– سَجِّلْ : اكتبْ ودوِّنْ، ويقصد بها هنا : ليس الكتابة على الورق فقط بل لواقعك الذي نقصده بدقة .
– نبضات : دقات وضربات ، ويقصد بها هنا : الأفكار .
– عقلك : ما يكون به الإدراك ؛ الفهم ، والتفكير ؛ إعمال الأفكار وإطالة النظر ، والاستدلال : الإتيان بالبيِّنة والدَّليل .
****
عزيزاتي، أعزائي ..
مقياس حياتنا هذه : “عمرُ الحياةِ يُقاس بالزمن السعيد ” ( فاروق جويدة )، فلابد أن ندرك جيدًا أن : ” الوقت الذي تستمتع بإضاعته ليس وقتا ضائعا ” ( برتراند راسل ) .
قلوبنا تنبض 24 ساعة، 7 أيام في الأسبوع، 52 أسبوعا في السنة ، وكما أن القلب ينبض فيجب أن يكون العقل كذلك ..
فالأمر :
” لا يحتاج الأمر إلى كثير من الجهد للقيام بأعمالنا، لكن الأمر يحتاج إلى كثير من الجهد للتقرير أي الأعمال يجب أن نقوم بها “( البرت هوبارد ) .
أن تدعو الله أن يستخدمك ولا يستبدلك ، ويجعلك ممن تسير بالحكمة – أو تحاول – وتكون أنت وفكرتك(رأي خاص ووجهة نظر) نموذجًا – ولو بسيط – لإنارة ظلام ، وزيادة وعي ، وتجديد المعتاد ، وتنشيط الواقع .. فأنت بالفعل تقترب من الخير والعطاء ، حيث :
– ” يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ” [البقرة: 269]
– ” لأن الرب يعطي حكمة ، من فمه المعرفة و الفهم ”
( الأمثال – 2 :6 )
ولتكتمل دعوتك ؛ عليك بإضافة ؛ أن يُبعدك – الل ه- عما يُعيقك ” الناس الذين يدّعون أن بعض الأهداف مستحيلة التحقيق، يجب أن لا يتدخلوا في محاولات غيرهم لتحقيقها”
( جورج برنارد شو ) .
****
لا يكفي في الفكرة أن تكون صحيحة بحد ذاتها . الأحرى بها أن تكون عملية ممكنة التطبيق .( مهزلة العقل البشري – د.علي الوردي ، صـ 13 ، النسخة الإلكترونية )
– من تطبيق – أو محاولة تطبيق – نبضات العقل .. أجلب مثالًا واقعيًا :
( فكرتي مع أصحابي ومعارفي ، في رمضان 2016 )
” لما تتجمع مع أصحابك وتصلي التراويح في رمضان كل يوم في مسجد غير التاني . لما تحاول تصلي في كل مساجد قريتك ، وكل مساجد القرى اللي حواليك .خدها فكرة وطبقها ؛ تتعرف على مساجد أكتر ، وتسمع أصوات وكلمات متنوعة ، وتتعرف على ناس أكتر ، وتعيش أجواء مختلفة ، وتضم ليك معارف يمشوا في فكرتك ، وتقرب البعيد وتسأل عن اللي تعرفه في القرى اللي حواليك ، وتكون بتقضي رمضان بفكرة جديدة ومش بعيدة عن العبادة ”
– تستطيع أن تكون على صلة رحم – ليس أقارب الدرجة الأولى فقط ، بل توسَّع في دائرة صلتك – نحتاج هذه النبضة كثيرًا ؛ لأن : ((لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ، وَلَكِنْ الْوَاصِلُ الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا))؛ رواه البخاري.
” لما مش بس تكون على صلة رحمك اللي قريبين ليك مسافة أو قرابة الدرجة الأولى . لما تحاول تتفق مع حد قريبك ؛ يكون صلة رحمه واسعة لمعظم أفراد العيلة ، وتخصص يوم وتروح معاه وتحاول تعرف أكتر من واحد – لو حابب الفكرة – تزور كل من له صلة بعيلتك ؛ لأن من أعمامك وعماتك وأخوالك وخالاتك فيه تشعب أسر ، وفيه أعمامك وعماتك وأخوالك وخالاتك – لأب وأم – مش أشِقّاء ومش شقيقات .. حاول تزيل الجفاء – التَراخي في رَوابط المَودَّة – ؛ لأن ” البعد جفا .. وأهو بتضيف معارف يا أخي”
عليك أن تجعل نبضات عقلك لنبضات قلبك .
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد