مش مهم المهم اسمع ابو الوطنية كلها عكاشة بيه افندى
فجاة لقيته قابل السفير الاسرائيلى، وكمان عزمه على العشا، وفجأة اعلن انه راح اسرائيل، وفجأة اعلن انه هيروح الكنيست الاسرائيلى يخطب فيه، وفجأة اعلن ان حل مشاكل مصر فى ايد اسرائيل، اومال فين كلامه عن الماسونية العالمية الصهيونية اللولبية، وفين كلامة عن العروبة والمسجد الاقصى، وفين كلامه عن ان اسرائيل هى ألد اعداء مصر
انا كمواطنة اتصدمت من اعلاميين بيسموا نفسهم نخبة المجتمع وهما فى الاساس نكبة هذا المجتمع واتمنيت لو حد يرشنى ببيرسول او فنيك عشان ارتاح من الوشوش دى، بس الحمدالله هو اللى اترش واختفى
طيب اروح فين انا دلوقتى اسيبني من السياسة خالص واروح قسم الكورة للتحليلات الفنية لصاحبها شلبوكا هلا هلا ،، خلاص اروح اتفرج على مدحت شلبى، وعلى الاستديو التحليلي لمباراة مصر وغانا بس ياترى هيبدأ امتى الاستديو؟
سيبته ومشيت وانا بفكر اغير يافطة مدينة الانتاج الاعلامي واكتب مكانها مدينة الفساد الاخلاقي والاحباط الشعبي.
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد