هنالك من يعتقد أن حرب اليمن تستنزف السعودية والتحالف، ونسوا أن لا خسارة في الذود عن الاوطان، وتناسوا أنه أفضل تدريب وتمرين لقوات التحالف بدراسة وتطبيق وانتهاج أفضل الخطط العسكرية بشتى أنواعها وتطبيقاتها على ارض الواقع، ومن كان يتصور أن سلاح الجو بسواعد أبناء الخليج حقق في فترات اكثر من ٢٠٠ طلعة جوية طبعا هذا بجزء يسير ربما لا يتعدى سدس القوة الجوية فما البال لو استخدم سلاح الجو كاملا فكم طلعه سيحقق ربما اكثر من١٠٠٠ طلعة وغارة اذا حان وقت الجد.
وقد اتقن جيش التحالف اُسلوب رد الفعل السريعة حيث انتهج تكتيك التحول من الدفاع الى الهجوم بسرعه فائقة، وفي وقت زمني متصاعد، وهذا دليل اخر على اكتساب جيش التحالف والسعودي للخبرة مع مرور الوقت وانتهاج أفضل الخطط العسكرية وإتقانها بدقة متناهية وهذا ما جعل سلاح الجو يتمكن من الوصول إلى هدفه بشكل آمن وسلس، ودون صعوبات لعدم المساس بالمدنيين والأبرياء وتحقق ذلك بنسبة كبيرة وهذا دليل على اخر على دقة الأهداف من ناحية واحترام لمبادئ الحرب.
ولأول مرة شاهدنا كيفية صَد معظم الصواريخ البالستية بدقة عالية متناهية قبل ان يعبر الصاروخ المجال الجوي للمملكة وهذا إنجاز يسجل لابطال التحالف، عن مدى التأهيل العلمي الذي اكتسبه جنود التحالف وهي رسالة يجب ان يعيها من يستعرض عضلاته على دول المنطقة بترسانته الصاروخية باستمرار وفي كل احتفال وكل مناورة ان صواريخكم سيتم اسقاطها فوق الخليج ان فكر مجرد التفكير، واعتقد انهم فهموا إمكانيات وقدرات المملكة والتحالف جيدا وصدق من قال ان لدينا قوة جوية بامكانها السيطرة على المجال الجوي للخليج العربي في اقل من ساعتين وهذا يدل على مدى الإمكانيات البشرية والعسكرية التي يمتلكها مجلس التعاون الخليجي، وعن مدى التأهيل والتدريب الذي وصل له السلاح الجوي.
اضافة الى الإمكانيات المتطورة جدا لسلاح البحرية الذي سيطر على طول الساحل اليمني الذي يمتد لأكثر من ٢٠٠٠ كم وهذا يعد إنجاز اخر يمنحنا الثقة بسواعد أبناء المنطقة .
ولن ننسى اهم القوات على الإطلاق القوات البرية بشتى فروعها التي وقفت حائط صَد منيع جدا لكل محاولات الاختراق ببسالة وجلادة صبر وثقة وابمان بالله انهم على الحق في هذه الإمكانيات والقدرات التي شاهدناها على ارض الواقع وما خفي اعظم من قدرات وامكانيات تحققت على مدى عقود من التدريب والتاهيل والتسليح المتطور المستمر والمتواصل فهنيئا للتحالف العربي بقيادة المملكة والإمارات هذه السواعد البطلة وهذه الامكانيات التي تحققت وأنجزت مهامها وعملها على درجة عاليه من التفاني والحب والاخلاص لله والوطن والشعب وللقيادة التي كانت عند حسن ظن شعبه وأمتها العربية والإسلامية .
٢٣/١١/٢٠١٦
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد